العراق يتحرك لتصدير وقود الطائرات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة الى وزارة النفط، اليوم الأربعاء، عن وصول الخزين الاستراتيجي من زيت الغاز الى 800 مليون لتر خلال العام الحالي، فيما اشارت الى وضع خطة لتصدير وقود الطائرات المنتج بمصفى كربلاء المقدسة.
وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب: إن "هناك خطة لتصدير الفائض من النفط الأبيض وزيت الغاز"، مبيناً أن "محطات الكهرباء التي تعمل على الغاز الايراني سيتم تشغيلها بالاعتماد على منتوج زيت الغاز".
وأضاف، أن "الخزين الاستراتيجي الذي وصل بحدود 800 مليون لتر خلال هذا العام أسهم في عبور فصل الصيف والوضع الان تحت السيطرة"، مشيراً إلى أن "محطات توليد الطاقة الكهربائية وصلت لاستهلاك 12 مليون لتر يومياً من الإنتاج الموجود بالمصافي وطاقات التصفية وما بني من خزين استراتيجي خلال عام 2024".
وتابع أن "هناك خطة لتصدير وقود الطائرات، الذي ينتج من مصفى كربلاء المقدسة لأنه مطابق للمواصفات التسويقية، وأيضاً خلال المستقبل القريب سيتم تصدير شحنات من زيت الغاز الفائض"، موضحاً أنه "وحسب توجيهات رئيس الوزراء ونائبه وزير النفط بان يكون هناك مليون متر مكعب من الخزين الاستراتيجي لمنتوج زيت الغاز وما فاض عنه يكون لأغراض التصدير".
ولفت إلى أن "الوزارة حققت الاكتفاء الذاتي من انتاج مادة زيت الغاز( الكاز) ومادة النفط الأبيض، وأوقفت استيرادهما".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار زیت الغاز
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يسقطون 7 طائرات أمريكية وخسائر البنتاجون تتجاوز 200 مليون دولار
أفاد مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن جماعة الحوثي في اليمن تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" تابعة للبنتاجون خلال فترة لم تتجاوز ستة أسابيع، في أكبر خسارة من نوعها تتعرض لها وزارة الدفاع الأمريكية منذ بداية حملتها العسكرية ضد الجماعة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، أن الخسائر المالية الناتجة عن إسقاط هذه الطائرات تجاوزت 200 مليون دولار، في حين أن ثلاثًا من هذه الطائرات أُسقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين أظهروا تطورًا ملحوظًا في قدراتهم على استهداف الطائرات المسيرة الأمريكية، خاصة تلك التي تحلق في الأجواء اليمنية وتنفذ مهامًا استطلاعية أو هجومية.
وذكر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النيران المعادية هي السبب المرجح لسقوط الطائرات، وإن كانت التحقيقات الفنية لا تزال جارية للتثبت من التفاصيل الدقيقة لكل حادثة.
ويبلغ سعر كل طائرة من طراز "ريبر"، والتي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار. وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 12 ألف متر، ما يجعل استهدافها يتطلب قدرات متقدمة في الرصد والدفاع الجوي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد مهارات الحوثيين في التصدي للطائرات الأمريكية.
وفي سياق موازٍ، كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي منذ 15 مارس، استجابة لأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب تصاعد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في الممرات البحرية الحيوية بالبحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقًا للمصادر العسكرية، نفذت القوات الأمريكية أكثر من 750 غارة جوية خلال هذه الحملة، استهدفت مواقع يعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو إطلاق الطائرات والصواريخ الحوثية، إضافة إلى بنى تحتية لوجستية تابعة للجماعة.
وكان ترامب قد توعد في تصريحات سابقة باستخدام "قوة ساحقة" لردع الهجمات على السفن، قائلاً إن بلاده لن تسمح بتهديد حرية الملاحة أو مصالحها الاقتصادية في المنطقة.