إيران تنفي مزاعم مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، نفياً قاطعاً مزاعم مكتب التحقيقات الفيدرالي التي لا أساس لها من الصحة بشأن الانتخابات الأميركية.
وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الاربعاء نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، نفياً قاطعاً ادعاءات مكتب التحقيقات الفيدرالي التي لا أساس لها من الصحة.
وقال، من الواضح أن أهداف ودوافع سياسية وانتخابية تكمن وراء مثل هذه الاتهامات السخيفة.
وفي وقت سابق، اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، في تقرير مزعوم إيران بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وزعم أن إيران اختطفت معلومات دونالد ترامب.
ورداً على سؤال تسنيم بخصوص التفاهمات بين إيران والعراق خلال زيارة الرئيس بزشكيان للعراق، قال: تزامنا مع الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العراق، تم التوقيع على 14 وثيقة ومذكرة تفاهم حول التعاون في مختلف المجالات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق.
وأضاف، سيتم تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتنفيذ هذه الوثائق في الوزارات والمؤسسات المسؤولة عنها في البلدين.
وتابع، خلال زيارته، أدرجت مسألة نقل المحكومين بشكل جدي على جدول أعمال المتابعة خلال لقاءاته مع المسؤولين في إقليم كردستان العراق، والتي قوبلت بوعود تقديم المساعدة. من المفترض أن تتم متابعة تنفيذ هذه الاتفاقية في اليزارة المقبلة لنائب الشؤون القنصلية إلى العراق وأربيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي»
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة 3 قتلى من قوات الأمن العراقية بانفجار إرهابي السوداني: ندعم الحوارات السياسية لتشكيل الحكومة في كردستانأعادت قوات أميركية تموضعها في قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق وبما يسمى بـ«المثلث الصحراوي».
وقال مصدر مطلع، أمس إن القوات الأميركية في قاعدة «عين الأسد» أعادت التموضع فيما اسماه المثلث الصحراوي غربي العراق، مشيراً إلى أن القوات الأميركية المنتشرة في أجزاء مهمة من القاعدة بدأت منذ ساعات فجر أمس بإعادة التموضع ضمن مثلث جغرافي يقع شمال وشمال شرق القاعدة ضمن المحور الخارجي للأسوار أو ما يعرف بالمثلث الصحراوي.
وأضاف أن إعادة التموضع تأتي من أجل تعزيز أمن القاعدة خاصة في المناطق المفتوحة ضمن إجراءات السلامة الأمنية التي تعتمد من خلال تدابير على الأرض، مشيراً إلى أن تحليق المسيرات فوق عين الأسد وبكثافة خاصة مع ساعات الفجر بات من المشاهد المألوفة خاصة مع حالة استنفار مستمرة ولكن وفق نسب متباينة في تطبيق معاييرها على الأرض.