كيف تفرق بين الكيس الدهني والورم؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من الناس لمشكلة ظهور الكيس الدهني أو الأورام ولا يستطيعون التفرقة بين كل منهم وخاصة إذا كان في فروة الرأس، حيث تظهر كتلة في الرأس، أو الرقبة، أو تحت الإبط أحيانا ويكون أمر مقلق للغاية وتخوف كبير بأن يكون ورمًا خبيثًا، ويؤكد الأطباء أن ليس كل كتلة تظهر تدعو للقلق، وهناك فرق كبير بين الكيس الدهني والورم وتبرز البوابة نيوز الفرق بينهما وفقا لموقع dailymedicalinfo.
الفرق بين الكيس الدهني والورم
-الكيس الدهني والورم يمكن أن يظهرا في نفس المنطقة مثل الجلد، والأنسجة، والعظام، كما أن لهما نفس الشكل تقريبًا، أما عن الفرق بين الكيس الدهني والورم فكبير.
-الكيس الدهني عبارة عن كيس مليء بالسوائل أو الهواء، ملمسه طري وهو في الغالب حميد.
-الورم فهو عبارة عن كتلة صلبة غير طبيعية من الأنسجة ويمكن أن تكون حميدة أو خبيثة.
- أسباب تكون الكيس الدهني:
يمكن أن يتكون كيس دهني نتيجة لحالة طبية معينة مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
يتكون الكيس الدهني على الجلد في حالة تراكم خلايا الجلد الميتة بدلًا من سقوطها.
إصابة بصيلات الشعر أو التهابها.
-أسباب تكون الأورام:
في الحالة الطبيعية تنمو الخلايا وتنقسم لتستبدل الخلايا الميتة القديمة، أما الأورام تتكون في حالة حدوث خلل لهذه العملية، حيث تتراكم الخلايا القديمة بدلًا من أن تموت مع استمرار نمو وانقسام الخلايا الجديدة.
بعض أنواع الأورام يكون حميدًا حيث يظل مكانه، وبعضها يكون خبيثا يمكنه الانتقال إلى الأنسجة المحيطة ليكون أورامًا أخرى.
-تحديد الفرق بين الكيس الدهني والورم:
يبدأ الطبيب في السؤال عن التاريخ المرضي أولًا، وعن توقيت بداية الأعراض، ويقوم بملاحظة الكتلة إذا كانت سطحية من حيث مكانها، ولونها، وملمسها.
يلجأ الطبيب للفحص الإشعاعي باستخدام الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، أو الرنين المغناطيسي، أو الماموجرام.
إذا أظهرت الأشعة أن الكيس يحتوي على سوائل فيكون كيسًا دهنيًا حميدًا، أما إذا احتوى على مكونات صلبة من الأنسجة يكون ورمًا إما حميدًا أو خبيثًا.
الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثا هو الخزعة، وذلك عن طريق إزالة جزء من الكتلة أو إزالتها كلها ثم فحصها في المعمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ورم حميد ورم خبيث الفرق بین حمید ا
إقرأ أيضاً:
3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
يمكن أن تحدث الأورام الدموية لأسباب مختلفة تسبب تلف الأوعية الدموية وتراكم الدم في الأنسجة، تشمل الأسباب الرئيسية للأورام الدموية ما يلي:
- الإصابات والضربات
غالبًا ما تنشأ الأورام الدموية نتيجة لإصابات مؤلمة، مثل السقوط، أو الضربات، أو الخدوش، عند التعرض لضربة شديدة، يمكن أن تتضرر الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تراكم كبير للدم في الأنسجة.
- التدخلات الجراحية
يمكن أن تتكون الأورام الدموية بعد العمليات الجراحية أو الإجراءات، وخاصة تلك التي تنطوي على قطع الأنسجة وتمزق الأوعية.
- اضطرابات تخثر الدم
قد يكون الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم، مثل الهيموفيليا أو يتناولون مضادات التخثر، أكثر عرضة لتكوين الورم الدموي.
- تلف الأوعية الدموية
يمكن أن يساهم انتهاك استقرار الأوعية الدموية بسبب الأمراض الداخلية أو التغيرات المرتبطة بالعمر في تكوين الأورام الدموية.
يعتمد علاج الأورام الدموية عادة على حجم الإصابة وموقعها وشدتها، وتشمل العلاجات الرئيسية ما يلي:
- الراحة
يمكن أن تساعد الراحة والحد من النشاط البدني في منع انتشار الورم الدموي وتسهيل عملية الشفاء.
- البرد
يساعد وضع الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة المصابة على تقليل التورم والألم.
- الضغط
يمكن أن يساعد استخدام الضمادات أو الضمادات الضاغطة على تقليل النزيف والتورم.
المصدر gosta media