أعداء اليمني الثوري الجمهوري
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وقراءة بسيطة للتاريخ القريب الذي بدأ بنهاية السبعينات وحتى قيام 21سبتمبر 2014م سيكتشف أنهم صاروا أوصياء على الجمهورية وهم الذين قسموا السلطة بين أطراف التحالف التأمري المتداخل نقائضه من الأخوان ومطاوعة الوهابية إلى أدعياء الوطنية و القومية جميعهم أصبحوا في سلة بني سعود وتقودهم القوى التقليدية الرجعية .
الثورة والجمهورية لا تورث والتاريخ سلسلة مترابطة وكل حدث فيه يحاكم وفقاً لمعطيات زمانه ومعرفة الأسباب والعوامل التي أدت إليه والثورات قادرة على مواجهة الأعداء الخارجيين والانتصار عليهم لكنها تهزم من الداخل عندما يتولاها العملاء والخونة والانتهازيين والفاسدين والفهم هذا لا يحتاج إلا الى قراءة بسيطة للتاريخ وبهذه الدلالة فأن أعداء ثورة 26 سبتمبر 1962 م هم ذاتهم أعداء ثورة 21سبتمبر 2014م وهم الذين يحاولون اليوم وبالمال السعودي إثارة الزاوبع والفتن حالمين بإمكانية عودتهم إلى السلطة ليخدموا أسيادهم الجدد والقداماء ونفس الشيْ ينطبق على الثورة اليمنية التحررية ضد الاستعمار البريطاني وأحاديث أدعياء أنهم ورثة ثورة 14 أكتوبر لم يعودوا يعتبرون أن بريطانيا مستعمر بل كانت شريك وجمعيهم مستعدين لبيع الأرض والأنسان والنضال والتاريخ والمستقبل مقابل حفنة من المال أو التوهم أن بإمكان أعداء اليمن إعادتهم ليكونوا وكلاء عملاء كما كانوا دائماً .
على أبناء اليمن أن يعو أن الثورات تراكم وحلقات وامتدادات بعضها لبعض وعليهم أن يميزوا بين من يرفع علم وراية الثورة والجمهورية من منطلقات ثورية واعية ومن يريد رفع هذا العلم للهدم والفتنة ومواصلة تنفيذ مخططات مؤامرات القوى الخارجية التي كانت تاريخياً عدوة لهذا الشعب وثورته وكل حركة تغيير لا تذهب باتجاه بناء دولة يمنية موحدة وحرة ومستقلة باطلة.
الوصاية والتبعية للقوى الخارجية زمانها ولى ونحن اليوم في زمن التحولات الكبرى والحكم لا يكون إلا على السياقات التاريخية أما الزوابع فهي وقتيه وآنية وعلى من ينساقون وراء المنافقين والعملاء بحسن أو سوء نية أن يعودوا الى وعيهم و قراءة الأحداث القريبة ليفهموا ما يراد لهم ولليمن الثوري الجمهوري .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري يصف ترامب بـالواقعي
بغداد اليوم- متابعة
وصف القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، (6 شباط 2025)، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الواقعي"، وذلك بعدما قال الأخير أن "إيران قوية ولم تضعف".
وصرّح اللواء سلامي في مقابلة تابعتها "بغداد اليوم"، أن تصريح ترامب بشأن عدم ضعف إيران رغم الضغوط الإسرائيلية على حزب الله وحماس وسقوط بشار الأسد كان تقييماً واقعياً".
وقال سلامي: "إحدى التصريحات الصحيحة لترامب كانت ملاحظته الأخيرة، لأنه نظر إلى المشهد بواقعية أكبر. أنا دائمًا أعتقد أن القوة الحقيقية لأي طرف في مصارعة سياسية أو عسكرية يدركها الخصم بشكل أفضل".
وتابع "لا يمكن لأحد أو ودلة أن تهدد الجمهورية الإسلامية، وإذا حدث ذلك، فسيواجهون ردودًا قاسية للغاية، وأحيانًا غير متوقعة وغير قابلة للتصور، سواء من حيث نطاق القوة أو طبيعة الأهداف التي نختارها."
كما وجه قائد الحرس الثوري الإيراني تهديداً إلى إسرائيل، متوعداً إياها بردود وصفها بـ"القاسية وغير المتوقعة" في حال تعرضت المراكز النووية الإيرانية لأي هجوم.
وأشار إلى أن إيران على دراية بتهديدات الأعداء منذ سنوات وتأخذها على محمل الجد، مؤكدًا أن أي نظام يعتزم الاعتداء على المصالح الوطنية الإيرانية سيواجه برد حازم وقاطع.
وأضاف اللواء سلامي أن إيران اليوم أقوى من أي وقت مضى، مستشهدًا بالإنجازات الأخيرة التي تُظهر جزءًا من قدرات إيران والحرس الثوري، بحسب تعبيره.