الثورة نت/..

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، نفياً قاطعاً مزاعم مكتب التحقيقات الفيدرالي التي لا أساس لها من الصحة بشأن الانتخابات الأميركية.

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الاربعاء نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، نفياً قاطعاً ادعاءات مكتب التحقيقات الفيدرالي التي لا أساس لها من الصحة.

وقال، من الواضح أن أهداف ودوافع سياسية وانتخابية تكمن وراء مثل هذه الاتهامات السخيفة.
وفي وقت سابق، اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، في تقرير مزعوم إيران بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وزعم أن إيران اختطفت معلومات دونالد ترامب.
ورداً على سؤال تسنيم بخصوص التفاهمات بين إيران والعراق خلال زيارة الرئيس بزشكيان للعراق، قال: تزامنا مع الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العراق، تم التوقيع على 14 وثيقة ومذكرة تفاهم حول التعاون في مختلف المجالات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق.
وأضاف، سيتم تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتنفيذ هذه الوثائق في الوزارات والمؤسسات المسؤولة عنها في البلدين.
وتابع، خلال زيارته، أدرجت مسألة نقل المحكومين بشكل جدي على جدول أعمال المتابعة خلال لقاءاته مع المسؤولين في إقليم كردستان العراق، والتي قوبلت بوعود تقديم المساعدة. من المفترض أن تتم متابعة تنفيذ هذه الاتفاقية في اليزارة المقبلة لنائب الشؤون القنصلية إلى العراق وأربيل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !

آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري ثائر الجبوري، السبت ، أن البحث عن أي بديل للغاز الإيراني المستورد لتجهيز محطات توليد الكهرباء في العراق يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “انتهاء العقد الخاص باستيراد الغاز من إيران في آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، خاصة أن جزءًا كبيرًا من القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في العراق يعتمد على الغاز المستورد في تشغيل المحطات، ما يؤثر مباشرة على تزويد المدن والقصبات والقرى بالطاقة على مدار الساعة”.وأضاف أن “البحث عن بديل لإنهاء ملف استيراد الغاز من إيران يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل، فيما تواجه فكرة استيراد الغاز من تركمانستان تعقيدات، أبرزها الحاجة إلى خطوط نقل ونقاط دعم لوجستية”، مشيرًا إلى أن “محاولة استيراد الغاز عن طريق الشحنات من الموانئ الجنوبية تتطلب محطة عملاقة لمعالجة الغاز المسال، ما يجعل هذه العملية معقدة”.وأوضح الجبوري أن “الإنتاج المحلي من الغاز لا يلبي الطموح، إذ يقتصر على بعض الحقول، بينما تحتاج عمليات تطوير الحقول النفطية والغازية إلى فترات زمنية طويلة”، لافتًا إلى أن “توقف إمدادات الغاز الإيراني بعد آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، والحلول المتاحة أمام الحكومة محدودة، في ظل عدم وضوح خطتها إذا لم يتم تجديد العقد أو الاستمرار بضخ الغاز المستورد من إيران، رغم أنه كان محدودًا في فترات عدة بسبب الطلب المتزايد داخل إيران، خاصة لتوليد الطاقة وتزويد المنازل والمؤسسات به خلال فترات انخفاض درجات الحرارة”.وأشار إلى أن “صيف 2025 سيكون أمام تحديات قاسية، لكن نأمل أن تنجح الحكومة ووزارة الكهرباء في إيجاد حلول تسهم في تحقيق مستوى جيد من إمدادات الكهرباء لمعظم المدن العراقية”.وعلى الصعيد نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، سعيد توكلي، يوم (8 شباط 2025)، “إن تصدير الغاز إلى العراق مستمر حاليا، وقد وقعنا مؤخرا عقدا طويل الأمد مع العراق”.يذكر ان العراق صرف على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي الأولى إلى موازنة 2024 في زمن الإطاري محمد السوداني أكثر من 100 مليار دولار والبلد بلا كهرباء  لخدمة إيران وتقويتها اقتصاديا وعسكريا ومعاشيا على حساب العراق وأهله.

مقالات مشابهة

  • طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
  • الداخلية المصرية تنفي القبض على مستلمي التحويلات الأجنبية
  • العراق يدعو شركات نفط عالمية لإجراء محادثات بشأن عقود كردستان
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!
  • نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !
  • دعوات لترامب بشمول العراق بقوانين مكافحة العداء للمسيحية أسوة بالولايات الأميركية
  • أويل برايس: واشنطن ضغطت على بغداد بشأن نفط كوردستان لتحجيم صادرات إيران
  • "فوكس" يسأل حكومة مدريد عن التعاون المغربي في التحقيقات بشأن "نفق الحشيش" في سبتة