تدهور بصر الأطفال.. ما سبب أزمة قصر النظر العالمية؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أشارت دراسة عالمية إلى أن بصر الأطفال في تدهور، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال الآن من قصر النظر، أو ما يعرف بـ “الميوبي”.
وبحسب الدراسة تفاقمت هذه الظاهرة منذ فترات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، التي حدت من الأنشطة الخارجية، وزادت الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات.
واستعرضت الدراسة، التي نُشرت في “المجلة البريطانية لطب العيون”، بيانات لأكثر من خمسة ملايين طفل في 50 دولة، وكشفت أن قصر النظر قد تضاعف ثلاث مرات منذ عام 1990، ليؤثر الآن على 36% من الشباب.
وتتواجد أعلى معدلات قصر النظر في آسيا، حيث 85% من الأطفال في اليابان و73% في كوريا الجنوبية يعانون من هذه الحالة.
في المقابل، دول مثل باراغواي وأوغندا لديها معدلات منخفضة، حوالي 1%، بينما المملكة المتحدة وإيرلندا والولايات المتحدة تقارب معدلاتها 15%.
متى يبدأ قصر النظر؟
وتبرز الأبحاث أن قصر النظر يبدأ عادةً في سنوات المدرسة الابتدائية، ويزداد سوءًا حتى يتوقف نمو العينين تقريبًا عند سن 20.
وتشمل العوامل المساهمة في قصر النظر الوراثة وتأثيرات البيئة، مثل التعليم المبكر في شرق آسيا، الذي يشجع على التركيز لفترات طويلة على الكتب والشاشات.
وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2050، قد يتأثر أكثر من نصف الشباب في العالم بهذه الحالة، مع زيادة خطر الإصابة لدى الفتيات والشابات بسبب قلة الانخراط في الأنشطة الخارجية. ومن المتوقع أن تصل المعدلات في البلدان النامية إلى 40%، مع بقاء آسيا أكثر المناطق تأثرًا.
كيف نكافح قصر النظر؟
ولمكافحة ارتفاع معدلات قصر النظر، يوصي الخبراء بقضاء الأطفال ساعتين على الأقل في الهواء الطلق يوميًا، خاصة بين سن السابعة والتاسعة.
والأسباب الدقيقة لفوائد الوقت في الهواء الطلق غير واضحة، ولكنها قد تتعلق بالتعرض للضوء الطبيعي، والنشاط البدني، أو الفرصة للتركيز على الأشياء البعيدة.
كما ينبغي على الآباء إجراء اختبارات بصر لأبنائهم في سن السابعة إلى العاشرة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من قصر النظر.
وبينما لا يمكن علاج قصر النظر، يمكن تصحيحه باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة. تتوفر عدسات خاصة مصممة لتغيير نمو العين، على الرغم من أنها قد تكون مكلفة.
ومع زيادة انتشار قصر النظر، هناك مخاوف بشأن الحالات المرتبطة بالعين في مراحل العمر المتقدمة؛ ما يبرز أهمية التدابير الوقائية والعناية المنتظمة بالعين.
أعراض قصر النظر
وتشمل علامات قصر النظر صعوبة رؤية الأشياء البعيدة، والجلوس بالقرب من الشاشات، والصداع المتكرر، وفرك العينين بشكل مفرط.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قصر النظر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلغي تعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب مقال ضد ترامب
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى تعيين إيلي شرفيط رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك" لأنه كتب مقالا ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ديوان رئيس الوزراء قال في بيان إن نتنياهو أبلغ شرفيط أنه أعاد النظر في تعيينه رئيسا للشاباك، وأنه يدرس ترشيح أشخاص آخرين للمنصب.
وذكر البيان أن نتنياهو "شكره على استجابته لنداء الواجب لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين".
وبعد ساعات من إعلان تسمية شرفيط، بدأت تظهر تقارير تشير إلى أنه شارك في احتجاجات شهدتها إسرائيل عام 2023 ضد خطط حكومية مثيرة للجدل لإصلاح القضاء.
كما ذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أن شرفيط -الذي خدم بالجيش 36 عاما- أيد عام 2022 اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي أبرمته الحكومة السابقة مع لبنان وعارضه نتنياهو في ذلك الوقت.
انتقاد نتنياهووورد كذلك أن قائد البحرية السابق وقع مقال رأي ينتقد سياسات الرئيس الأميركي بشأن التغير المناخي، مما حمل حليف ترامب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام على انتقاد تسميته.
وكتب غراهام على إكس "إن كان من المؤكد أن أميركا لا صديق لها أفضل من إسرائيل، فإن تسمية شرفيط رئيسا جديدا للشين بيت (الشاباك) تطرح إشكالية كبرى".
إعلانوتابع "نصيحتي لأصدقائي أن يبدلوا الوجهة ويدققوا أكثر" في ماضي مرشحهم، مشيرا إلى أن "تصريحات شرفيط عن الإسرائيليين والرئيس ترامب وسياسته ستثير توترا غير مفيد في لحظة حرجة".
وسمى نتنياهو شرفيط أمس الاثنين رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي بالرغم من قرار صادر عن المحكمة العليا قضى بتعليق إقالة رئيس هذا الجهاز رونين بار إلى حين النظر بالمسألة في مهلة أقصاها الثامن من أبريل/نيسان.
وأثار قرار إقالة بار -والذي برره نتنياهو "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما- مظاهرات كبيرة بإسرائيل حيث يتهم البعض رئيس الوزراء بميول استبدادية.