في ذكرى رحيله.. تعرف على مسيرة خالد صالح الفنية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تحل اليوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنان خالد صالح، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2014، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الناجحة والعالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، وقدم ما يقرب الـ 70 عملًا فنيًا، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة خالد صالح.
نشأة خالد صالح
ولد "صالح" في 20 يناير عام 1964، في مدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية الحقوق عام 1987، التي كان يمثل في مسرحها أثناء دراسته ثم عمل سائق تاكسي بعد تخرجه من كلية الحقوق، ثم سافر إلى الخليج لأجل العمل، ومن ثم عاد من الخليج ليعمل أدوار كومبارس في المسرح من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يقوم بدور شخص يمر في خلفية المسرح أثناء حديث الأبطال من دون أن يتحدث. ثم عمل في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية كمساعد مخرج.
خالد صالح
أبرز أعمال خالد صالح في السينما
وقدم "صالح" العديد من الأعمال الفنية المختلفة بين السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أبرز أعماله في السينما: فيلم بخيت وعديلة 2، محامي خلع، فتح عينيك، عمارة يعقوبيان، الحرامي والعبي، هي فوضى، جمال عبدالناصر، ميدو مشاكل، ملاكي إسكندرية، الريس عمر حرب، المصلحة، كف القمر، الجزيرة 2، فبراير الأسود، تيتو، حرب ايطاليا، ابن القنصل.
أبرز أعمال خالد صالح في التلفزيون
ومن أبرز أعماله في التلفزيون:مسلسل تاجر السعادة، الريان، فرعون، بعد الفراق، محمود المصري، موعد مع الوحوش، سلطان الغرام، أحلام عادية، حكايات زوج معاصر، 9 جامعة الدول، الدم والنار.
أبرز أعمال خالد صالح في المسرح
ومن أبرز أعماله المسرحية:مسرحية اصحوا يابشر، طقوس الاشارات والتحولات، الغفير، وغيرها من الاعمال.
خالد صالح
جوائز خالد صالح
جائزة أفضل دور ثان في فيلم "تيتو" من المهرجان القومي الـ11 للسينما عام 2005.
جائزة أفضل ممثل لعام 2005، عن دوره في فيلم "ملاكي إسكندرية"، من إخراج ساندرا نشأت.
جائزة التمثيل من مهرجان الأفلام وجائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير لأحسن تمثيل من مهرجان الإعلام العربي عن دوره في مسلسل "تاجر السعادة" عام 2009، وأهدى الجائزة لزوجتة هالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزيرة 2 الفنان خالد صالح عمارة يعقوبيان ميدو مشاكل خالد صالح خالد صالح
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة محمود عبد العزيز.. مسيرة فنية رائعة ومعاناة مع المرض
تحل اليوم 12 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان محمود عبد العزيز، إذ ولد في 4 يونيو عام 1946، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا.
نشأ محمود عبد العزيز في حي الورديان الإسكندرية، وتخرج في كلية الزراعة التي فتحت له أبواب التمثيل بعد مشاركته في فريق المسرح على سبيل الهواية.
بدأ محمود عبد العزيز مسيرته الاحترافية في بداية السبعينات، من خلال التلفزيون، بعدما شارك مع المخرج نور الدمرداش في مسلسل الدوامة، ومنه انضم إلى فريق الحفيد الذي حقق نجاحا كبيرا منذ عرضه عام 1975 .
ثم قدم محمود عبد العزيز العديد من الأفلام الهامة مثل: السادة الرجال، الكيف، العار، الشقة من حق الزوجة، جري الوحوش، الكيت كات ، وبالإضافة الى فيلم الساحر الذي منحه اللقب الأشهر له، وشارك في بطولته مع منة شلبي وسلوى خطاب، وحقق نجاحا كبيرا على عادت.
لمع أيضا محمود عبد العزيز فى مجال الدراما التليفزيونية ومنها: رأفت الهجان، البشاير، محمود المصري، جبل الحلال، رأس الغول، كلاب الحراسة، باب الخلق ، كما قام ببطولة العديد من المسلسلات منها عاشت مرتين، العملية صهللة، بابا زعيم عصابة.
مرض محمود عبد العزيز
وعانى محمود عبد العزيز فى الفترة الأخيرة من حياته كثيرا بسبب مرضه حيث توفى بعد إصابته بمرض السرطان وكان فى حالة متأخرة، وهو ما كشفه الإعلامى عماد الدين أديب.
وقال عماد أديب عن هذه الفترة، "بدأت معاناة محمود عبد العزيز مع ألم الأسنان، وهو ما تم تشخيصه في البداية على كونه تسوسا في الأسنان والضروس ويحتاج إلى جراحة، وبالفعل أجرى محمود عبد العزيز الجراحة في فرنسا، إلا أن خطأ وقع في استكمالها، تسبب في دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس".
وتابع "بعدها اكتشف الأطباء بعض الأورام قيل إنها محدودة، ليبدأ محمود عبد العزيز رحلة جديدة في فرنسا من أجل العلاج بالكيمياوي، ليستمر الأمر لقرابة 20 جلسة علاج، عاد بعدها إلى مصر ولكن الآلام عاودته".
وأوضح أن الأشعة كشفت عن أن السرطان انتشر بشكل كبير فى عدد من الأعضاء منها الكبد والرئة والعمود الفقرى والمخ وبدأت اسرته فى التفكير بالعلاج فى الخارج الا ان التقارير الطبية اكدة صحة كلام الأطباء المعالجين له فى مصر.
وأشار إلى أسرة محمود عبد العزيز قررت عدم مصارحته بحقيقة مرضه حتى لا يتأثر نفسيا ولكن شعوره بنفسه وحالته الصحية دفعه إلى الدخول حالة صعبة ورفض تناول الطعام مما دفع الأطباء إلى إعطائها له عبر المحاليل.