لبنان ٢٤:
2025-03-04@23:19:00 GMT
بعد الإعتداءات الإسرائيليّة على لبنان.. حفيد الخميني يُوجّه رسالة إلى نصرالله ما هو مضمونها؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أفادت وكالة مهر للأنباء أنّ حسن خميني حفيد الإمام الخميني وجّه رسالة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أكد فيها أنّه جاهزٌ للجهاد في لبنان ضدّ إسرائيل. وجاء في نص الرسالة:
"بسم الله الرحمن الرحیم
قال الله تبارک و تعالی: "وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَی الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِین".
الأخ المجاهد العزیز الشامخ حجة الإسلام والمسلمین السید حسن نصرالله (دامت برکاته)
سلام علیکم بما صبرتم و نعم عقبی الدار
إن نضالکم ونضال إخوانکم وأخواتکم اللبنانیین الغیاری فی مواجهة الکیان الصهیونی الغاشم هو فخر لکل مسلم وشرف لکل حر.
إن الشهادة فی رأی الإمام الخمینی هی «فن رجال الله»، والیوم أیها الأعزاء أنتم تزینتم بفن الصمود والمقاومة أمام من هم الأمثلة الواضحة علی القبح والإجرام.
أولئک الذین لا یفهمون سوی لغة القوة، ولم یتمتعوا بأقل حظ من الإنسانیة، والیوم تحت حمایة الدعم الشامل من الحکومات الغربیة والصمت المخزی للحکومات العربیة والمشاهدة المخجلة من قبل الحکومات الشرقیة، یقومون بارتکاب کل عمل من أعمال العنف والجریمة.
إن إرادة وصمود أبناء حزب الله فی لبنان والمجاهدین الفلسطینیین فی غزة، هی الیوم معیار الحق ورمز لا مثیل له للشرف والحریة.
وحقاً، اللسان والقلم الذی یبقی صامتاً، والسلاح الذی یبقی فی الغمد الیوم، ولا یقوم بالدفاع عن حقکم و مظلومیتکم، ألا یکون حائراً ومخزیاً یوم القیامة؟!
أنا ککل أبناء الخمینی العظیم الروحیین، بکل شرف أعلن لکم، یا أخی المجاهد، بأننی مستعد لتقدیم أی خدمة فی سبیل الدفاع عن الإسلام وفی طریق الجهاد ضد الکیان الصهیونی المزیف، وعلی استعداد لأن أکون معکم فی أی خندق ترونه ضروریا. فأفوز معکم فوزاً عظیماً. إن شاء الله
أخوکم سید حسن الخمیني". (وكالة مهر)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
تقبلت قيادة "حزب الله" وعائلتا الشهيدين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ووصيه السيد هاشم صفي الدين التعازي باستشهادهما، في المجلس الذي أقيم في بلدة دير قانون النهر. وحضر المناسبة مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله، إلى جانب العائلتين ومسؤولين من الحزب.وشهد المجلس الذي أقيم في باحة المرقد الشريف للشهيد السيد صفي الدين، حضور وفود وشخصيات من الأجهزة الأمنية والعسكرية وفعاليات سياسية ودبلوماسية، تقدمها السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني. كذلك، حضرت وفود من اليمن والعراق، ونواب كتلة "الوفاء للمقاومة" حسين فضل الله، النائب حسن عز الدين، والنائب حسين جشي. وشارك أيضاً رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين، إلى جانب رؤساء وأعضاء مجالس واتحادات بلدية واختيارية، ومثلت العديد من الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية المناسبة، بما في ذلك حركة "أمل"، حركة الشعب، منظمة التحرير الفلسطينية"، حركة فتح، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جبهة النضال الوطني الفلسطيني، جبهة التحرير العربية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كذلك، شاركت وفود من الجمعيات الأهلية والشبابية والثقافية، مثل لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني، تجمع المعلمين في لبنان، الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، مستشفى السان جورج، ومستشفى الرسول الأعظم. وتخلل مجلس التعازي تلاوة آيات من القرآن الكريم وقراءة السيرة الحسينية، فيما وضعت الوفود المشاركة أكاليل من الزهر أمام الضريح الشريف. وأكد المشاركون "تمسكهم بنهج الشهيدين ومواصلتهم لدربهما الذي صنع الكرامة والعزة للبنان والأمة".