بالفيديو: مصطفى: لقاء قريب بالقاهرة بين فتح وحماس والسُلطة ستدير غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن اجتماع قريب سيُعقد في العاصمة المصرية القاهرة، بين حركتي فتح، و حماس .
وأفاد مصطفى، في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر، بأن الاجتماع بين حماس، وفتح، يأتي للوصول لبعض التفاهمات كمرحلة أولى لترتيب الأوضاع لخدمة قطاع غزة .
وأعرب "مصطفى" عن أمله بأن يكون هذا الاجتماع "بداية خير"، مضيفًا، "ممكن بعدها تتوسّع الأمور لكن خلينا نبدأ في الأولويات".
وأكد رئيس الوزراء استعداد السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وشدد على أن “غزة جزء من الأراضي الفلسطينية”، وأن السلطة ومؤسساتها وموظفيها موجودون ويواصلون عملهم في القطاع وخاصة التعليم والصحة.
اقرأ أيضا/ 3 دول عربية في بيان مشترك: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة
وتابع مصطفى: “الشرعية الوحيدة للحكم في فلسطين هي شرعية الدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية ستدير القطاع بما يشمل كل طاقات الشعب الفلسطيني دون أن تستثني أحدا، سنتحمل المسؤولية ومستعدون لنقوم بواجبنا”.
وأشار إلى تنسيق مع كل الأطراف الفلسطينية ذات العلاقة بهذا الخصوص “نحتاج جهود الجميع، المسؤولية كبيرة والكارثة كبيرة وكل طاقات الشعب الفلسطيني يجب أن تجند من أجل الهدف النبيل وإعادة الحياة لغزة، ووحدة الشعب الفلسطيني وربط الضفة وغزة وإقامة الدولة”.
المصدر : الجزيرة مباشرالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: القصف الهمجي على شمال القطاع هدفه قتل الجميع
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في شمال قطاع غزة، خاصة في بيت لاهيا وقرب مستشفى العودة، من قصف إسرائيلي همجي يستهدف المنازل والمدنيين العزل، هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال.
وأضاف المجلس، في بيان، مساء اليوم الاثنين، أن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني، واقتلاعه من جذوره، وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة.
وأشار إلى أن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال المجرم، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب.
دعم الإدارة الأميركية للاحتلال
وأكد أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأميركية للاحتلال يضعها في موقع المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.
وناشد المجلس الوطني، المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط لمحاسبته على جرائمه التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.