شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء وحتى صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية، طالت 35 مواطناً على الأقل.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأنه من بين المعتقلين امرأة اعتُقلت كرهينة، ومعتقلين أُفرج عنهم مؤخرًا أغلبيتهم كانوا رهن الاعتقال الإداري، وأعاد الاحتلال اعتقالهم مجدداً.

وتوزعت عمليات الاعتقال على أغلبية محافظات الضفة، حيث رافقها تنفيذ عمليات اقتحام واسعة في عدة مناطق، واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 10 آلاف و900 مواطن من الضفة بما فيها القدس .

يُذكر أن قوات الاحتلال تواصل تصعيد حملات الاعتقال في الضفة، التي تشكّل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محكمة للاحتلال تثبّت اعتقال الدكتور حسام أبو صفية لمدة 6 أشهر

قال مكتب إعلام الأسرى، إن محكمة بئر السابع التابعة للاحتلال، ثبتت أمر اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، كـ"مقاتل غير شرعي" لمدة 6 أشهر.

ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في سجن عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.

وكشفت محاميته، أنه "تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها".

وأشارت إلى أن "إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى لدى المقاومة".

وأكدت أن "هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته".



وكان الاحتلال نشر في شباط /فبراير الماضي، أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب، وقاموا باقتياده إلى غرفة للتحقيق مع الشاباك.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة "مقاتل غير شرعي"، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.

وتم اعتقال "أبو صفية" وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي استشهد بقصف لقوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.

يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

مقالات مشابهة

  • عدوان مستمر على جنين.. الاحتلال يواصل القصف والتجريف والاعتقالات لليوم الـ67
  • الاحتلال يرسل تعزيزات لطولكرم وجنين ويواصل التهجير بالضفة
  • عمليات الهدم بالضفة خلال رمضان هي الأعلى منذ سنوات
  • محكمة للاحتلال تثبّت اعتقال الدكتور حسام أبو صفية مدة 6 أشهر
  • محكمة للاحتلال تثبّت اعتقال الدكتور حسام أبو صفية لمدة 6 أشهر
  • الاحتلال يصيب ثلاثة أطفال ويعتقل مواطنا وابنته في بيت أمر شمال الخليل
  • الاحتلال يعتقل 20 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة
  • واقع جديد بالضفة - الاحتلال يعتزم منع إعادة بناء المنازل والطرق المهدمة
  • اقتحامات ليلية بالضفة والاحتلال يرفع أعلامه على منازل فلسطينيين
  • شهيد وإصابات في عدوانين للاحتلال شمال الضفة وشرق القدس