جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أنه وصفه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنها "مقاومة تسعى للحفاظ على أراضيها"، مشددا على رفضه وسم هذه الجماعة بـ"الإرهاب".

وقال أردوغان خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، على هامش زيارته للولايات المتحدة، الثلاثاء، "نحن ضد الإرهابيين، ولكني كزعيم أعرف حماس جيدا، لم أصفها بتنظيم إرهابي أبدا، ولا أعتبرها تنظيما إرهابيا حاليا".



وأضاف أن "حماس مجموعة مقاومة تسعى للحفاظ على أراضيها، لذلك كيف لي أن أقول عن مجموعة مقاومة كهذه إنها تنظيم إرهابي"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.


وكان الرئيس التركي أعرب في أكثر من مناسبة على رفضه وسم حركة حماس بـ"الإرهاب"، كما شبهها في تصريح سابق بقوات التحرير الوطني التركية المعروفة بـ"قواي ملّيه"، والتي قاومت الاحتلال البريطاني واليوناني والفرنسي لتركيا في حرب الاستقلال.

وفي السياق، شدد أردوغان على ضرورة "عدم نسيان الآلام التي تعرض لها الشعب الفلسطيني قبل أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023".

وأشار إلى أنه "منذ عام 1947 وحتى اليوم، وصلت فلسطين إلى يومنا هذا وهي تفقد أراضيها تباعا، وعندما نتأمل ما وراء الكواليس، فعلينا للأسف أن نعرف جيدا الأسباب التي هيأت هذه الظروف لـ 7 أكتوبر ومن الضروري أن نفهمها جيدا".

وفي كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية، شدد أردوغان على أن "الفلسطينيين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة".


ولفت إلى أن "الإدارة الإسرائيلية تتجاهل حقوق الإنسان الأساسية وترتكب تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية واضحة ضد الشعب الفلسطيني وتحتل أراضيه".

ولليوم الـ355 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان حماس الاحتلال الفلسطيني فلسطين حماس أردوغان الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية

أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين. 
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو. 
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012. 
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
 وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.

مقالات مشابهة

  • خبيران: مقاومة غزة تتفوق في معركة السردية وتكسر رواية الاحتلال
  • أحمد موسى: الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومة الاحتلال
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • سر حقيبة الهدايا الثانية التي أرسلتها حماس مع الأسير الأمريكي
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
  • الاستخبارات التركية تكشف دور أردوغان في إطلاق أسرى تايلانديين في غزة
  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