سودانايل:
2025-03-02@09:36:15 GMT

القبطان يا حمدوك آخر من يقفز من السفينة الغارقة

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

قال فيصل محمد صالح وزير الاعلام فى عهد حمدوك فى لقاء فى قناة الحدث ان حمدوك توقع نشوب الحرب مابين الجيش والدعم السريع فاستقال اليس السودان وطنك ياحمدوك ؟؟ وانت كنت رئيس الوزراء منصب من ارفع المناصب فى الدوله فكيف تستقيل وتهرب بعد ان عرفت ان وطنك سيندلع فيها حرب !! الم يكن الواجب ان تثبت وتحاول ان تمنع بجهدك هذه الحرب ؟ وهل الهروب هو الموقف السليم ؟!! وياحمدوك اذا حدثت شكله بين صديقين لك هل تهرب او تحاول ان تفض المشاجره والهروب فى هذه الحاله الا يعد نوع من الضعف والجبن معاً ؟؟ وهذا وطنك ياحمدوك فكيف تهرب ؟؟! وينادى البعض باعادة حمدوك كرئيس وزراء !! وهذا مايدهشنى والا تتفقوا معى ان من ادخل بلادنا فى هذه المتاهه اننا اخترنا عناصر ضعيفه لقيادة الفتره الانتقاليه

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

"معًا نتقدم".. سُّمو الطرح وفضاء الحوار

 

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

عندما اتخذت الحكومة قرار عقد ملتقى "معًا نتقدم" كل عام، كانت تدرك أنَّ هذه مسؤولية وطنية واجبة وحق وطني للمواطن، والشراكة التي وضعت كأحد مرتكزات المرحلة تستوجب الحوار والمناقشة والتقييم والمراجعة المستمرة، ولأن الإنسان هو هدف التنمية وغايتها فإنَّ مشاركته في صياغة حاضره ومستقبله تُعد أولوية لا جدال فيها، ومن أجل ذلك جاءت جلسات معًا نتقدم ثرية وذات قيمة وفاعلية كبيرة وليس أدل على ذلك من حجم المشاركة والرغبة في حضور هذا اللقاء الوطني المفتوح من قبل جميع فئات المجتمع دون استثناء.

في هذا العام طرحت جملة من الملفات المتنوعة والمُهمة في ظل مشاركة أصحاب القرار وتحاورهم المباشر مع المواطن، واستمعوا لكل المداخلات وجاوبوا على أغلب الاستفسارات والطروحات بمنتهى الوضوح والشفافية دون الحاجة لوسيط ينقل هموم المواطن، والجميل في أجواء هذه الندوة أن تواصل المواطن مع المسؤول لم يقتصر على الجلسات الحوارية، بل إن ردهات مركز عُمان للمؤتمرات حفلت بلقاءات جانبية وحوارات شفافة بين الجميع، وهذا هدف آخر تحقق من خلال هذه الفعالية الوطنية، ولعل هذا التلاحم يعكس سمة المرحلة الحالية والمستقبلية التي شكل ملامحها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-.

واستماع الحكومة للمواطن هو تجسيد لحق منصوص عليه في النظام الأساسي للدولة، الذي أشار في المادة 44 إلى أنه: "لكل مواطن الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبه شخصيا، أو فيما له صلة بالشؤون العامة، وذلك بالكيفية والشروط التي يبينها القانون". وهذا التأسيس والتأصيل القانوني لهذا الحق هو جزء من الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان المُعظم- أعزه الله- في إدارة شؤون البلاد، والتي جعلت من الشراكة والتعاون منهجًا للعلاقة بين المواطن والحكومة، وهو نهج سلطاني قائم على أساس وتقليد عُماني خالص يمارس في البيت والمجالس والمجتمع بشكل عام، كما إن هذا النهج يضع المسؤول تحت حقيقة المسؤولية ومتطلباتها وواجباتها، وأنها تكليف وليست تشريفاً فقط، ومن لا ينظر للأمر من هذا المنظور فالتقصير سوف يكون مصيره.

وكما إن من واجب الحكومة الاستماع، فإنَّ علينا كمواطنين واجب مُهم، ولا يقل أهمية عن واجب الحكومة والمسؤولين، ألا وهو الارتقاء بالطرح لمستوى يليق بقيم ومبادئ وتقاليد هذا الوطن العزيز، فنحن هنا نتكاشف ونتحاور ونتدافع من أجل وطن سعيد ومواطن يحظى بحقوقه وتراعى فيه كرامته، ومهما اشتد هذا التدافع فيجب علينا أن نسمو بطرحنا ونرقى به، فما يُنال بالكلمة الطيبة قد لا يُنال بالسيف. وللكلمة تأثير أحدُّ من الحُسام، متى ما وضعت في سياقها ومكانها، وكما تسعد النفوس بحسن الأخلاق وهو ما تعودنا عليه في هذا المجتمع، فإنها كذلك تأنف بذاءة الكلام وسقطه ويقول الله تعالى في كتابه العزيز "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، وليس هناك أفضل من حسن الحديث وطيب الكلام.

حقيقة الأمر، أن المتابع للحوارات والمداخلات التي تضمنها ملتقى "معًا نتقدم" يُدرك رقي أبناء هذا الشعب، ودماثة أخلاقهم، وسعة صدورهم، وقدرتهم على المحاورة بأسلوب جميل ومنطق حسن، وهو انعكاس للرقي الحضاري والعمق التاريخي لهذا البلد العظيم، وعندما قالت العرب "لكل مقام مقال"؛ فلم تكن مقولة عبثية؛ فالعرب تعرف ما تقول وفي أي وقت تتحدث ونوع الحديث الذي يناسب كل موقف، وخلال مناقشات الملتقى تنوعت المواضيع المطروحة وتعددت أساليب الطرح والحوار وكان التفاعل كبيرًا لدرجة أن أغلب الجلسات كان يطالب الجمهور باستمرارها.

إنَّ حضور صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، لنسخ ملتقيات "معًا نتقدم" منذ انطلاقتها ورعايته المباشرة لها، يمثل دعمًا كبيرًا مُهمًا للفكرة بأكملها، ووقوفه شخصيًا على كل التحديات بمثابة قيمة مضافة مُتحقَّقة، ومعرفته بالواقع الذي يعيشه المواطن وما يُواجهه من تحديات، وهذا هو جوهر الهدف المنشود. وهذا المشهد يُعيد للأذهان برلمانات عُمان المفتوحة التي كان يعقدها السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في سيوح سلطنة عُمان المجيدة، وهي امتداد كذلك للنهج الذي رسمه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- في محافظات سلطنة عُمان الخالدة؛ حيث يلتقي القائد بأبناء شعبه دون وسيط.

لا بُد من الإشادة بمستوى التنظيم الذي شهدته ملتقيات "معًا نتقدم"؛ حيث كان التحضير لها عالي المستوى؛ بدءًا من عملية التسجيل إلى أيام انعقاد الجلسات وإدارتها، وما يدعو للفخر والاعتزاز أن كل هذا العمل كان بأيادٍ وطنية وشباب عُمان، الذين يُثبتون في كل مرة أنهم جديرون بهذه الثقة وأنهم يملكون من الفكر والمعرفة والخبرة والكفاءة والشغف الكثير والكثير، فكل التحية للأمانة العامة لمجلس الوزراء التي مكَّنتهم من تقديم هذا العمل الوطني، وكل التحية لجميع المُشاركين الذين أثروا الملتقى بمداخلاتهم.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر
  • "معًا نتقدم".. سُّمو الطرح وفضاء الحوار
  • محمد رمضان يفاجئ الجمهور بـ”مدفع رمضان”.. وهذا ما وعد به!
  • ميدو: قرارات هامة للجنة التخطيط بالزمالك..وهذا موقف عبدالمجيد والسيد
  • البرهان إلى ارتريا
  • بين الاستهداف والنزوح| الصحافة الفلسطينية في مرمى نيران الاحتلال.. رولا الدرة شاهدة على استهداف الصحفيين في غزة
  • الولايات المتحدة تُهنئ الحكومة الجديدة على نيلها الثقة وهذا ما أعلنته
  • غموض مصير الكرة الذهبية.. وهذا النادي يقتحم سباق التعاقد مع محمد صلاح