هيئة الشارقة للتعليم الخاص توقّع مذكرة تفاهم مع ديغلوسيا لتعزيز جودة الاختبارات القياسية في المدارس
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وقعت هيئة الشارقة للتعليم الخاص وشركة ديغلوسيا مذكرة تفاهم اليوم (الأربعاء)، بهدف تبادل الخبرات، وتعزيز آليات التعاون المشترك، في تطوير وتنفيذ الاختبارات القياسية للمدارس الخاصة في إمارة الشارقة والتي تشرف عليها الهيئة.
جاء توقيع الاتفاقية بحضور كل من سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص والسيدة ميمي جت، المدير العام لشركة ديغلوسيا وعدد من المسؤولين في الهيئة وممثلين عن شركة ديغلوسيا.
وتتضمن بنود الاتفاقية تبادل البيانات والمعلومات والتقارير التي تسهم في تحقيق الأهداف التعليمية في الإمارة، وكذلك تطوير آليات العمل المتعلقة بتبادل تلك البيانات والتقارير لضمان تعزيز المنظومة التعليمية المشتركة، كما تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية بالقطاع التعليمي في إمارة الشارقة، ما ينعكس إيجابياً على جودة التعليم وتطوير قدرات الطلبة في المدارس الخاصة.
وبموجب المذكرة تعمل هيئة الشارقة للتعليم الخاص على تسهيل عملية التواصل مع المدارس المرخصة، وضمان مشاركة البيانات الخاصة بتلك المدارس مع شركة ديغلوسيا لتسهيل تنفيذ الاختبارات القياسية.
كما ستعمل على تشجيع المدارس للمشاركة في هذه الاختبارات، بما يسهم في رفع مستوى الأداء التعليمي، فيما تقوم شركة ديغلوسيا، بمشاركة هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالبيانات والمعلومات المتعلقة بنتائج وتحليل الاختبارات القياسية التي أجرتها المدارس على أن تراعي الشركة الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وفقاً للقانون الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة رقم 45 لسنة 2021 بشأن حماية البيانات الشخصية، كما ستضمن ديغلوسيا موثوقية وسلامة البيانات المشتركة، والمساهمة في وضع خطط لتحسين أداء المدارس استناداً إلى نتائج هذه الاختبارات.
وقال سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة ديغلوسيا يمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز جودة التعليم في إمارة الشارقة، مؤكداً التزام الهيئة بتبني أفضل الممارسات التعليمية العالمية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستعمل على توفير اختبارات قياسية متقدمة للمدارس الخاصة في الإمارة، مما يمكنهم من قياس أداء الطلبة بدقة ودعم جهود تحسين التعليم، علاوة على إتاحة المذكرة فرصة تبادل المعرفة والخبرات، بما يخدم الطلبة والمجتمع.
من جانبها، أعربت السيدة ميمي جي، المدير العام لشركة ديغلوسيا، عن تفاؤلها بهذه الشراكة، قائلة: “نتطلع إلى تعزيز التعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص عبر تقديم حلول تعليمية مبتكرة تدعم المدارس وتساهم في تحسين مستوى التحصيل الدراسي في الإمارة.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل البحري والسويدي اليكتريك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري وشركة السويدي اليكتريك، بهدف دعم وتطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الجانبين من خلال إنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير منطقة صناعية لوجستية متكاملة بميناء دمياط على مساحة قدرها 6 ملايين متر مربع على مرحلتين.
وحيث قام بالتوقيع كلٌ من الدكتور عمرو مصطفى، العضو المنتدب للشركة القابضة للنقل البحري والبري ، والمهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات البنية التحتية بشركة السويدي اليكتريك، وحضر مراسم التوقيع كل من اللواء طارق عدلي رئيس هيئة ميناء دمياط والمهندس محمد فتحي، معاون الوزير للنقل البري والبحري والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك، والمهندس عمرو الصواف، مدير عام ايجيتك للكابلات.
صرح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، بأن هذا التوقيع يشمل تأسيس شركة بغرض إنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير منطقة صناعية لوجستية متكاملة بميناء دمياط بنظام المطور الصناعي في دمياط الجديدة غرب دمياط، وحيث ستتولى شركة السويدي للتنمية الصناعية مسؤولية تخطيط المدينة الصناعية، وبناء الشبكات، والمرافق، وتطوير البنية التحتية، الصناعية لجذب المستثمرين في مختلف الصناعات اللازمة للمنطقة مثل الصناعات الغذائية، والسيارات، والهندسية، والبتروكيماويات، مضيفا أن أول استثمار في المدينة الصناعية بغرب دمياط يتركز في إنشاء مصنع الكابلات البحرية لصالح شركة السويدي اليكتريك باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار وعلى مساحة 500,000 متر مربع، ليكون المصنع السادس على مستوى العالم والأول في الشرق الأوسط في هذا المجال، كما يعد المصنع إضافة استراتيجية لمجال نقل الطاقة والبنية، حيث سيسهم مد الكابلات البحرية بين القارات، مما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة.
لافتا إلى أن المصنع سيتضمن برجًا عملاقًا يعد من بين الأطول في العالم في صناعة الكابلات البحرية، بارتفاع يزيد عن 180 مترًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في عملية تصنيع الكابلات البحرية بعمق وكفاءة عالية. كما سيصبح المصنع مركزًا رئيسيًا للتصدير حيث يتم تصدير 100% من الإنتاج، مما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز مكانة مصر كمورد رئيسي للكابلات البحرية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مضيفا أن الكابلات البحرية تمثل شريانًا حيويًا للربط بين القارات والدول في مجالات مختلفة مثل نقل الطاقة الجديدة والمتجددة، استخدامات شركات البترول والنفط، مما يجعلها تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد العالمي والبنية التحتية بفضل هذا المصنع، ستتمكن مصر من تقديم حلول متطورة لدعم هذه القطاعات عالميًا.
وأوضح المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك، أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة نوعية في تطوير المدن الصناعية واللوجستية، حيث يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي المصري، من خلال توفير بيئة تنافسية لصناعات مختلفة مثل الطاقة المتجددة، السيارات، البتروكيماويات، والهندسة المتقدمة، لافتا إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ موقع دمياط الجديدة كمركز صناعي ولوجستي عالمي، حيث يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي، دعم الصادرات، وخلق فرص استثمارية جديدة وانه بهذا المشروع، تُرسّخ السويدي اليكتريك مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في تطوير البنية التحتية والصناعات المتقدمة، مما يعزز دور مصر كمركز عالمي للصناعة واللوجستيات.
ومن جانبه صرّح المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، بأن هذا المشروع يمثل نموذجًا غير مسبوق في تطوير المناطق الصناعية في مواقع استراتيجية جديدة، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويوفر بيئة جاذبة للصناعات المتقدمة والمستثمرين المحليين والدوليين، كما أن إنشاء مدينة صناعية داخل ميناء دمياط يعد الأول من نوعه في مصر، حيث يوفر ميزة تنافسية غير مسبوقة للمستثمرين من خلال الجمع بين التصنيع والخدمات اللوجستية في موقع واحد، مما يقلل تكاليف النقل ويزيد من كفاءة الإنتاج والتصدير.