استهداف تل أبيب الكبرى بصاروخ من لبنان للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، تعرض منطقة تل أبيب الكبرى لقصف صاروخي من لبنان للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات مع الفصائل اللبنانية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك في اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل قرابة العام.
وقالت إذاعة الجيش إن “قذيفة صاروخية واحدة تم إطلاقها من لبنان على منطقتي غوش دان (تل أبيب الكبرى) وشارون وسط إسرائيل، وأنه تم اعتراضها”.
وأضافت أنه “لأول مرة منذ بداية الحرب تتعرض غوش دان لإطلاق نار من لبنان”، لافتة إلى أنه سبق اعتراض القذيفة إطلاق صفارات الإنذار.
فيما قال متحدث الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، عبر منصة “إكس”، إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ أرض أرض أُطلق من لبنان، وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار بمنطقتي تل أبيب الكبرى وشارون.
من جانبه، أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (المعروف باسم نجمة داود الحمراء)، عبر منصة “إكس”، بأنه لم يتلق أي إشعارات بحدوث إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقتي تل أبيب وشارون صباح اليوم.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، عن الجيش، إنه “لا تغيير” في توجيهات الجبهة الداخلية بعد حادث إطلاق الصاورخ، وأن العملية التعليمية في تل أبيب ستجرى كالمعتاد.
واستهداف منطقة أبيب الكبري يعني أن الفصائل اللبنانية وسع مدى هجماته على إسرائيل إلى أكثر من 100 كم.
وكان مدى صواريخ الفصائل اللبنانية في هجماته ضد الأهداف الإسرائيلية وصل في الأيام الأخيرة إلى مدن صفد وعكا وحيفا التي تبعد عن الحدود اللبنانية بمسافات تتراوح بين 20 و60 كم.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ يوم الاثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة الجیش الإسرائیلی تل أبیب الکبرى من لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.