تصريح جديد بشأن المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قالت لوسي كاستيتس أنها “تؤيد إلى حد ما” تنظيم جميع الأشخاص غير المسجلين والمتواجدين بطريقة غير شرعية في فرنسا.
ودافعت لوسي كاستيتس، في أول مداخلة إعلامية لها منذ الإعلان عن تشكيلة الحكومة الفرنسية. والتي كانت تشغل منصب المسؤولة الكبيرة السابقة في مجلس مدينة باريس عن التنظيم العام لجميع المهاجرين غير الشرعيين.
وأشارت أول وزير لليسار الفرنسي أنها “تؤيد” تسوية أوضاع “جميع المهاجرين غير الشرعيين”. بما في ذلك أولئك الذين ليس لديهم عمل.
وأوضحت “ما أقوله هو أن المهاجرين يتعرضون للوصم بشكل دائم. فهم أشخاص يساهمون في عمل المجتمع، إنهم أشخاص يدفعون الضرائب. إنهم يجعلون المجتمع يعمل”.
وواصلت بالقول “علاوة على ذلك، رأينا ذلك خلال المناقشات حول الجنسية المزدوجة والتفضيل الوطني. رأينا إلى أي مدى يضع ذلك في صعوبة القطاع الاقتصادي. الذي يوصمه التجمع الوطني إلى هذا الحد ويعلن أنه يريد استبعاد الأجانب من العمل في فرنسا”. واصلت.
ويخطط البرنامج أو “العقد التشريعي” للجبهة الشعبية الجديدة، الذي يجمع الجماعات اليسارية من الحزب الاشتراكي إلى فرنسا الأبية. بشكل خاص إلى “إنشاء قنوات قانونية وآمنة للهجرة” و”ضمان الحق في الهجرة”. أرض كاملة للأطفال المولودين في فرنسا وتسهيل الحصول على الجنسية الفرنسية. ولكن لا يوجد ذكر لتنظيم جميع المهاجرين غير الشرعيين.
وردا على سؤال عما إذا كانت تصريحاتها صدرت أيضا باسم الحزب الاشتراكي، أجابت لوسي كاستيتس بأنها كانت تتحدث “باسمها”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المهاجرین غیر الشرعیین فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
تهرب المهاجرين إلى اسبانيا.. جماعة يقودها مغاربة تواجه عقوبة 15 سنة سجنا
التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، توقيع عقوبة 15 سنة سجنا في حق 3 متهمين. موقوفين على رأس جماعة إجرامية منظمة لتهريب المهاجرين يقودها مغربي يدعى ” الحاج”. ويتعلق الأمر بالمسمى “خ.ايوب” والمدعو “ب.وليد” و المسمى “ب.عبد الرحمان”.
كما التمست ذات الهيئة القضائية تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج. في حق بقية المتهمين غير الموقوفين المتابعين بجنحة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية “المهاجرين”.
وتم الفصل في مصير المتهم “القاصر” المدعو “خ.أيوب” من طرف محكمة الجنح قبلها لتواجده ضمن الجماعة التي تم توقيفها على متن “قارب صيد”. معرضين حياتهم إلى الخطر في عرض البحر، لفقدان القارب أدنى شروط السلامة.
وأجهضت الفرقة البحرية بزموري البحري بولاية بومرداس رحلة سرية منظمة نحو أوروبا. وتم توقيف قارب بعرض البحر على متنه 22 مهاجر غير شرعي أحدهم طفل قاصر. منهم 7 من جنسية مغربية و15 من جنسية جزائرية.
وكان المغاربة المقيمين بطريقة غير شرعية يتوجهون إلى مدينة ” قورصو ولاية بومرداس. مكان تجمع “الحراقة” الجزائرين. عن طريق منظمي الرحلة يتقدمهم المدعو ” سفيان” والمنكى ” الحاج “.
وانطلقت القضية في معلومات مؤكدة إلى فصيلة الأبحاث مفادها، عزم مجموعة الشباب من الجنسيتين المغربية والجزائرية ). مغادرة الإقليم الوطني بصفة غير البحر إنطلاقا من سواحل ولاي لاية بومرداس.
فتم مباشرة التحري وتفتيش الأماكن التي يتم استغلالها لتخزين العتاد والمؤونة.
