فتح باب التسجيل لحضور فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 في دبي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تدعو القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الخبراء والمختصين والمعنيين بالعمل المناخي لحضور فعاليات دورتها العاشرة، التي تُعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي. وتوفر القمة منصة رائدة لرواد الفكر من جميع أنحاء العالم للتباحث في أهم القضايا والاتجاهات المتعلقة بالاستدامة وتطوير الحلول الداعمة للاقتصاد الأخضر.
تُعقد القمة سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظِّمها كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر. وتهدف القمة، التي تُعقد دورتها العاشرة هذا العام، تحت شعار “تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور”، إلى دفع عجلة الحوار وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي لبناء مستقبل أخضر ومستدام.
تمثِّل الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر محطة مهمة في مسيرة العمل المناخي العالمي، إذ تبني على مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي، وأبرزها اتفاق الإمارات التاريخي، وتسعى إلى تمكين الحوار والتعاون الدولي لدفع عجلة الانتقال الأخضر العادل والشامل بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والمعنيين من مختلف القطاعات ذات الصلة لمشاركة المعارف والخبرات وتبادل الرؤى التي من شأنها تسريع وتيرة الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر المستدام.
تستضيف القمة ممثلين عن الحكومات وقادة القطاع الخاص والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، وتتيح جلساتها وندواتها المتنوعة مساحةً للحوار حول مختلف قضايا الاستدامة والتحديات المناخية التي يواجهها العالم. وتشمل محاور الدورة العاشرة من القمة إزالة الكربون وتحقيق أهداف الحياد المناخي، ودفع عجلة الطاقة النظيفة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، والسياسات والأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، والشباب والعمل المناخي، والغذاء والمياه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يلقي كلمة دولة الكويت بالقمة العالمية للعمل المناخي “COP29” بباكو
ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله كلمة دولة الكويت خلال القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الاذربيجانية باكو هذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس/ إلهام حيدر أوغلو علييف رئيس جمهورية أذربيجان الصديقة ..
معالي السيد/ انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ..
الحضور الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، يسرني بداية أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وتمنيات سموه بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر الهام.
كما يسعدني أن أعرب عن شكري وتقديري لجمهورية أذربيجان الصديقة على كرم الضيافة وحسن التنظيم.
السيد الرئيس: لا شك في أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا وتشكل تهديدا للعديد من الدول.. ومنها دولة الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
ومن هذا المنطلق فإن دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية.
وتأكيد لمبادئ اتفاق باريس فإن دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة “النداء للهدنة” و”المياه من أجل التغير المناخي”.
وتدعو دولة الكويت الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نموا لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
السيد الرئيس: لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار أمريكي.
وتلتزم دولة الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
كما تطمح إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040 آملين في أن تساهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،”.
المصدر كونا الوسومCOP29 الأمم المتحدة سمو ولي العهد