جامعة سوهاج تنظم ندوة حول الإجراءات القانونية لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظمت جامعة سوهاج ندوة بعنوان «الإجراءات الجنائية والدستورية التي أقرتها الدولة لمكافحة الفساد»، ضمن فاعليات مبادرة «بداية جديدة»، بالتعاون مع طلاب من أجل مصر بالجامعة وقصر ثقافة سوهاج، وستقام في قاعة سيمنار كلية العلوم بالحرم الجامعي القديم.
التوعية التي تسهم في تحقيق الاستراتيجيات الوطنيةوقال رئيس جامعة سوهاج إن الهدف من تنفيذ الندوة هو التوعية التي تسهم في تحقيق الاستراتيجيات الوطنية الهادفة لمكافحة الفساد والتصدي لكافة أشكاله وصوره، مشيداً بالجهود التي تقوم بها هيئة الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد من خلال نشر مفاهيم النزاهة والشفافية.
وجدير بالذكر ان الندوة اختتمت بعدد من التوصيات منها تعزيز القوانين المتعلقة بمكافحة الفساد وضمان تطبيقها بشكل صارم، والعمل على تشجيع المؤسسات على زيادة مستويات الشفافية، وتنظيم حملات توعوية وتثقيف لرفع الوعي حول خطورة الفساد ودور الجميع في مكافحته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.