كما تم بتاريخ 30/07/2023 في حدود الساعة 03:00 صباحا، أفراد الفرقة البحرية بزموري البحري من توقيف قارب بعرض البحر على متنه 22 مهاجر غير شرعي أحدهم طفل قاصر 2. منهم 7 من جنسية مغربية و 15 من جنسية جزائرية. كانوا بصدد الهجرة بطريقة غير مشروعة نحو مملكة إسبانيا على متن قارب صيد.
وبعد استغلال الكشوفات الهاتفية، تبين أن المشتبه فيهم المهاجرين المغاربة مقيمين بالتراب الجزائري بطريقة غير شرعية. وهم المسمى “آ. معشى محمد” تنقل إلى من قورصو ولاية بومرداس. قصد الهجرة عبر البحر وأجرى 4 مكالمات هاتفية مع المدعو الحاج المدبر الرئيسي للرحلة. المسمى “أم.احمد”، أجرى 13 مكالمات هاتفية مع المدعو الحاج المدير الرئيسي للرحلة والمسمى “ل.أيوب”. دخل إلى التراب الجزائري عبر ولاية قسنطينة. وتنقل تاريخ 17/06/2023 إلى مدينة قورصو ولاية بومرداس قصد الهجرة عبر البحر و المسمى “ك.الغازي”. والمسمى “ك.زكرياء”،بتاريخ 29/07/2023 تنقل إلى مدينة قورصو قصد الهجرة عبر البحر وأجرى 15 مكالمات هاتفية مع المهاجر المغربي “ايت ماعشى أحمد ” بالاضافة الى “ايت حكيم”. والمسمى “آيت علي” كلهم تنقلوا نفس المدينة تأهبا للهجرة.
كما تبين ضلوع شخصان في تنظيم رحلة الهجرة عبر البحر بطريقة غير شرعية ويتعلق الأمر بالمسمى” ب. توفيق” المدبر الرئيسي والمسمى ” سفيان” المدعو “الحاج”.
التفاصيلكما تبين ضلوع المسمى “بطاش وليد” والذي يعتبر من منظمي رحلة المهاجرين نحو أورويا
وصرح “أيت م. محمد” ، مغربي الجنسية صرح أنه دخل التراب الجزائري منذ شهر نوفمبر سنة 2022 مشيا على الأقدام رفقة صديقه المسمى “أحسين محمد” إنطلاقا من مدينة وجدة إلى مدينة سبدو ولاية تلمسان ليلا بطريقة غير شرعية. بمساعدة صديقها “حسين محمد ” الذي الذي سبق وأن تعامل معه في إدخاله إلى الجزائر بطريقة غير شرعية، ولنجاح العملية اتصل بصديقه المسمى “رضوان ” المتواجد بولاية وهران وطلب منه منح مبلغ الهجرة إلى أخيه لتسديد المال إلى المدعو “محمد” بولاية تلمسان عند وصوله
في حين، قام “محمد ” بالاتصال بشخص من المغرب الذي رافقهم إلى السياج الفاصل بين البلدين اين قاموا بالتسلل عن طريق القفز وخلالها رافقهم المدعو “محمد” إلى أحد المنازل للمبيت وفي صبيحة اليوم الموالي قام بتوصيلهم إلى مدينة وهران وبعد التقائهم بالمسمى “رضوان” المغربي لقبض المال.
ولدى وصولهم إلى المكان المتفق عليه اتصل المدعو “الحاج ” وتم الاتفاق على ملاقاتهما بالقرب من محطة البنزين، عندها اقتربت منهم سيارة سوداء اللون، حيث توجهوا إلى أحدى الغابات مكان التجمع اين وجد شخصان هناك ، وقد دفع مبلغ 04 ملايين سنتيم مغربية.
كما أضاف بتاريخ 29/07/2023 في حدود الساعة 23:00 ليلا، انطلقوا من إحدى شواطئ ولاية بومرداس، أين بقوا هناك إلى غاية الساعة 23:00 ليلا حضر قارب يقوده شخصان ملثمان ركبوا معهم وانطلقوا، وبعد السير لمدة 15 دقيقة وجدوا قارب آخر على متنه 3 أشخاص ملثمين ليتم تزويدهم بمادة البنزين، في هاته الأثناء نزل الشخصان اللذان كانا يقودان القارب الذي كانوا على متنه وصعد شخصان آخران هما من تكفلا بالقيادة وواصلوا السير باتجاه أوروبا بعد إقلاعهم بحوالي ساعتان تم توقيفهم من طرف خفر السواحل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور