أسيوط تستقبل أكبر طالب جامعي في كلية الحقوق.. يبلغ من العمر 62 عاماً
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تحدى الطالب حسن محمود محمد عبد المولى، البالغ من العمر 62 عاماً ظروفه الخاصة، والتحق بكلية الحقوق في جامعة أسيوط، ليسير وراء شغف الكبير بالعلم حتى وصل إلى حلمه؛ ليصبح طالباً بالكلية.
أكبر طالب جامعي يلتحق بكلية حقوق جامعة أسيوطالطالب حسن محمود محمد عبد المولى؛ من محافظة سوهاج، حصل على شهادة الثانوية العامة هذا العام بمجموع 78.
وبعد أن وصل إلى سن الكِبر، قرر تحقيق حلمه بتكملة مسيرته التعليمية؛ من أجل الالتحاق بكلية الحقوق- جامعة أسيوط؛ ليصبح أكبر طالب بكلية الحقوق- جامعة أسيوط، بعمر 62 عاماً.
أكبر طالب جامعي «نموذج مُلهم لشباب مصر»وأثنى الدكتور المنشاوي؛ على رحلة كفاح الطالب، موجهًا بتقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها الطالب؛ لاستكمال إجراءات التحاقه بالكلية، والمدينة الجامعية، تيسيرًا عليه، وتشجيعًا له على الاستمرار في رحلته الدراسية.
وأكد الدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق، أن الطالب نموذج مُلهم لشباب مصر، في تحدي الصعاب والإصرار على التفوق الدراسي مهما تطلبت رحلة التعليم من جهد ومثابرة، فهو مجتهد في الثانية والستين من عمره ويرغب في استكمال التفوق بكلية الحقوق.
من جانبه، رَوى الطالب حسن محمود قصته قائلاً: «تخرجت من التعليم وأنا في سن الصغر، في الصف السادس الابتدائي ولكن خرجت من الدراسة لمساعدة والدتي في العمل وتزوجت، وأصبح لدي أسرة وفي ذلك الوقت قررت تكملة تعليمي على فترات متباعدة، والتحقت بالجامعة في النهاية».
رحلة كفاح أكبر طالب جامعي في كلية حقوق جامعة أسيوطوأضاف «بعد تعييني في الوظيفة الحكومية بشهادة الابتدائية، وصل إلى سن التقاعد 60 عاماً، كنت في الصف الأول الثانوي، وتفرغت للدراسة؛ من أجل تحقيق حلم طفولتي، ولم ألتفت لحديث من حولي، وكنت أشجع نفسي من أجل الحصول على ما أتمنى؛ حتى نجحت في الصف الثالث الثانوي، وكنت أعتمد على البرامج التعليمية في التلفزيون وأيضا الكتب الدراسية».
وتقدم الطالب حسن محمود محمد عبد المولى، بخالص الشكر والتقدير لإدارة جامعة أسيوط وكلية الحقوق على حفاوة الاستقبال، والاهتمام الكبير بتيسير إجراءات التحاقه بالكلية، والمدينة الجامعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج أسيوط جامعة أسيوط حقوق أسيوط اكبر طالب جامعي العام الدراسي الجديد العام الدراسي 2024 بکلیة الحقوق جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
طالب جامعي يقدّم عروضا وهمية لبيع الهواتف عبر “ماركت بلايس”
تمكنت مصالح الشرطة المختصة في مكافحة الجريمة الالكترونية بدرارية في العاصمة من تفكيك لغز عملية نصب واحتيال. جرت وقائعها بمنصة “ماركت بلايس” على “الفايسبوك”، وقع ضحيتها 9 أشخاص تقدموا لشراء هواتف نقالة ذكية، تورّط فيها طالب جامعي سنة ثانية حقوق منحدر من بلدية شيحاني بالطارف. أوهم ضحاياه بالبيع بالتقسيط لهواتف نقالة قيمتها تتراوح بين 19 و 27 مليون سنتيم. والاستيلاء على الأقساط الأولى، الذي قاموا بتحويلها لحسابه البريدي قيمتها بين 3.5 و4 مليون سنتيم.
ملابسات القضية تعود لشكوى تقدمت بها الضحية المدعوة “د.ن” أمام مصالح الشرطة المختصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية بدرارية. تفيد أنها تواصلت مع مسير صفحة للبيع الإلكتروني على منصة “ماركت بلايس” على “الفايسبوك” والتي تقدم عروضا للبيع بالتقسيط للهواتف الذكية. حيث تم الاتفاق معه على شراء هاتفه نقال قيمته 19 مليون سنتيم. حيث طالب منها هذا الأخير إرسال له ملف يحمل وثائق الهوية والتي تتمثل في شهادة الميلاد نسخة من بطاقة التعريف. بالإضافة كذلك إلى صورة شمسية على أن يتم توقيع عقد بالاتفاق عند موثق قانوني.
وطالب المتهم بدفع الشطر الأول من قيمة الهاتف والمقدرة بـ 3.5 مليون سنتيم عبر حسابه البريدي. ثم ارسال الهاتف المتفق عليه لها، هاته الأخيرة أكدت أنها وبمجرد تحويل المبلغ لحسابه البريدي قام هذا الأخير بوضعها في الخانة السوداء لقائمة الاتصالات. وأضافت أنه بناءً ذلك تقدمت بشكوى أمام مصالح الشرطة حيث تمكنت من استرجاع المبلغ المالي الذي قامت بتحويله بعد تحديد هوية المتهم عن طريق حسابه البريدي. كما تمكنت مصالح الأمن من اكتشاف ضحايا آخرين للمتهم ويتعلق الأمر بـ8 أشخاص آخرين. تم التواصل معهم وتقييد شكواهم ضد المتهم.
طالب جامعي ينصب على 9 أشخاصوخلال المحاكمة التي ناقشت تفاصيل القضية بمحكمة الشراقة، حضر 6 ضحايا طالبوا بقبول تأسسهم أطرافا مدنية في الملف. وأكدوا جميعا أنهم تواصلوا مع هذا الأخير عبر الفايسبوك و أن وقوعهم ضحايا العملية الإحتيالية جرت بنفس الطريقة التي راحت ضحيتها الشاكية الأولى. مع اختلاف في قيمة الشطر الأول، حيث دفع بعض الضحايا مبلغ مالي بقيمة 4 ملايين سنتيم عن هاتف نقال قيمته 27 مليون سنتيم. وطالبوا جميعا إلزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 100 ألف دج عن كافة الأضرار.
المتهم مثل لمواجهة تهمة النصب الموجه إلى الجمهور واعترف بكل الوقائع التي جاء بها ضحاياه وعبر عن ندمه على ذلك. مردفا أنه تقدم أمام مصالح الأمن بدرارية مباشرة بعد استدعائه.
من جهته دفاعه طالب بإفادة موكله بأقصى ظروف التخفيف والنظر إليه بعين الرحمة كونه طالب جامعي. وأن إدانته بعقوبة سالبة للحرية من الممكن أن يرهن مساره التعليمي.
في حين إلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا بحقه مع 100 ألف دج غرامة مالية. لتقضي المحكمة بإدانته بعامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج مع إلزامه بدفع 50 ألف دج لكل واحد من الضحايا.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور