كشفت دراسة علمية أجريت في الإكوادور أن طلاب الجامعات الذين يدخنون السجائر الإلكترونية يسجلون نتائج متدنية في اختبارات الوظائف الإدراكية والتحصيل الدراسي. الدراسة، التي تم تنفيذها في جامعتين محليتين، عرضت نتائجها خلال الاجتماع السنوي لجمعية طب الأعصاب في الولايات المتحدة، وأظهرت وجود صلة واضحة بين تدخين السجائر الإلكترونية وتراجع الوظائف الإدراكية لدى الطلاب.



اختبر الباحثون مئات الطلاب من أصول لاتينية، حيث شملوا 64 طالبًا مدخنًا للسجائر الإلكترونية و31 مدخنًا للسجائر التقليدية، بينما كانت المجموعة المتبقية غير مدخنة. أظهرت النتائج أن الطلاب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية سجلوا متوسطًا قدره 24 نقطة في الاختبارات، مع حد أدنى يبلغ 16 نقطة، وهو ما يشير إلى تراجع في الوظائف الإدراكية.

أما الطلاب الذين يجمعون بين السجائر الإلكترونية والتقليدية، فقد سجلوا أسوأ نتائج بمتوسط 24 نقطة وحد أدنى بلغ 8 نقاط. بالمقابل، كانت نتائج الطلاب غير المدخنين ضمن النطاق الطبيعي لاختبارات الوظائف الإدراكية.

حذر فريق الدراسة من الارتفاع المتزايد لمعدلات التدخين الإلكتروني في الجامعات، مشيرين إلى أن بعض الطلاب يستهلكون سجائر إلكترونية تحتوي على 20 ألف جرعة في فترة قصيرة، تصل أحيانًا إلى شهر واحد. تؤكد الدراسات السابقة أن التدخين يؤثر سلبًا على الإدراك عبر تقليص حجم المخ وتضييق الشرايين الدموية، حيث يمكن أن تدمر مادة النيكوتين خلايا المخ.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة الوظائف الإدراکیة

إقرأ أيضاً:

الجامعات البريطانية تواجه أزمة الطلاب الأجانب

باتت الجامعات البريطانية تجتذب عددا أقل من الطلاب الأجانب، خصوصا بسبب القيود المفروضة على التأشيرات، ما يؤثر بشكل كبير على مواردها المالية.
في العام 2022/2023، سجّل قرابة 760 ألف طالب دولي في الجامعات البريطانية، معظمهم هنود وصينيون ونيجيريون، ما يجعل المملكة المتحدة ثاني أكبر وجهة في العالم للدراسة بعد الولايات المتحدة، في سوق تنافسية للغاية.
لكن في العام 2023، انخفض عدد تأشيرات الطلاب بنسبة 5 %. وبين شهري يوليو وسبتمبر، انخفضت طلبات الحصول على تأشيرة طالب 16 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وهذه الأرقام مثيرة للقلق لأن الطلاب الأجانب يدفعون تكاليف أعلى بكثير من الطلاب البريطانيين.
وصل الشاب الصيني ليو شوي (20 عاما) إلى لندن في سبتمبر لدراسة علوم السكان والصحة في جامعة "يو سي إل". وقال "إنه أمر جيد لسيرتي الذاتية: عندما أعود إلى الصين، سيسمح لي ذلك بالعمل في شركة دولية".
وتبلغ رسومه الجامعية هذا العام 31 ألف جنيه استرليني (37200 يورو). وللمقارنة، يدفع البريطانيون حدا أقصى مقداره 9250 جنيها استرلينيا في الجامعات الإنكليزية منذ العام 2017. وأعلنت حكومة حزب العمال، اليوم الاثنين، أن هذا المبلغ سيرتفع إلى 9535 في أبريل المقبل.
- خفض المعايير
كانت الجامعات تطالب بزيادة هذه الرسوم. وفي سبتمبر الماضي، حذّرت "يونيفرسيتيز يو كيه"، التي تمثل 141 جامعة في البلاد، من الوضع المالي لهذه المؤسسات، معربة عن قلقها من الأزمة التي تواجهها الجامعات البريطانية.
وأشارت "يونيفرسيتيز يو كيه" إلى أن مستوى التمويل لكل طالب هو في أدنى مستوياته منذ العام 2004. ولم تزدد الرسوم البالغة 9250 جنيها استرلينيا التي يدفعها الطلاب إلا قليلا منذ العام 2012، عندما كانت 9 آلاف جنيه استرليني، ما يمثل زيادة أقل بكثير من "التضخم".
وقالت  سالي مابستون رئيسة "يونيفرسيتيز يو كيه"، في مؤتمر "هناك عجز في التدريس كما في البحث. جميعنا نشعر بالأزمة".
ولسد هذه الفجوة، فتحت الجامعات الباب على مصراعيه أمام الطلاب الأجانب، إلى درجة أنها أصبحت معتمدة عليهم ماليا. في بعض المؤسسات، أصبح هؤلاء يمثّلون أكثر من نصف عدد الطلاب الإجمالي، كما هي الحال في جامعة الفنون في لندن (55 %) وجامعة كرانفيلد (52 %)، وفق تقرير صادر عن مجلس العموم.
وأظهر تحقيق، أجرته صحيفة "فاينانشل تايمز" نُشر مطلع العام 2024، أنه بهدف جذب المزيد من الطلاب الأجانب، خفّضت بعض الجامعات، بما فيها جامعة يورك، معايير القبول الخاصة بها.
- افتتاح فروع
منذ يناير، مُنع الطلاب الأجانب من القدوم مع عائلاتهم، مع بعض الاستثناءات. كذلك لم يعد بإمكانهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل أثناء فترة دراستهم.
وقال نِك هيلمان، مدير مركز "هاير إدوكيشن بوليسي" للبحوث، إن التراجع في طلبات الحصول على تأشيرة طالب "يؤكد مخاوفنا من أن التغييرات في ظل الحكومة السابقة جعلت المملكة المتحدة أقل جذبا".
وأشار إيان دان، عميد جامعة كوفنتري، التي تضم 30 ألف طالب 35 % منهم أجانب، إلى أن "خطاب (حكومة المحافظين) كان مدمرا للغاية".
وعانت هذه الجامعة كثيرا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف دان "كان لدينا 4400 طالب من الاتحاد الأوروبي". ومنذ بريكست، يدفع الطلاب الأوروبيون المبلغ نفسه الذي يدفعه الأجانب الآخرون.
واعترف بأن الوضع "صعب".

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • عصير البرتقال يعزز الوظائف الإدراكية
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يوفّر على المعلم 15 ساعة في إتمام المهام الرتيبة
  • "الاستشعار من البعد": دراسة تأثير التغيرات المناخية في إقليم جنوب الصعيد بمحافظات قنا والأقصر وأسوان
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد سير اليوم الدراسي بإدارة ميت أبو غالب
  • المعلقون في الجامعات والمعاهد؟!
  • احذر.. قد تتعرض للقرصنة الإلكترونية بسبب هذه الكلمات
  • الدولة يناقش جودة التحصيل الدراسي مع وكيل التعليم
  • «العالمي للفتوى الإلكترونية» يواصل لقاءاته التوعوية مع شباب الجامعات.. صور
  • الجامعات البريطانية تواجه أزمة الطلاب الأجانب
  • «التعليم» تعلن موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول للمصريين في الخارج