الثورة نت/..

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، نفياً قاطعاً مزاعم مكتب التحقيقات الفيدرالي التي لا أساس لها من الصحة بشأن الانتخابات الأميركية.

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الاربعاء نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، نفياً قاطعاً ادعاءات مكتب التحقيقات الفيدرالي التي لا أساس لها من الصحة.

وقال، من الواضح أن أهداف ودوافع سياسية وانتخابية تكمن وراء مثل هذه الاتهامات السخيفة.
وفي وقت سابق، اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، في تقرير مزعوم إيران بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وزعم أن إيران اختطفت معلومات دونالد ترامب.
ورداً على سؤال تسنيم بخصوص التفاهمات بين إيران والعراق خلال زيارة الرئيس بزشكيان للعراق، قال: تزامنا مع الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العراق، تم التوقيع على 14 وثيقة ومذكرة تفاهم حول التعاون في مختلف المجالات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق.
وأضاف، سيتم تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتنفيذ هذه الوثائق في الوزارات والمؤسسات المسؤولة عنها في البلدين.
وتابع، خلال زيارته، أدرجت مسألة نقل المحكومين بشكل جدي على جدول أعمال المتابعة خلال لقاءاته مع المسؤولين في إقليم كردستان العراق، والتي قوبلت بوعود تقديم المساعدة. من المفترض أن تتم متابعة تنفيذ هذه الاتفاقية في اليزارة المقبلة لنائب الشؤون القنصلية إلى العراق وأربيل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

عملية البيجر.. ضربة قاسية تكشف هشاشة الاتصالات الإيرانية في المنطقة

 


بعد تفجيرات أجهزة الاتصال التي هزّت صفوف حزب الله اللبناني في الأيام الماضية، بات شبح الاختراقات يؤرق الفصائل المسلحة الموالية لإيران في المنطقة.

هذه العملية التي وصفها حزب الله بـ "المجزرة"، لم تقتصر على التأثير العسكري فحسب، بل كشفت عن ثغرات عميقة في أنظمة الاتصالات التي تعتمد عليها تلك الجماعات، ومع تزايد القلق من إمكانية تكرار مثل هذه الهجمات، بدأت فصائل إيران في اتخاذ إجراءات احترازية لحماية شبكاتها الحساسة.


تفاصيل الهجمات والاحتياطات

وفي أعقاب التفجيرات التي طالت آلاف أجهزة النداء (البيجر) واللاسلكي التابعة لحزب الله، تسارعت وتيرة التحذيرات بين الفصائل المسلحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وسوريا والضفة الغربية.

وفصائل مسلحة متحالفة مع إيران، مثل كتيبة جنين في الضفة الغربية، بدأت في إعادة النظر في استخداماتها للأجهزة الإلكترونية، خوفًا من اختراق مماثل.


حماية سلاسل التوريد

وأشار تحليل الخبراء إلى أن الفصائل الإيرانية تسعى الآن إلى حماية سلاسل التوريد الخاصة بالأجهزة الإلكترونية، وسط مخاوف من أن تكون هذه الأجهزة قد تم اختراقها أو تجهيزها بأجهزة تتبع.

وهذه الهواجس تصاعدت بعد استهدافات دقيقة طالت قيادات في العراق وسوريا، حيث رجح الخبراء أن تلك الهجمات نُفذت باستخدام أجهزة مستوردة تعرضت للاختراق.


تأثير الاختراق على الفصائل

وفي العراق، عمدت الميليشيات إلى تغيير أساليب اتصالاتها عبر الحد من استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو المحمولة.

وهذا التحول جاء نتيجة لخشية الفصائل من أن تكون إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تمكنت من زرع أجهزة تعقب في المعدات التي تم استيرادها من الخارج.

ووفقًا لمايكل هورويتز، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، فإن إسرائيل استغلت نقطة ضعف حيوية في منظومة الاتصالات التي تعتمد على أجزاء متاحة تجاريًا، ما جعل تلك الأنظمة عرضة للاختراق.

الجدير بالذكر أن الهجمات الأخيرة على أجهزة الاتصالات في لبنان وما تلاها من تدابير احترازية في العراق وسوريا تسلط الضوء على هشاشة أنظمة الاتصال التي تعتمد عليها الفصائل الموالية لإيران، ومع استمرار التوترات الإقليمية قد تجد هذه الفصائل نفسها مضطرة لإعادة تقييم نهجها التقني وتحصين سلاسل الإمداد الخاصة بها بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • الرايس يرجح أن تضغط واشنطن بعد الانتخابات الأميركية لإيجاد حل للأزمة الليبية
  • واشنطن بوست: الديمقراطية الأميركية في ورطة حتى لو فازت هاريس
  • الدبلوماسية الأميركية تصل لـطريق مسدود أمام التصعيد في لبنان
  • مكتب الشورى يستعرض عددًا من الردود الوزارية
  • إيران تنفي تصريحات منسوبة لرئيسها بشأن الرد على إسرائيل.. وتؤكد: «آت لا محالة»
  • عملية البيجر.. ضربة قاسية تكشف هشاشة الاتصالات الإيرانية في المنطقة
  • حدث ليلا: مزاعم بشأن اغتيال السنوار ونقل 700 إسرائيلي لمكان تحت الأرض ومتحور كورونا يثير رعب العالم.. عاجل
  • عاجل | الخارجية الأميركية للجزيرة: عملية إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله التي نفذها الجيش الإسرائيلي مثيرة للقلق
  • صدق 9 مرات من 10.. مؤرخ شهير يحسب الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية