اعترفت القوات الأمريكية بتضرر السفينة “يو إس إن إس بيغ هورن” وخروجها عن الخدمة .
وأفاد موقع “بيزنس إنسايدر” نقلا عن مصدر في الأسطول الأمريكي بأن ناقلة تزويد بالوقود تابعة للأسطول الأمريكي في الشرق الأوسط تعرضت لأضرار عندما اصطدمت بجسم مجهول في بحر العرب.
وقال الموقع في تقريره: “سفينة وقود تابعة للبحرية الأمريكية منتشرة في الشرق الأوسط تعرضت لأضرار يوم الاثنين بعد اصطدامها بشيء ما على ما يبدو”.
وأشار المصدر إلى أن السفينة “يو إس إن إس بيغ هورن” اصطدمت بجسم ثابت في بحر العرب.
وكانت السفينة بحسب الاعلام الأمريكي يوم الثلاثاء قبالة سواحل سلطنة عمان، وفي وقت لاحق بدأت زوارق القطر في سحبها إلى ميناء قريب.
السفينة مكلفة بتزويد مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن بالوقود وتضررت أثناء المهمة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وتعمل لينكولن بالطاقة النووية لكن تعمل معها ثلاث سفن أخرى في مجموعة تحتاج إلى وقود، بينما يتم تزويد الطائرات المقاتلة على متن الحاملة أيضًا من سفن التزويد بالوقود.
وأفاد موقع الأخبار البحرية gCaptain يوم الثلاثاء أن بيج هورن غمرتها المياه جزئيًا وجنحت قبالة سواحل عمان.
وأكدت الصحيفة أن الناقلة كانت ذات أهمية رئيسية لعمليات الأسطول الخامس الأمريكي في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصادم ناقلة أمريكية بجسم مجهول في بحر العرب يثير التساؤلات
سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024
المستقلة/- أفادت مصادر في الأسطول الأمريكي بأن ناقلة تزويد بالوقود تابعة للبحرية الأمريكية تعرضت لأضرار أثناء وجودها في بحر العرب بعد اصطدامها بجسم مجهول. وبحسب ما نقل موقع “بيزنس إنسايدر” عن مصدر في الأسطول الأمريكي، فإن السفينة “يو إس إن إس بيغ هورن” اصطدمت بجسم ثابت يوم الاثنين دون وقوع إصابات في صفوف الطاقم.
وقع الحادث عندما كانت الناقلة تقوم بمهمتها المعتادة لتزويد مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” بالوقود، وهي جزء من العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. رغم أن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” تعمل بالطاقة النووية، إلا أن السفن المرافقة لها والطائرات المقاتلة تحتاج إلى التزود بالوقود بانتظام، وهو ما كانت تقوم به “بيغ هورن” قبل تعرضها لهذا الحادث.
بحسب التقارير، كانت السفينة قبالة سواحل سلطنة عمان عندما وقع التصادم. ورغم غمر جزء من السفينة بالمياه، لم يُصَب أي فرد من طاقمها. وفي وقت لاحق، بدأت زوارق القطر في سحب الناقلة إلى ميناء قريب لتقييم حجم الأضرار وإجراء الإصلاحات اللازمة.
أهمية السفينة وعمليات الأسطولتُعد ناقلة الوقود “يو إس إن إس بيغ هورن” جزءًا أساسيًا من دعم عمليات الأسطول الخامس الأمريكي المنتشر في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وهو الأسطول المسؤول عن تأمين المياه الدولية وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة. وتُعتبر مهمة السفينة حيوية لاستمرار العمليات البحرية، خاصة لتزويد السفن والطائرات المقاتلة بالوقود في الوقت المناسب.
غموض حول سبب الحادثحتى الآن، لا يزال سبب التصادم غير واضح، حيث لم تُصدر البحرية الأمريكية أي بيان رسمي حول طبيعة الجسم الذي اصطدمت به الناقلة. ويتوقع أن يتم فتح تحقيق لتحديد الظروف التي أدت إلى الحادث وتقييم حجم الأضرار.
ورغم أن التقارير تشير إلى أن السفينة “بيغ هورن” تعرضت لغمر جزئي بالمياه، إلا أن طاقمها تمكن من السيطرة على الوضع، ما حال دون تفاقم الأضرار.
تأثير الحادث على العملياتمن المحتمل أن يؤثر الحادث على وتيرة العمليات الأمريكية في بحر العرب والخليج لفترة وجيزة، حيث تشكل ناقلات الوقود جزءًا أساسيًا من سلسلة الإمداد التي تضمن بقاء السفن والطائرات على أهبة الاستعداد في المنطقة. إلا أن البحرية الأمريكية تمتلك قدرات لوجستية متعددة تتيح لها التكيف مع مثل هذه الحوادث وتجنب تعطيل العمليات.