سعيد الأرتيست يُحيي حفلًا استثنائيًا بتنمية المواهب في الأوبرا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم الإبداع الفني وتقديمه بأبهى صوره، تنظم دار الأوبرا المصرية تحت رئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا مميزًا لمركز تنمية المواهب، بإشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر.
يُقام الحفل في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر على المسرح الكبير، حيث يتولى قيادة الحفل وتدريب طلاب فصل الإيقاع الشرقي الفنان القدير سعيد الأرتيست.
سيُقدم الفنان سعيد الأرتيست خلال الحفل مجموعة متنوعة من أشهر الإيقاعات الشرقية التي تميز مسيرته الفنية. وتشمل قائمة المقطوعات التي سيتم عرضها: "تركات صباح ومساء"، "مجانيني"، "احنا الشباب"، "مكسرات"، "دقات مواهب"، "غمض وفتح"، "خربشة"، "دون عنوان"، بالإضافة إلى مقطوعات "تمر حنة" و"أمواج البحر". وتكتمل روعة العرض بمشاركة فرقة المزامير بقيادة الفنان السيد الحسيني، وفرقة الربابة الصعيدي بقيادة الفنان محمود شاكر، إلى جانب فرقة توشكي النوبية والسمسمية البورسعيدية.
مشاركة مميزة لمجموعة من الفنانين
يتضمن الحفل أيضًا ظهورًا مميزًا للمطربة نهى حافظ التي ستطرب الجمهور بأغنيتي "زي العسل" و"سلم عليا". كما سيشارك في الحفل مجموعة من العازفين العالميين البارزين مثل طارق رؤوف على آلة الترومبيت، ونور عاشور على الساكسفون.
وسيُضيء الحفل بمواهب شابة منها شمس الأسواني ونورا التي ستغني ميدلي إسكندراني يضم أغنية "من فوق شواشي الدرة"، إضافة إلى أحمد صلاح ومحمد محمود، الذي سيؤدي أغنيتي "بهيه" و"طاير يا هوا".
مركز تنمية المواهب: دعم الفنون وتنمية المواهب
تأسس مركز تنمية المواهب بهدف تنمية الذوق الفني للأجيال الجديدة وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون.
يضم المركز مجموعة من الأقسام المتنوعة، ويعمل على إقامة حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على التطور والتميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإبداع الفني الأوبرا المصرية البورسعيدي الدكتورة لمياء زايد المسرح الكبير تنمية المواهب دار الأوبرا المصرية سعيد الأرتيست تنمیة المواهب
إقرأ أيضاً:
دعم استثنائي للتمريض.. سنوات من الإنجازات غير المسبوقة للرئيس السيسي
قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحققت إنجازات هائلة في جميع المجالات لم تشهدها البلاد منذ عقود، لافتة إلى أن مصر بفضل القيادة السياسية الحكيمة استطاعت مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والعبور نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية.
وأوضحت نقيب التمريض، أن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا استثنائيًا بالقطاع الصحي، وخاصة مهنة التمريض، التي شهدت تطورًا كبيرًا على المستويين المعنوي والمادي، وشمل هذا التطوير رفع كفاءة أطقم التمريض من خلال برامج تدريبية مكثفة، وتم تأهيل أكثر من 120 ألف ممرض وممرضة بمختلف التخصصات وحصولهم على دبلومات مهنية متخصصة.
كما حرصت الدولة على تفعيل مهنة "القبالة" في جميع المحافظات للحد من الولادات القيصرية وتعزيز الولادة الطبيعية، وذلك للحفاظ على صحة الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى تحديث ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض والقبالة، وترجمته للغة الإنجليزية ليتم تعميمه على جميع المؤسسات الصحية وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ساهمت في تحسين بيئة العمل لأطقم التمريض، بما في ذلك تحسين الأجور، وزيادة الحوافز المالية وحوافز النوبتجيات والسهر، إلى جانب تحسين المظهر العام من خلال وضع هوية بصرية جديدة للزي الرسمي داخل المنظومة، كما تم إرسال كوادر تمريضية إلى الخارج لاكتساب خبرات دولية ونقلها إلى مصر، مما ساهم في رفع مستوى الكفاءة المهنية للعاملين بالقطاع.
ولمواجهة نقص الكوادر التمريضية، أشارت الدكتورة كوثر محمود إلى أن الدولة اتخذت خطوات توسعية كبيرة، وقد تم إنشاء معاهد فنية جديدة للتمريض، إلى جانب التوسع في الكليات الأهلية مما يساهم في تقليل نسبة العجز وتوفير كوادر مؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.
وقالت إن القيادة السياسة حريصة على الحفاظ على صحة المواطن المصرى، ولذلك أطلقت حزمة من المبادرات الصحية، والتي تجاوزت 14 مبادرة في مختلف التخصصات الطبية، مستهدفة الكشف المبكر عن الأمراض وعلاج المواطنين بالمجان، مثل مبادرات القضاء على فيروس سي، ودعم صحة المرأة، وصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة وغيرها.
وأشارت إلى أن مشروع "حياة كريمة" ساهم في تحسين جودة الحياة للمصريين في القرى والنجوع، من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الصحية، والاجتماعية، والتعليمية، بما يسهم في تحسين المستوى الاقتصادي والصحي للمواطنين.
وأكدت نقيب التمريض، أن مصر تعيش عصرًا ذهبيًا تحت قيادة الرئيس السيسي، لافتة إلى أنه أفضل قائد في العالم برؤيته الاستراتيجية ونهجه التنموي الشامل، فإنجازات القيادة السياسية لم تقتصر على الشأن الداخلي فقط، بل امتدت إلى الساحة الدولية، فقد استعادت مصر مكانتها الريادية عربيًا وإفريقيًا وعالميًا، وأصبحت نموذجًا يحتذى به في التنمية والإصلاح.
وأضافت أن الرئيس السيسي نجح في وضع مصر على خريطة الدول المتقدمة، عبر خطط طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مما عزز دورها الإقليمي والدولي وأعاد إليها قوتها ومكانتها المتميزة.