علن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن فوز الدكتور حاتم جلال زكي، الأستاذ بقسم جراحة العظام والكسور بكلية الطب، بالجامعة؛ بمنصب رئيس منتخب للجمعية الدولية لجراحة العظام SICOT؛ ليصبح بذلك أول مصري، وعربي، وأفريقي يصل إلى هذا المنصب المهم في الجمعية الدولية SICOT، وهو ما يُعد فخرًا، وتعزيزًا؛ لمكانة جامعة أسيوط الدولية، وتتويجًا للجهود العلمية المستفيضة؛ لأبناء الجامعة المتميزين، في خدمة مجتمعهم، ونقل مخرجات البحث العلمي إلى أرض الواقع.

 وهنأ رئيس الجامعة؛ الدكتور حاتم جلال زكي؛ لانتخابه لهذا المنصب بواسطة ممثلي دول العالم في الجمعية، وفوزه ضد منافسه الإيطالي، معربًا عن سعادته بوصول أحد أبناء الجامعة إلى هذه المكانة العلمية المتميزة، لافتًا إلى مكانة قسم جراحة العظام والكسور، بكلية الطب، والتي يتمتع بها محليًا، ودوليًا؛ حيث يحرص على تعزيز النهوض بهذا المجال، وتطوير الرعاية الصحية المقدمة لمرضاه، من خلال الكثير من الأنشطة الطبية، والمؤتمرات العلمية التي تحقق أهدافها، وتخدم أعضاءها.

 وأكد رئيس جامعة أسيوط على  أن الجامعة تزخر بكوكبة من الباحثين، الذين نجحوا في تمثيل الجامعة تمثيلًا مشرفًا في المحافل المختلفة، لافتًا أن هذه الانفرادات التي يحققها أبناء الجامعة، تعكس جهودها الحثيثة؛ لتحفيز طلابها، وباحثيها على التقدم العلمي، والبحثي المستمر؛ للارتقاء بالجامعة على مختلف الأصعدة.

والجدير بالذكر أن الجمعية الدولية لجراحة العظام، والإصابات؛ لها أهمية بالغة على الصعيد الدولي؛ حيث تُعد واحدة من أكبر، وأعرق الجمعيات المتخصصة في ذلك المجال على مستوى العالم، كما أن منصب الرئيس المنتخب هو لفترة ممتدة لسنتين، ويليه تولي منصب رئيس الجمعية الدولية لمدة سنتين تلقائيًا، ثم منصب رئيس سابق لمدة سنتين

ويُذكر أن؛ الدكتور حاتم جلال تدرج في عدة مناصب في الجمعية الدولية لجراحة العظام، والإصابات علي مدار15 عامًا، وآخرهم أمين الصندوق خلال الفترة من 2022\2022 وكان قد حصل كلٌ من الدكتور جلال زكي، والدكتور عصام الشريف على مناصب نائب رئيس الجمعية الدولية من قبل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أفريقي آل علي الأنف الانفراد ألا الأستاذ الان الاي الإيطالي أعلن افة افر الباحثين الـ الب ألبا الباحث البح ارض الواقع أستاذ البحثي البحث البحث العلمي التقدم التقدم العلمي أحمد المنشاوي إرتقاء أرض أبناء الجام الجامع الجمعیة الدولیة جلال زکی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية

أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التأسيس العلمي والتفاعل البيني لمَن يعمل في مجال الإفتاء، وبيَّن فضيلته أنه قيل قديمًا: من حُرم الأصول منع الوصول، تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في تشكيل فكر المشتغلين بالفتوى.

رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية التي تقام تحت عنوان: «حماية الأمن الفكري التحديات وطرائق الفتوى» على هامش الندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح، السيسي رئيس الجمهورية.

وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في تنظيم الندوة الدولية حول «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري».

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين  العمل على استصدار تشريعات تجرمها، موضحًا أن الفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل مَن لا يملكون علمًا كافيًا.

وقال رئيس جامعة الأزهر: قديمًا قيل: لو سكت مَن لا يدري لاستراح الناس، مشيرًا إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تعلمون﴾  وأضاف أن أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد مَن يملك الشهرة.

وبين أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن «الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، موضحًا أهمية اللغة العربية التي نحتفي بها هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي لها.

كما شدد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، موضحًا إلى أن عملية الفتوى لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.

كما وجَّه الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن جراحات اللسان لا تلتئم في حين أن بعض جراحات السنان تلتئم، ومشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.

مقالات مشابهة

  • ياسمين رئيس عن منافستها لنفسها بفيلمين: “تجربة مختلفة”
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع وفد من أساتذة العلاج الطبيعي بجامعة تكساس الأمريكية
  • رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف السوداني ينعي الدكتور محمد خير الزبير وزير المالية ومحافظ البنك المركزى الأسبق
  • الكتائب: من واجبات أي رئيس منتخب أن ينفذ القرارات الدولية
  • اعتبرته انتهاكا للقرارت الدولية : الجامعة العربية تدين موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة توسيع المستوطنات في الجولان المحتل
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي مدير جامعة إفريقيا العالمية
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
  • للعام الثامن.. تجديد شهادة "الأيزو" 9001 الدولية بإدارة الجودة لجامعة بني سويف
  • الدكتور شوقي علام: الندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية تمثل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء
  • تفاصيل شخصية أيتن عامر في فيلم «المنبر»