وديع الخازن أثنى على جهود ميقاتي: نأمل أن تثمر ضغطا دوليا لوقف الهجمات الاسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أثنى الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، على "الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في محاولة لتعويض الفراغ الدستوري الذي يمرّ به لبنان في هذه المرحلة الحرجة". وأمل أن "تثمر هذه الجهود ضغطًا دوليًا نحو وقف تبادل الهجمات الإسرائيلية والعمل على تحقيق الاستقرار". وفي هذا الإطار، أشار الخازن، إلى أن "لبنان، يحتاج إلى تعزيز صدقيته على المستوى الدولي بإنتخاب رئيس للجمهورية كي يرأس المفاوضات المُحتملة بصفته المُخوّل، بحسب المادة 52 من الدستور، بعقد المعاهدات الدولية وإبرامها بالإتفاق مع رئيس الوزراء".
ووجّه الخازن "تحية إجلال لأرواح الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن، ودعا للجرحى بالشفاء العاجل".
كما أعرب الخازن عن تقديره "للجهود الجبارة التي يبذلها وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض في مواجهة التحديات الصحية الكبيرة"، متمنياً للبنان "الخروج من هذه المحنة موحدا وفي أسرع وقتً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حشد الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وبدء حل الدولتين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضرورة أن يحشد المجتمع الدولي جهوده للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج فورًا ودون شروط عن جميع الرهائن، وبدء عملية لا رجعة فيها على مسار حل الدولتين.
جاء ذلك في الخطاب السنوي الذي يلقيه أمين عام الأمم المتحدة حول تقريره عن عمل الأمم المتحدة أمام كبار مسؤولي الدول الأعضاء بالمنظمة قبيل افتتاح المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة.
أخبار متعلقة مصر: استمرار التصعيد في غزة سيدفع المنطقة إلى سلسلة من المواجهات والعنف10 شهداء في قصف الاحتلال على وسط وجنوب قطاع غزةوقال الأمين العام: "إنه لم يشهد مثيلًا لسرعة ونطاق القتل والتدمير في غزة، منذ توليه منصب أمين عام الأمم المتحدة" مشيرًا إلى مقتل أكثر من 200 شخص من موظفي الأمم المتحدة في غزة، الكثيرون منهم مع أسرهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الإفلات من العقابوأضاف غوتيريش: "أن مستوى الإفلات من العقاب في العالم لا يمكن الدفاع عنه من الناحية السياسية أو قبوله من الناحية الأخلاقية".
وأدان الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، التي أصبحت أكثر شيوعًا، حاثًا الدول على إعادة تأكيد التزامها بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.