هل ستكون سوريا الهدف القادم لإسرائيل بعد غزة ولبنان ؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتدائاته الغاشمة على لبنان ومن قبلها كان قطاع غزة الذي تعرض لحملة عسكرية تسببت في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ويبدو أن تل أبيب تسعى لتكون سوريا هي المحطة الثالثة بعد لبنان وغزة.
العدوان على لبنانوكان جيش الاحتلال كثف من غاراته الجوية على جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب الله وأعلن أمس الثلاثاء أن 250 طائرة إسرائيلية شنت غارات على مناطق الجنوب، في محاولة لتدمير 400 منصة صواريخ.
وزعمت صحيفة ها آرتس العبرية، في تقرير أمس الثلاثاء أن مسئولي حكومة الاحتلال يترقبون 40 ألف مقاتل قرب الجولان قدموا من العراق واليمن ولبنان، ينتظرون إشارة من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للتدخل ضد إسرائيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أنه على الرغم من أن الـ40 ألفا من المقاتلين ليسوا من النخبة فإن الوضع لا يزال مقلقا، فيما أكد مسئول أمني إسرائليي رفيع آخر لصحيفة"هآرتس" أن وجود المقاتلين أمر خطير وسنتدخل بسوريا لنوضح للأسد أننا لن نقبل وجودهم بهذا المكان.
العدوان على سورياوبدا الأمر تمهيدا لشن إسرائيل حملة عسكرية ضد سوريا، حيث أطلق جيش الاحتلال طائرات مسيرة على محافظة طرطوس الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
وأعلنت وسائل إعلام سورية أن الدفاع الجوي السوري، أسقطت 14 هدفًا معاديًا.
قصف مقر الموساد
وأفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 بأن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، شن هجوما صاروخيا على مقر المخابرات الإسرائيلية الموساد في تل أبيب.
وأعلن حزب الله مسئوليته عن الهجوم، كاشفا استهداف مقر الموساد وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز "قادر 1"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأشار حزب الله إلى أن الهجوم جاء ردًا على انفجارات أجهزة النداء واللاسلكي واغتيال كبار القادة في الحزب.
وشهدت لبنان في 17 سبتمبر الجاري، انفجار المئات من أجهزة البيجر، والتي يستخدمها عناصر حزب الله، ما تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 3 آلاف شخص.
قصف جنوب لبنانأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن الطيران الإسرائيلي نفذ منذ العاشرة والنصف من صباح اليوم عدوانا جويا واسعا، حيث شن سلسلة غارات مستهدفا دوار بلدة كفرتبنيت، ومدخل بلدة الدوير الغربي - محلة شلبعل، ومثلث الدوير -القلعة -مستشفى الشيخ راغب حرب وبلدة عدشيت وكفرجوز قرب النبطية.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مرتفعات جبل صافي ومليتا وبلدات جباع وعين بوسوار وجرجوع في إقليم التفاح بعدة غارات جوية، كما استهدفت بلدة رومين بغارة مماثلة، واستهدف حي الصالحية في مدينة النبطية بغارة معادية، كما استهدفت بلدات جبشيت وشوكين والقصيبة بغارات مماثلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة العدوان على لبنان العدوان على سوريا حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
متابعات ـ يمانيون
يواصل جيش العدو الصهيوني اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان لليوم الرابع على انتهاء المهلة المحددة لانسحابه وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، إن 36 مواطنا أصيبوا في اعتداءات الاحتلال على جنوب البلاد، يوم أمس.
وصباح اليوم الأربعاء، أصيب مواطنين اثنين جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنابل صوتية على تجمع للمواطنين بوادي السلوقي قرب استراحة أكاسيا.
ويواصل الاحتلال، منذ صباح اليوم، هدم البيوت والمباني والأراضي واقتلاع الأشجار في بلدة ميس الجبل.
وبحسب مصادر محلية، قامت جرافة للاحتلال بعملية تجريف عند المدخل الغربي لبلدة ميس الجبل متخطية مقر “اليونيفيل”.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن جيش الاحتلال يقوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في كفر كلا ومحيط تلة حمامص، جنوبي لبنان، تزامنًا مع تقدم آليات عسكرية في اتجاه طريق الطيبة- القنطرة قرب مقهى الشلال، وإطلاق النار لترهيب المواطنين.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن قوات الاحتلال نفذت عملية نسف جديدة في بلدة كفر كلا، كما ألقت مسيّرة “إسرائيلية” قنابل على بلدة بني حيان.
والليلة الماضية، أصيب 24 مواطنا في غارتين للاحتلال على النبطية الفوقا وبلدة زوطر جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وفجر الأحد الماضي، انتهت المهلة المحددة لانسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، لكن جيش الاحتلال يواصل خروقاته في انتهاك واضح للقانون الدولي.