2 أكتوبر.. انطلاق معرض "تمور المدينة" لتحفيز الاستثمار بالقطاع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ينظّم موسم تمور المدينة المنورة خلال الفترة 2 - 16 أكتوبر المقبل، "معرض المدينة للتمور" والفعاليات المصاحبة له، متضمنًا أجنحة لبيع التمور ومنتجاتها، ومنطقة لفعاليات التذوّق، وسوقًا تراثية، وعروضًا فنية وثقافية، وأركانًا للأطفال، وورشًا فنية مصاحبة.تحفيز قطاع التمورويهدف المعرض الذي يقام ضمن فعاليات موسم التمور بالمنطقة إلى الإسهام في تحفيز قطاع التمور، والعمل على زيادة الإنتاج، وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، والإسهام في رفع الناتج المحلي الإجمالي من إنتاج التمور بمختلف أصنافها وخاصة في منطقة المدينة المنورة، لما لها من مكانة تاريخية في إنتاج التمور إلى جانب دعم المحتوى المحلي، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة في قطاع التمور.
وأتاح موسم تمور المدينة المنورة للمستثمرين، والمزارعين، المشاركة في المعرض الذي سيقام في جادة قباء من خلال تقديم طلباتهم عبر الرابط الإلكتروني.
أخبار متعلقة إعفاء بنسبة 100% من رسوم التسجيل لجميع المسجلين بجامعة العلوم التطبيقية في مملكة البحرينلعبة Pneumata.. أجواء مرعبة وقتال للتغلب على الوحوش الخطيرةوفي سياق متصل، تستمر فعاليات معسكر "وِرث" حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، ضمن الفعاليات المصاحبة لموسم تمور المدينة المنورة، حيث يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية والفنون التقليدية المختصة في مناطق المملكة، حيث يستعرض المعسكر حرفة وفن "الخوصيات" من خلال عكس فنونه وإحيائها، وإتاحة الفرص لرواد الحرفة من أبناء المنطقة لمشاركة المجتمع إبداعهم وحرفتهم، والحفاظ على البيئة واستدامتها من خلال إعادة تدوير مخلفات النخيل، وتشجيع وإشراك المجتمع المحلي في المعسكر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس المدينة المنورة المدينة المنورة موسم تمور تمور المدینة المنورة تمور المدینة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.