أسرار في حياة هند صبري وزوجها أحمد الشريف.. حب ودعم واعتراف
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نجحت الفنانة هند صبري في حياتها على مستويات عديدة بداية من نجاحها الفني الواضح الذي جعلها واحدة من أبرز نجمات جيلها في الوطن العربي، بجانب نجاحها في العمل العام من خلال منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ويضاف لذلك نجاحها الشخصي في تكوين أسرة مع زوجها رجل الأعمال أحمد الشريف.
على مدار 16 عاما، نجحت هند صبري في تحقيق توازن بين عملها الفني وتكوين أسرتها الصغيرة، بعد زواجها من رجل الأعمال أحمد الشريف في 2008 الذي أنجبت منه ابنتيها علياء وليلى، وبالرغم من ظهوره القليل برفقتها في المناسبات العامة والأحداث الفنية إلا أنها كشفت في لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي أنه يدعمها ومؤمن بها بشكل كبير حتى لو لم يكن متواجدا طوال الوقت برفتها.
وجاء لقاء هند صبري الأول بزوجها أحمد الشريف من خلال عشاء مع أحد الأصدقاء المشتركين، وفي ذلك الوقت لم يكن يعلم أنها فنانة وهو ما أثار إعجابها لأنها استطاعت التعامل بطبيعتها معه دون أن يكون هناك حساب لأفكار مسبقة عنها أو لهالة الشهرة أو الانبهار التي يتعامل بها البعض مع الفنانات، وأن إعجابه بها كان مبنيا على شخصيتها وليس لكونها فنانة، ولم تتردد هند في قبول طلب الشريف بالزواج والذي عرضه بشكل غريب.
وكشفت الفنانة هند صبري خلال لقاء سابق في برنامج «شيري ستديو»، أن طلب أحمد الشريف للزواج منها كان غير مألوف، إذ طلب منها أن تنتظره حتى يسحب مبلغا ماليا من إحدى ماكينات السحب الإلكتروني، وفي ذلك الوقت سحبت الماكينة بطاقته، ليعود إلى هند ويقول لها إنه حاليا لا يمتلك مالا ولكنه يرغب في الزواج منها لتوافق على الفور.
وكشفت هند صبري أن حبها للشريف زاد بشكل أكبر بعد الزواج لأنه أصبح مبنيا على مواقف كثيرة، كما تدين له مع والدتها بالفضل في نجاحها العملي «أنا في ضهري في ناس لولا جوزي وأمي مكنتش هعرف أعمل حاجات كتير لأنهم بيشيلوا عني كتير».
وتابعت: «هفضل شايلة ليه أنه حب هند اللي بجد مش الصورة اللي عند الناس، وأن عمره ما حسسني أني ظلمته أو جيت عليه بشغلي أو عدم وجود خصوصية بسبب الشهرة، وطول الوقت بنحاول نعمل توازن في حياتنا الخاصة وقادر يحتويني في أصعب الأوقات وأنا مش سهل حد يحتويني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هند صبري أحمد الشريف أحمد الشریف هند صبری
إقرأ أيضاً:
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
مكة المكرمة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني الناس بتقوى الله، فإن التقوى تسمو بالإنسان إلى شرف العلا، وإلى صفاء الضمير وطهارة السلوك.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها، وإن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يُبتلى فيها المؤمن بالسراء والضراء والشدة والرخاء والصحة والمرض والغنى والفقر والشبهات والشهوات، وبالموت الذي هو نهاية كل حي، وقد بشر الله سُبحانه وتَعالَى بالأجرِ العظيمِ لمَن صَبَر على بَلاءِ الدُّنيا وشدتها”، قال تعالى
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )).
وأكد فضيلته قائلًا: “ستنتقلون من هذه الدار إلى دار لا زوال لها، فنحن نشاهد كل يوم عددًا من الراحلين إلى الدار الآخرة من الآباء والأبناء والإخوة والأحبة والجيران، فالموت حق لابد من ملاقاته، كتبه الله على الصغير والكبير والغني والفقير، لا يدفعه جاه أو سلطان ولا يرده مال ولا أعوان ولا يحول دونه الحجاب ولا الحصون، ولو جعل البقاء لأحد من الخلق لكان ذلك لأنبيائه المطهرين ورسله الكرام.
ورأى فضيلته أن يتصور الإنسان تلك الحال التي لا بد من المرور عليها، عليه أن يستحضر سكرات الموت ونزعات الروح، إذا تشنجت أعضاؤه وانعقد لسانه وشخص بصره، والأهل حوله يبكون، والأولاد في البيت يتصاؤون والمال في الخزائن مكنون، فلا يخرج حينئذ إلا مكنون القلب (( يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)).
وحث فضيلته المسلمين على العمل الصالح وقول الصدق وحسن الخُلق، والاستعداد لهذا المستقبل الرهيب، وتهيؤوا لهذا الطريق الذي لابد من سلوكه، واستيقظوا من الرقدة وانتبهوا من الغفلة، وسارعوا إلى معالم الرضوان قبل أن يعز الوصول، وأعطوا آخرتكم حقها كدار خلود ومقر، وأعطوا دنياكم حقها كدار متاع إلى الآخرة وممر، وتذكروا بيت الغربة والوحدة، وتذكروا بيت التراب والدود، تذكروا بيت الوحشة والضيق، ولا تغفلوا عن هادم اللذات ومفرق الجماعات، والجأوا إلى مقلب القلوب واسألوه الثبات وليحرص كل منا على أن توافيه منيته وهو على طاعة الله -عزوجل-، واعلموا أن الخاتمة الحسنة لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة فلحظة الموت لا يمكن تصنعها.
ونوّه على أخذ الحذر واحتساب من مات لكم من الأولاد والأقارب والأخلاء، واعلموا أنهم أفضوا إلى ما قدموا وصاروا إلى رحمة أرحم الراحمين، وهم ذخائر عند الله لمن احتسبهم وصبر على مُرِّ القضاء، وتعزوا رحمكم بعزاء الإسلام، ولا تعزوا بعزاء الجاهلية، وبادروا بمحاسن الأعمال تمنحوا الإحسان والقبول، وخذوا من صحتكم لمرضكم، ومن شبابكم لهرمكم، ومن فراغكم لشغلكم ومن حياتكم لموتكم، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكره وشكره وبكثرة الصدقة، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، والكيس من حاسب نفسه، وأتبع السيئة الحسنة، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.