العراق يقترب من إعلان البيان المشترك مع التحالف الدولي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
25 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفاد وزير الخارجية فؤاد حسين بأن نقطتين بقيتا قبل الاعلان عن البيان المتعلق بمهمة التحالف الدولي في العراق.
وقال فؤاد حسين في تصريح صحفي تابعته المسلة، إن “هناك نقطتين متبقيتين للنقاش بين الجانبين”، بخصوص مهمة التحالف الدولي في العراق.
وأوضح وزير الخارجية أنه “إذا توصلنا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن مهمة قوات التحالف في العراق، فسيتم إصدار بيان مشترك”.
وتجري حالياً مباحثات بين العراق والولايات المتحدة حول مستقبل هذه القوات في إقليم كوردستان والعراق.
ويوجد نحو 2500 جندي أميركي في العراق وإقليم كردستان، ويوجد أيضاً 900 جندي في روجافا.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين العراق وتركيا، قال فؤاد حسين إن وفد حكومة بلاده سيلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف: سنناقش كافة القضايا مع الجانب التركي وسنحاول إيجاد حلول لبعض القضايا عبر الحوار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
أعلنت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق "لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".
جاء ذلك في بيان للخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء "سانا"، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه "سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر، ورغم الحذر الأولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 شباط / فبراير الجاري، أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في أيار / مايو المقبل.