مباشر. اليوم الـ355 للحرب: صاروخ باليستي يستهدف تل أبيب لأول مرة والخلاف يتصاعد بين نتنياهو وبايدن
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
على وقع صفارات الإنذار في تل أبيب، دخلت الحرب على غزة يومها الـ 355، بينما أطلق حزب الله صواريخ "قادر 1" على "مقر قيادة الموساد" لأول مرة. يأتي ذلك في ظل تأكيد نتنياهو استمرار الضربات على لبنان، بينما تتعالى أصوات قادة العالم المجتمعين في نيويورك، مطالبين بإنهاء القتال في غزة ولبنان.
أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية أنها شهدت محاولة لاستهداف إحدى منشآتها الاستراتيجية في الرشقات الصاروخية الأخيرة القادمة من لبنان.
وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ثلاث طائرات مسيرة أُطلقت من العراق منذ ساعات الليل المتأخرة.
أما في غزة، فقد واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على مختلف أنحاء القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
سياسيًا، أفادت صحيفة "بوليتيكو" بوجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول كيفية التعامل مع حزب الله.
على الصعيد العسكري، أعلنت الحكومة البريطانية أن نحو 700 جندي بريطاني سينتقلون إلى قبرص كجزء من خطط الطوارئ التي وُضعت في أعقاب التصعيد المستمر بين إسرائيل ولبنان.
أحداث اليوم السابق
آخر تطورات الحرب في اليوم الـ355شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رومانيا: المتطوعون يساندون السلطات في جهود تنظيف المناطق المتضررة من الفيضانات قصف جوي إسرائيلي مكثف على لبنان.. مقتل نحو 500 بينهم أطفال وعائلات بأكملها وإصابة قرابة 1700 آخرين قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة نازحين في غزة.. وهجوم ثان بكبسة زر يطال أجهزة اتصال لاسلكي بمدن لبنانية صواريخ باليستية إسرائيل غزة الموساد هجمات عسكرية حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان سفر حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان سفر صواريخ باليستية إسرائيل غزة الموساد هجمات عسكرية حزب الله حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان سفر لبنان تركيا ألمانيا فيضانات سيول حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في منطقة بيت شيمش الواقعة غرب مدينة القدس.
ووفقاً لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد التهمت الحرائق ما يقارب 7 كيلومترات مربعة من الغابات، ما أثار حالة استنفار قصوى لدى الجهات الرسمية.
وشاركت في جهود إخماد النيران أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعومة بـ 8 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق ومروحية واحدة، في واحدة من أكبر عمليات الإطفاء التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن فرق الإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحرائق، إلا أن سرعة انتشار اللهب، التي وصلت إلى 8 أمتار في الثانية، دفعت السلطات إلى تفعيل خطة طوارئ موسعة لمنع وصول الحرائق إلى المناطق السكنية.
وأوضحت الهيئة أن أطقم الإطفاء واصلت عملها طوال الليل لمنع تسلل النيران إلى التجمعات السكنية المحاذية. كما تم الإعلان عن إعادة فتح جميع الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، وعادت الحياة تدريجياً إلى البلدات المتضررة.
رغم ضخامة الحريق، لم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين، غير أن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا لإصابات نتيجة استنشاق الدخان، وأُصيبت شرطية بجروح متوسطة خلال عمليات الإجلاء والمساندة.
وفي الوقت نفسه، لم تكشف التحقيقات الأولية عن وجود شبهات جنائية أو أدلة على أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل، إلا أن السلطات أكدت أنها ستبقى في حالة استعداد قصوى تحسباً لاحتمال اندلاع حرائق جديدة خلال فصل الصيف، خاصة مع استمرار موجات الحر.
إخلاء بلدات وتوقف حركة القطارات
تزامناً مع تصاعد ألسنة اللهب، أقدمت السلطات على إجلاء سكان عدد من البلدات في وسط إسرائيل، من بينها إشتاؤول وبيت مئير ومسيلات تسيون، التي تقع بين مدينتي القدس وتل أبيب. كما قامت الشرطة بإغلاق الطريق السريع رقم 38، وهو أحد الشرايين المرورية الأساسية المؤدية إلى القدس، ما تسبب في ارتباك مروري كبير.
أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حشوداً من المواطنين وهم يغادرون سيراً على الأقدام الطرق المحيطة بمنطقة رحوفوت وسط سحب كثيفة من الدخان.
تدخل حكومي وتنسيق أمني
في ظل تفاقم الوضع، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً لتقييم الموقف في مركز قيادة مكافحة الحرائق، بحضور مفوض الشرطة دانيال ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين شاركا في الاجتماع عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل بصدد دراسة إمكانية طلب مساعدات خارجية، مشيراً إلى فتح قنوات اتصال مع دول مثل اليونان للمساعدة في احتواء الأزمة في حال تصاعدت الأمور.
وفي مؤشر على خطورة الوضع، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التعبئة العامة لجميع قوات الإطفاء في البلاد. وتم توجيه عناصر الشرطة للاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمل على الطرق السريعة وفي التجمعات السكانية باستخدام المنظومة الجوية للشرطة وأنظمة المراقبة الحديثة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مفوض الشرطة أعطى أوامر واضحة بتكثيف العمليات الجوية والبرية لمنع اتساع رقعة النيران. كما أفادت هيئة الإطفاء بأن 11 طائرة و100 طاقم لا يزالون منتشرين في منطقة إشتاؤول وجبال القدس لمواصلة عمليات الإخماد.
إلى ذلك، شاركت وحدات من الجيش الإسرائيلي في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق الواقعة بين القدس وتل أبيب، التي تضررت بشدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة، ما ساهم في تسريع انتشار الحرائق.