النرويج.. تحقيق في صلات محتملة لشركة بأجهزة بيجر انفجرت في لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال محام في الشرطة المختصة بالقضايا الأمنية بالنرويج لرويترز إنها بدأت تحقيقا أوليا في تقارير عن صلات لشركة نرويجية ببيع أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) إلى جماعة حزب الله اللبنانية وهي أجهزة انفجرت الأسبوع الماضي.
وانفجرت على مدى يومين آلاف من أجهزة البيجر والووكي توكي في لبنان مما أسفر عن مقتل 39 على الأقل وإصابة الآلاف.
ولم يتضح بعد كيف ومتى تم التلاعب بالأجهزة بحيث يمكن تفجيرها عن بعد. وتحقق تايوان والمجر وبلغاريا بالفعل في صلات محتملة لشركات فيها بسلسلة توريد تلك الأجهزة.
وقال، هاريس هرينوفيتشا، المحامي في الشرطة الأمنية في رسالة نصية لرويترز "الشرطة الأمنية بدأت تحقيقا أوليا لتحديد ما إذا كان هناك ما يستدعي بدء تحقيق (شامل) على أساس ما ورد في وسائل إعلام عن أن شركة مملوكة لجهة نرويجية ضالعة في إرسال أجهزة بيجر لحزب الله".
وقال في وقت سابق لوكالة أنباء نرويجية إن الشرطة لا تشتبه في جهة معينة حاليا.
وقالت السلطات البلغارية الأسبوع الماضي إنها تحقق في صلة لشركة نورتا غلوبال ومقرها صوفيا بعد تقرير إعلامي في المجر بأنها ضالعة في تسهيل بيع أجهزة البيجر.
ووفقا لسجل الشركات البلغاري، أسس مواطن نرويجي يدعى، رينسون خوسيه (39 عاما)، تلك الشركة في 2022. وأظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز أنه وقع عقود تأسيس الشركة في القنصلية البلغارية في أوسلو.
ورفض خوسيه التعليق على مسألة أجهزة البيجر عندما تم التواصل معه يوم الأربعاء الماضي هاتفيا وأغلق الخط عندما سُئل عن الشركة البلغارية. ولم يرد على اتصالات متكررة ورسائل نصية.
وعندما حاولت رويترز الاتصال به، الثلاثاء، جرى تحويل الاتصال تلقائيا للرد الآلي.
ويظهر حساب خوسيه على لينكد إن أنه موظف لدى دي.أن ميديا غروب منذ فبراير 2020. وقالت تلك الشركة إنه يعمل في قسم المبيعات وغادر لحضور مؤتمر في بوسطن في 17 سبتمبر.
وذكرت وسائل إعلام نرويجية أنه تواصل لآخر مرة مع زملائه عبر البريد الإلكتروني في 18 سبتمبر. وقالت شركته لرويترز إنها لم تتمكن من التواصل معه منذ ذلك الحين.
ولم تعثر رويترز على ما يدل على صلة بين شركة نورتا غلوبال ودي.أن ميديا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد وسط ترقب لرسوم أمريكية محتملة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مع تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس (آذار) المقبل، التي تنتهي اليوم الجمعة، 38 سنتاً إلى 77.25 دولار للبرميل. وبلغ عقد أبريل (نيسان) المقبل، الأكثر نشاطاً 76.23 دولار للبرميل، بارتفاع 34 سنتاً. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتاً إلى 73.22 دولار للبرميل.
Oil prices rise amid US tariff threat but still set for weekly loss https://t.co/vUJUX4ruXR pic.twitter.com/WX7jLHhlTB
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) January 31, 2025وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت بنسبة 1.6% بينما سينخفض الخام الأمريكي بنسبة 2%. ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت بنسبة 3.6% خلال يناير (كانون الثاني) الجاري، في أفضل أداء شهري منذ يونيو (حزيران) 2024، كما يتوقع أن يقفز الخام الأمريكي بنسبة 2%.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25% اعتباراً من يوم غد السبت، إذا لم يوقف البلدان شحنات الفنتانيل عبر الحدود الأمريكية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل النفط الخام. وقال ترامب أمس إنه سيقرر قريباص ما إذا كان سيستبعد واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.
وقال دانييل هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الأسترالي "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".
ترامب يدرس فرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، أنه لم يقرر بعد إذا كان سيفرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي، بينما أكد أن الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية بنسبة 25% على المنتجات من هذين البلدين، اعتباراً من 1 فبراير (شباط) المقبل.وفي عام 2023، وهو آخر عام كامل من البيانات، صدرت كندا 3.9 مليون برميل يومياً من النفط الخام إلى الولايات المتحدة، من أصل 6.5 مليون برميل يومياً هي إجمالي الواردات، بينما صدرت المكسيك 733 ألف برميل يومياً، وذلك وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية.
وقال هاينز إن زيادة خطر انقطاع الإمدادات بسبب السياسات الخارجية لإدارة ترامب الجديدة أبقى الأسعار مرتفعة. وأوضح قائلاً "إن العقوبات المفروضة على روسيا، ووقف شراء النفط الفنزويلي، والضغوط القصوى على إيران من شأنها أن تزيد من علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط".
وتابع "قد يتفاقم هذا الأمر بسبب إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، مما يزيد من الطلب على الخام".