أردوغان: أعرف حماس جيدا.. وهي مقاومة تسعى للحفاظ على أراضيها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أنه وصفه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنها "مقاومة تسعى للحفاظ على أراضيها"، مشددا على رفضه وسم هذه الجماعة بـ"الإرهاب".
وقال أردوغان خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، على هامش زيارته للولايات المتحدة، الثلاثاء، "نحن ضد الإرهابيين، ولكني كزعيم أعرف حماس جيدا، لم أصفها بتنظيم إرهابي أبدا، ولا أعتبرها تنظيما إرهابيا حاليا".
وأضاف أن "حماس مجموعة مقاومة تسعى للحفاظ على أراضيها، لذلك كيف لي أن أقول عن مجموعة مقاومة كهذه إنها تنظيم إرهابي"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
وكان الرئيس التركي أعرب في أكثر من مناسبة على رفضه وسم حركة حماس بـ"الإرهاب"، كما شبهها في تصريح سابق بقوات التحرير الوطني التركية المعروفة بـ"قواي ملّيه"، والتي قاومت الاحتلال البريطاني واليوناني والفرنسي لتركيا في حرب الاستقلال.
وفي السياق، شدد أردوغان على ضرورة "عدم نسيان الآلام التي تعرض لها الشعب الفلسطيني قبل أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023".
وأشار إلى أنه "منذ عام 1947 وحتى اليوم، وصلت فلسطين إلى يومنا هذا وهي تفقد أراضيها تباعا، وعندما نتأمل ما وراء الكواليس، فعلينا للأسف أن نعرف جيدا الأسباب التي هيأت هذه الظروف لـ 7 أكتوبر ومن الضروري أن نفهمها جيدا".
وفي كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية، شدد أردوغان على أن "الفلسطينيين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة".
ولفت إلى أن "الإدارة الإسرائيلية تتجاهل حقوق الإنسان الأساسية وترتكب تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية واضحة ضد الشعب الفلسطيني وتحتل أراضيه".
ولليوم الـ355 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان حماس الاحتلال الفلسطيني فلسطين حماس أردوغان الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".