إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، تعرض منطقة تل أبيب الكبرى لقصف صاروخي من لبنان للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات مع الفصائل اللبنانية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

يأتي ذلك في اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل قرابة العام.

وقالت إذاعة الجيش إن “قذيفة صاروخية واحدة تم إطلاقها من لبنان على منطقتي غوش دان (تل أبيب الكبرى) وشارون وسط إسرائيل، وأنه تم اعتراضها”.

وأضافت أنه “لأول مرة منذ بداية الحرب تتعرض غوش دان لإطلاق نار من لبنان”، لافتة إلى أنه سبق اعتراض القذيفة إطلاق صفارات الإنذار.

فيما قال متحدث الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، عبر منصة “إكس”، إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ أرض أرض أُطلق من لبنان، وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار بمنطقتي تل أبيب الكبرى وشارون.

من جانبه، أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (المعروف باسم نجمة داود الحمراء)، عبر منصة “إكس”، بأنه لم يتلق أي إشعارات بحدوث إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقتي تل أبيب وشارون صباح اليوم.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، عن الجيش، إنه “لا تغيير” في توجيهات الجبهة الداخلية بعد حادث إطلاق الصاورخ، وأن العملية التعليمية في تل أبيب ستجرى كالمعتاد.

واستهداف منطقة أبيب الكبري يعني أن الفصائل اللبنانية وسع مدى هجماته على إسرائيل إلى أكثر من 100 كم.

وكان مدى صواريخ الفصائل اللبنانية في هجماته ضد الأهداف الإسرائيلية وصل في الأيام الأخيرة إلى مدن صفد وعكا وحيفا التي تبعد عن الحدود اللبنانية بمسافات تتراوح بين 20 و60 كم.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ يوم الاثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة الجیش الإسرائیلی تل أبیب الکبرى من لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - شنّ الجيش الإسرائيلي الأحد 23 مارس 2025، غارات على جنوب لبنان وأعلن قتل عنصر من حزب الله، غداة التصعيد الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكر الجيش في بيان أنه "هاجم وقضى على إرهابي من منظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان" بدون ذكر تفاصيل إضافية عن هويته.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق الأحد مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن طائرات إسرائيلية قصفت منازل جاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين القريبتين من الحدود، من دون أن يسفر القصف عن إصابات.

كما ذكرت أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة اللبونة الحدودية.

وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.

وقال قاسم اسطنبولي، وهو ممثل مسرحي من سكان مدينة صور الساحلية التي طالها القصف السبت، إن أصوات الضربات "أعادت إلى الأذهان لحظات الحرب الصعبة التي كنا نعيشها في الجنوب، خصوصا في صور".

وأضاف "هذا يخلق شعورا بالخوف من أن تسوء الأمور أكثر".

وقالت إسرائيل إنها ردت على هجمات صاروخية من الأراضي اللبنانية، هي الأولى على شمال أراضيها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر منهيا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

ونفى الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في الهجمات الصاروخية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، متهما "العدو الإسرائيلي" بالبحث عن "ذرائع لمواصلة اعتداءاته على لبنان".

ونددت إيران الأحد بالموجة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على لبنان ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود بين البلدين.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان الغارات الإسرائيلية بأنها "عدوان عسكري واسع النطاق"، مؤكدا أن الدولة العبرية تشكل "تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين".

وفتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل تضامنا مع حماس في بداية الحرب على غزة التي بدأت عقب هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأدت الهدنة إلى هدوء نسبي في لبنان بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية، رغم الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله، منذ الانسحاب الجزئي لقواتها من جنوب لبنان في 15 شباط/فبراير.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • على الحدود مع لبنان.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي غدًا
  • سيارة تحترق... وهذه حقيقة إستهدافها من قبل العدوّ الإسرائيليّ
  • إسرائيل تعترض صاروخ قادم من اليمن.. وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب!
  • صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” والقدس.. صاروخ يمني يثير الذعر في عمق الكيان الصهيوني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • دعما لغزة : “الحوثي” تعلن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي
  • الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون للمرة الرابعة في 72 ساعة
  • توافق تام تجاه القضايا الكبرى.. مسار العلاقات المصرية اللبنانية عبر العصور
  • إسرائيل تُعلن استهداف عنصر من حزب الله في عيتا الشعب
  • صفارات الإنذار تدوي مجددا في تل أبيب والجيش يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن