أكد الممثل السامى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبى سيواصل تقديم الدعم لأوكرانيا فى صد الهجمات الروسية وأن موقفه "لن يعتمد على تصرفات الإدارة الأمريكية الجديدة".

بوريل: عدد القتلى في الغارات الإسرائيلية على لبنان مثير للقلق بوريل: نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بوريل في نيويورك على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، ونقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، والتي أكدت أن بوريل أجاب بهذه الطريقة على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يستعد لتغيير محتمل في سياسة الولايات المتحدة بشأن المساعدات لأوكرانيا في حال انتخاب دونالد ترامب رئيسًا.

وقال بوريل إنه "لا يعلم بالتحركات المحتملة للإدارة الجديدة"، مشيرًا إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في المجالات العسكرية والمدنية والاقتصادية والمالية والإنسانية في الوقت الحالي "أكبر من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة، حيث وصل إلى أكثر من 100 مليار يورو، بما في ذلك 45 مليار يورو كمساعدات أمنية، وهو مبلغ كبير"، على حد تعبير بوريل.

 

وأضاف أنه لم يتوقع أحد في بداية العمليات العسكرية الروسية أن تستمر أوكرانيا في مقاومة روسيا التي تعد رابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، بينما تحتل أوكرانيا المرتبة الـ35 ، مما يجعل الفارق في القدرات العسكرية هائلا.

 

وتابع كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أن مقاومة أوكرانيا كانت تُعتبر "معجزة" في ذلك الوقت، "لذلك وبعد أن عرض الشركاء الدوليون على أوكرانيا في البداية "خوذات" أصبح يقوم حاليًا بتسليم طائرات إف-16 المقاتلة، مما يُظهر تقدمًا كبيرًا"، مشيرا إلى أنه طالما قاومت أوكرانيا، "فإنه يجب على الشركاء دعمها، وأنه بخلاف ذلك، فإنهم سيرتكبون خطأً تاريخيًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوريل تصرفات الإدارة الأمريكية أوكرانيا السياسة الأمنية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أوکرانیا فی

إقرأ أيضاً:

بوريل يدعو لـ"تحرك قوي" ضد كوريا الشمالية بعد نشر قوات في روسيا

طالب جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بـ"رد قوي ومتحد" على نقل قوات كورية شمالية إلى روسيا، لدعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.

وعلق بوريل في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) على هامش زيارته لطوكيو وسيول، على ما وصفه بـ"الأحداث المثيرة للقلق"، والتي ستكون جزءاً من جدول أعمال اجتماعاته اليوم الجمعة مع وزيري الدفاع والخارجية اليابانيين في طوكيو، ومع وزير الخارجية الكوري الجنوبي، الإثنين المقبل، في سيؤول.

وقال بوريل: "من الواضح أننا بحاجة إلى رد قوي ومتحد، بالنظر إلى انتهاك المبادئ الأساسية في الشؤون الدولية التي التي نرتبط بها بعمق في الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية".
كوريا الشمالية: سنقف إلى جانب روسيا حتى "النصر" - موقع 24أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي خلال زيارة لموسكو، اليوم الجمعة، أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" في أوكرانيا، وسط مخاوف من مشاركة قوات تابعة لبيونغ يانغ في الحرب مع كييف. وأوضح أن الاتحاد تلقى معلومات حول نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا من المخابرات الكورية الجنوبية، التي أرسلت وفداً إلى بروكسل في بداية الأسبوع، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي جمعت أيضاً بياناتها الخاصة بهذا الشأن.
وقال بوريل: "الآن حان الوقت للعمل بناء على الأدلة التي قدموها لنا"، وتجنب الخوض في تفاصيل الشكل الملموس الذي يمكن أن يتخذه هذا الرد المنسق، وذلك لدى سؤاله عما إذا كان يتم النظر في فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ، أو إرسال أسلحة إلى أوكرانيا من قبل كوريا الجنوبية.
وشدد على أن الأحداث في أوكرانيا "لها عواقب على منطقة الهند والمحيط الهادئ، وليس فقط على أوروبا".
لافروف: أمريكا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر" - موقع 24أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة نشرتها صحيفة "حرييت" التركية الجمعة أن الولايات المتحدة وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر".

وأوضح أن روسيا، مقابل دعم بيونغ يانغ لـ"حربها العدوانية غير القانونية ضد أوكرانيا"، "عدلت موقفها بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وتخلت عن التزاماتها الأساسية بموجب معاهدة عدم الانتشار، بما في ذلك منع الانتشار النووي".

وأضاف أن موسكو "تخالف في الواقع قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تم تبنيها بدعم منها".
وتشير خدمات المخابرات في سيول وواشنطن في الأيام الأخيرة إلى أن جزءاً من الكتيبة الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا، والتي يبلغ قوامها حوالي 10 آلاف جندي، قد انتقلت بالفعل إلى منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، وقد تدخل في القتال بشكل وشيك.

وتعد النقطة المحورية الأخرى لزيارة بوريل إلى اليابان هي بدء الحوار الاستراتيجي بين طوكيو والاتحاد الأوروبي، وهي مبادرة تهدف إلى التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجه السلام والأمن الاقتصادي، والتي تم الاتفاق عليها في يونيو (حزيران) من العام الماضي خلال قمة ثنائية في بروكسل.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي: "ستحدد هذه الشراكة وتعمق بشكل أفضل تعاوننا الطويل في مجموعة واسعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك"، مشددا على أن كل من اليابان والاتحاد الأوروبي يواجهان "عصرا من التنافس الاستراتيجي والتهديدات المعقدة لأمنهما".
وأشار بوريل بشكل خاص إلى "عروض القوة وزيادة التوترات في النقاط الساخنة الإقليمية" مثل بحر الصين الجنوبي والشرقي ومضيق تايوان، "التي لها تأثير مباشر على أمن وازدهار أوروبا".
في هذا السياق، سيعزز الحوار الاستراتيجي بين طوكيو والاتحاد الأوروبي "القدرة على مواجهة التحديات المتزايدة التعقيد" في مجالات مثل الأمن البحري، حيث تتعاون البحرية اليابانية وعملية أتلانتا البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بشكل وثيق في مكافحة القرصنة قبالة سواحل القرن الأفريقي، بحسب قوله.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تخشى تداعيات الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة|تفاصيل
  • أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
  • من أوكرانيا إلى الصين ومن غزة إلى لبنان..رهانات عالمية على الانتخابات الأمريكية
  • كيف يتوقّع اللبنانيون أن تنعكس عليهم نتائج الانتخابات الأمريكية؟
  • حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف بقيمة 425 مليون دولار
  • بوريل يدعو لـ"تحرك قوي" ضد كوريا الشمالية بعد نشر قوات في روسيا
  • مستقبل أوكرانيا مرهون بالانتخابات الأمريكية
  • خبير عسكري: الإدارة الأمريكية تحاول عقد صفقة تهدئة من أجل الانتخابات
  • كوريا الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة أكبر خطر على الأمن الدولي
  • فوتشيتش يكشف عن رد بوتين حول مبادرة لوقف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا