باحث سياسي: إسرائيل جرّت حزب الله إلى حرب استنزاف
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي جرّ حزب الله إلى حرب استنزاف لمدة سنة، موضحا أنّ هذه الحرب تخللت عمليات اغتيال نوعية لضباط وكوادر حزب الله، كما أنّ إسرائيل استهدفت قواعد الصواريخ ومخازن الأسلحة، بالتالي فإنهم يعملون على إرباك حزب الله، على الرغم من أنّ الأخير يعمل بشكل دؤوب على ترميم هذه الفجوات من خلال استبدال أي قائد جرى اغتياله بنائبه، بهدف محاولة الحفاظ على القدرات.
وأضاف «السبع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، مما يربك حزب الله، مشيرا إلى أنّ استهداف حزب الله لقاعدة الجيلوت العسكرية الإسرائيلية بالموساد قد يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ عمل مماثل خاصة أنّه مستمر في استهداف الضاحية اللبنانية.
استهداف قائد الوحدة الصاروخيةوأشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالأمس إبراهيم قبيسي قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله، لافتا إلى أنّ جيش الاحتلال وحكومته بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يعملون بشكل ممنهج على تدمير المناطق الحدودية وضرب قواعد حزب الله وتشتيت القوات، تمهيدا لعدوان عسكري إسرائيلي بري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان حرب الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.