بوريل: سنواصل دعم أوكرانيا بغض النظر عن تصرفات الإدارة الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الممثل السامى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبى سيواصل تقديم الدعم لأوكرانيا فى صد الهجمات الروسية وأن موقفه "لن يعتمد على تصرفات الإدارة الأمريكية الجديدة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بوريل في نيويورك على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، ونقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، والتي أكدت أن بوريل أجاب بهذه الطريقة على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يستعد لتغيير محتمل في سياسة الولايات المتحدة بشأن المساعدات لأوكرانيا في حال انتخاب دونالد ترامب رئيسًا.
وقال بوريل إنه "لا يعلم بالتحركات المحتملة للإدارة الجديدة"، مشيرًا إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في المجالات العسكرية والمدنية والاقتصادية والمالية والإنسانية في الوقت الحالي "أكبر من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة، حيث وصل إلى أكثر من 100 مليار يورو، بما في ذلك 45 مليار يورو كمساعدات أمنية، وهو مبلغ كبير"، على حد تعبير بوريل.
وأضاف أنه لم يتوقع أحد في بداية العمليات العسكرية الروسية أن تستمر أوكرانيا في مقاومة روسيا التي تعد رابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، بينما تحتل أوكرانيا المرتبة الـ35 ، مما يجعل الفارق في القدرات العسكرية هائلا.
وتابع كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أن مقاومة أوكرانيا كانت تُعتبر "معجزة" في ذلك الوقت، "لذلك وبعد أن عرض الشركاء الدوليون على أوكرانيا في البداية "خوذات" أصبح يقوم حاليًا بتسليم طائرات إف-16 المقاتلة، مما يُظهر تقدمًا كبيرًا"، مشيرا إلى أنه طالما قاومت أوكرانيا، "فإنه يجب على الشركاء دعمها، وأنه بخلاف ذلك، فإنهم سيرتكبون خطأً تاريخيًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل تصرفات الإدارة الأمريكية أوكرانيا السياسة الأمنية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أوکرانیا فی
إقرأ أيضاً:
بلومبيرج: ترامب يقرر وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الخلاف مع زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة بلومبيرج، يوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك بعد التوترات الأخيرة التي شهدها لقاؤه مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
بحسب التقرير، جاء هذا القرار بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين، والتي زادت من حدة الخلافات بين واشنطن وكييف. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه لم يتخذ بعد قرارًا بشأن المساعدات، لكنه أشار إلى أن هناك "أمورًا كثيرة تحدث الآن".
قد يؤدي هذا التحول في السياسة الأمريكية إلى تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، خصوصًا مع استمرار اعتماد كييف على الدعم العسكري الغربي. ومن المتوقع أن يثير القرار ردود فعل واسعة بين حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا.
وفي ظل هذا التطور، يترقب المراقبون ما إذا كان البيت الأبيض سيؤكد رسميًا هذا القرار خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب تحديث ترامب بشأن اتفاق المعادن مع أوكرانيا.