دوغة: الحراك السياسي الأمريكي في ليبيا يهدف إلى دفع الفرقاء السياسيين للذهاب إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ليبيا – قال نائب رئيس حزب الأمة الليبي، أحمد دوغة، إن هناك حراكًا سياسيًا أمريكيًا بالفعل، الآن في ليبيا،معتقدا أنه من جهة يهدف إلى كسر الجمود السياسي في البلاد، والدفع بكل الفرقاء السياسيين في ليبيا للتوافق والذهاب إلى الانتخابات”.
دوغة وفي تصريح لموقع”إرم نيوز”، رأى أن الحراك الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية يهدف إلى إعادة نفوذها في ليبيا بعدما شعرت بأن هناك دولًا أخرى بدأت تتحرك في ليبيا، وربما تنفرد بالمشهد، وهذا ما لا تريده واشنطن، لذا قامت بهذا التحرك السياسي لاستباق أي حراك آخر من أي دولة أخرى.
وشدد أنه لو يتم الضغط الحقيقي على الفرقاء السياسيين في ليبيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيتوافقون، وهذا يحتاج للجدية من الإدارة الأمريكية، فمثلاً من لم يذهب للتوافق سيتم استبعاده من المشهد في المرحلة المقبلة.
واختتم الدوغة حديثه بالقول: “إن أزمة مصرف ليبيا المركزي ستكون جزءًا من الحل إذا تم التوافق بين الفرقاء السياسيين في البلاد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
شهدت موزمبيق موجة عنف دامية خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 25 آخرين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تصديقها على فوز حزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) الحاكم، وهو ما أثار غضب المعارضة ودفعها إلى الاحتجاج على ما وصفته بعمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي لقناة "تي في إم" التلفزيونية العامة أنه تم تسجيل 236 واقعة عنف خطيرة أسفرت عن إصابة 25 شخصا، من بينهم 13 شرطيا، واعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمنشآت العقابية وغيرها من البنى التحتية باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، تصديقها على نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
بدورها، اتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق، وقد نفى الحزب الحاكم هذه الاتهامات، مؤكدا شرعية النتائج.
ولمواجهة أعمال الشغب، شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأعلنت نشر تعزيزات من القوات المسلحة وقوات الدفاع في النقاط الحيوية بأنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن "الوجود الأمني سيزداد في المواقع الإستراتيجية للحفاظ على الأمن".
إعلانوشهدت العاصمة مابوتو مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأفاد شهود عيان بأن المدينة بدت شبه مهجورة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية والشوارع الرئيسية، وسط حالة من الترقب والخوف من تصاعد الاضطرابات.