المرشد الإيراني: المقاومة لا تمتلك إمكانيات العدو لكنها ستنتصر في النهاية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أفاد علي خامنئي المرشد الإيراني، اليوم الأربعاء، بأن المقاومة الفلسطينية وحزب الله سينتصران في حربهم بالنهاية، رغم أن المقاومة لا تمتلك نفس الإمكانيات التي يمتلكها العدو الإسرائيلي.
وأضاف خامنئي، خلال كلمة بمناسبة «أسبوع الدفاع المقدس»: «إيران لن تغير نهجها وسياستها التي تتبعها، ومستعدين لتقديم كل ما يلزم للمقاومات الفلسطينية واللبنانية»، متابعًا: «أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن يحقق هذا الكيان انتصارًا مع كل ما يفعل».
وأكد المرشد الإيراني، أن بلاده لن تخضع لأي دولة ولا للضغوط السياسية فيما سبق ولن تخضع لها الآن، معقبًا: «العدو لا يتجرأ على مهاجمة أراضينا بسبب صمود شعبنا لكنه يمارس العداء بشكل آخر».
وتابع: «قتل المدنيين هو نتيجة خسارة العدو الإسرائيلي أمام قوات المقاومة، وحزب الله في لبنان يجاهد في سبيل الله دعمًا إلى غزة ولذلك يتعرض لما يتعرض له».
وواصل: «استشهاد بعض القادة في حزب الله نتيجة الضربات العدو تشكل خسارة ولكن القوة الموجود لديه أكبر بكثير مما يتصورون»، متابعًا: «قوة واقتدار حزب الله تجعله أكبر من أن ينهار أو يتلقى الهزيمة بهذه الضربات بل سيخرج منتصرًا».
واختتم المرشد الإيراني: «لو كان الكيان الصهيوني يستطيع هزيمة المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان لما ارتكب المجازر بحق المدنيين أمام العالم».
اقرأ أيضاًالمرشد الإيراني يتوعد إٍسرائيل برد قاسٍ على اغتيال إسماعيل هنية
نيويورك تايمز: المرشد الإيراني أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال هنية
المرشد الإيراني ينعي وفاة إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية جراء حطام المروحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إيران غزة حزب الله ايران المقاومة الفلسطينية الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان المرشد الإيراني علي خامنئي خامنئي أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله المقاومة في فلسطين مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مرشد إيران مسيرات حزب الله المرشد الايراني مرشد ايران مسيرات لبنان المرشد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من اغتيال الاحتلال للأسير عبد الله البرغوثي.. حالته خطيرة
حذرت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الثلاثاء، من تدهور الوضع الصحي للأسير عبد الله البرغوثي، الذي يقضي حاليا حكما من أعظم الأحكام في التاريخ بالسجن المؤبد 67 مرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، ووصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".
وأضاف المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الأسير البرغوثي يتعرض للضرب الشديد، وأصبح مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، ما يفقده القدرة على النوم".
وذكر أن وحدات القمع الإسرائيلي تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى "امير"، ويتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبا في كل مرة، منوها إلى أنه بعد الانتهاء من الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، ويصدر الضابط أوامره، قائلا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه".
وأفاد بأن قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل، عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الأم، ويتعرض للإهانة اللفظية، ويقول له الضابط: "كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر، ويجب أن تموت".
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه "نتيجة التعذيب يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسلة حماية"، مشيرا إلى أنه يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد.
ولفت إلى أن البرغوثي لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ، مشددا على أن ما يتعرض له جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، وتشكل انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال إن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون، لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي"، منوها إلى أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته، مطالبا بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا الجماهير الفلسطينية وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب، نصرة للأسرى في السجون، باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر.