العُمانية/ بدأت اليوم فعاليات الحلقة الإقليمية الصحية في العلاج الطبيعي التي يُنظمها الأولمبياد الخاص وتستهدف تدريب متخصصين في العلاج الطبيعي وتأهليهم لتقديم أفضل علاج للاعبين الأبطال من الأولمبياد الخاص العُماني من ذوي الإعاقة ومتلازمة داون والتوحد ، وذلك بمقر نادي الأمل بمحافظة مسقط.

تهدف الحلقة إلى تدريب أخصائيي العلاج الطبيعي بالمهارات اللازمة خلال إجراء الكشوفات الصحية المناسبة للاعبين الأبطال من ذوي الإعاقة وتطوير مهارات أخصائيي العلاج الطبيعي لتقديم أفضل الخدمات للمشاركين في الأولمبياد الخاص.

وقالت الدكتورة أمل بنت طالب القطيطي المدير الصحي في الأولمبياد الخاص العماني إن حلقة العمل تأتي بالشراكة مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي ضمن احتفالاتهم بالأسبوع الوطني للعلاج الطبيعي، وتعد الأولى من نوعها إقليميًا لتدريب أخصائيي العلاج الطبيعي من داخل وخارج سلطنة عُمان، وتم اعتمادها من مجلس الاختصاصات الطبية .

وأضافت أن حلقة العمل يُشارك فيها أكثر من /12/ أخصائيًّا للعلاج الطبيعي إلى جانب /150/ من الأطفال ذوي الإعاقة من المدارس الحكومية والخاصة و مراكز الوفاء، موضحة أن حلقة العمل ستتضمن حلقات نقاشية تركز على أفضل الممارسات والطرق الحديثة في مجال العلاج الطبيعي إضافة إلى استعراض تجارب الدول المشاركة في تقديم الرعاية الصحية للرياضيين ذوي الإعاقة ، حيث ستُسهم هذه الحلقة في رفع مستوى الكفاءة الصحية للفرق الطبية العاملة في برامج الأولمبياد الخاص.

من جانبها، قالت ليلى الشناوي، مسؤولة البرنامج الصحي في المكتب الإقليمي للأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن سلطنة عُمان تعد من الدول الرائدة تحت مظلة برنامج المجتمعات الصحية الذي يهدف إلى تعزيز الصحة واللياقة البدنية للاعبين ذوي الإعاقة.

وأضافت أن البرنامج سيقدم تدريبًا متخصصًا للمتدربين الصحيين ليصبحوا معتمدين في مجال اللياقة البدنية، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية واللياقة لدى اللاعبين المشاركين من الأولمبياد الخاص.

جدير بالذكر أن الحلقة الإقليمية الصحية في العلاج الطبيعي للأولمبياد الخاص تأتي تماشيًا مع رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى تحقيق مجتمع صحي ومتقدم من خلال تعزيز وتحسين جودة الخدمات الصحية .

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی العلاج الطبیعی الأولمبیاد الخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

أمراض الكلى: التأثيرات الصحية وسبل العلاج

أمراض الكلى: تعتبر الكلى جزءًا أساسيًا من جهاز الإخراج في الجسم، حيث تعمل على تصفية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة.

إلا أن العديد من الأمراض يمكن أن تؤثر على وظائف الكلى، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أمراض الكلى والتأثيرات الصحية وسبل العلاج.

الأنواع الرئيسية لأمراض الكلى

1. الفشل الكلوي الحاد: يحدث فجأة، وغالبًا نتيجة لصدمة أو التهاب حاد، مما يتطلب علاجًا سريعًا.

أمراض الكلى: التأثيرات الصحية وسبل العلاج


2. الفشل الكلوي المزمن: يتطور ببطء على مدى سنوات بسبب عوامل مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى تدهور مستمر في وظائف الكلى.


3. التهاب الكلى: يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى أو رد فعل مناعي، ويتسبب في تلف الأنسجة الكلوية.


4. حصى الكلى: تتكون نتيجة تراكم الأملاح والمعادن، مما يؤدي إلى آلام شديدة وانسداد في المسالك البولية.

 

الأعراض التي تدل علي الإصابة بأمراض الكلي

تورم: يحدث نتيجة احتباس السوائل، غالبًا في الوجه والأطراف.

ألم في أسفل الظهر: شعور بالألم في المنطقة المحيطة بالكلى.

تغيرات في البول: مثل الدم، أو تغير في الكمية أو اللون.

إرهاق وتعب: ناتج عن تراكم السموم في الجسم.

غثيان أو قيء: قد تظهر كعلامات على تدهور وظائف الكلى.

أمراض الكلى: التعريف والأعراض والعوامل المساهمة العوامل المساهمة في الإصابة بأمراض الكلي 

ارتفاع ضغط الدم: يضر بالأوعية الدموية في الكلى.

السكري: يؤثر على الأوعية الدموية ويزيد من خطر الفشل الكلوي.

التدخين: يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى عن طريق تأثيره السلبي على الأوعية.

نمط الحياة غير النشط: يساهم في زيادة الوزن وزيادة المخاطر الصحية.


سبل العلاج من أمراض الكلى

1. الأدوية: للتحكم في ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى أدوية لعلاج الالتهابات.


2. التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي متوازن يقلل من الضغط على الكلى، مثل تقليل الصوديوم والبروتين.


3. غسيل الكلى: يستخدم في حالات الفشل الكلوي المزمن لتنظيف الدم من السموم.


4. زرع الكلى: قد يكون الخيار النهائي للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي نهائي.


5. الرعاية الذاتية: مثل شرب الماء الكافي وممارسة النشاط البدني.

أمراض الكلى: كيفية الحفاظ على صحة الكلى وأهمية الوقاية

أمراض الكلى تمثل تهديدًا للصحة العامة، لكن من خلال الفهم الصحيح للأعراض والعوامل المساهمة، يمكن اتخاذ خطوات فعالة للوقاية والعلاج.

 إن التوعية الصحية واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعدا في الحفاظ على صحة الكلى وضمان جودة الحياة.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق الورشة الإقليمية الصحية في العلاج الطبيعي
  • "القبطية الإنجيلية" تنظم ورشة لتعزيز الحقوق الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • بدء فعاليات الحلقة الإقليمية عن تقييم وإدارة مخزون أسماك الكنعد
  • أمراض الكلى: التأثيرات الصحية وسبل العلاج
  • إسراء سعدية: ثلاث ساعات معلقة من الألم إلى الأمل - قصص ملهمة من قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الأمل
  • دورة تدريبية لأطباء العلاج الطبيعي بأسيوط لثقل مهاراتهم
  • مسقط تستضيف الحلقة الإقليمية لتقييم وإدارة مخزون أسماك الكنعد
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل لجنة القطاع الخماسية لكليات العلاج الطبيعي
  • تسليط الضوء على أحدث التطورات التأهيلية في "مؤتمر البريمي الأول للعلاج الطبيعي"