هيئتان حكوميتان أمريكيتان تتهمان إسرائيل بعرقلة المساعدات.. وتطلبان وقف إرسال السلاح
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
خلصت هيئتان حكوميتان أمريكيتان إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، منعت عمداً وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو استنتاج لم يقبله وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي صرح بأنه "لا توجد أدلة حالياً" على ذلك.
وبحسب ما نشره موقع "بروبابليكا" للصحافة الاستقصائية قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بتقديم تقييم مفصل لبلينكن حول سلوك إسرائيل، متضمناً تدخلاً إسرائيلياً في جهود الإغاثة مثل قتل عمال الإغاثة وتدمير المباني الزراعية وقصف سيارات الإسعاف والمستشفيات.
وحصل الموقع على مذكرة من الوكالة صادرة في نيسان/ أبريل الماضي والتي أوصت بوقف إرسال السلاح إلى الإسرائيليين بسبب عرقلة جهود الإغاثة، إلى جانب عدد من الأدلة التي استشهد بها المسؤولون لدعم النتائج التي وصلوا إليها.
وتشير التقارير إلى أن المواد الغذائية الضرورية، بما يكفي لإطعام 1.5 مليون فلسطيني لمدة خمسة أشهر، كانت مخزنة في ميناء إسرائيلي. لكن إسرائيل حظرت نقل الطحين، بزعم أن المساعدات قد تصل إلى أيدي عناصر حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
في سياق الأزمة الإنسانية، أعلنت الأمم المتحدة عن مجاعة في أجزاء من غزة، حيث يعاني نحو نصف سكان القطاع من الجوع، وأكدت تقارير أخرى وفاة عشرات الأطفال بسبب نقص الغذاء. كما تصاعدت مشكلات الرعاية الصحية مع ظهور حالات جديدة من شلل الأطفال.
أوصت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بوقف مبيعات الأسلحة الإضافية لإسرائيل، مستندة إلى أن المجاعة في غزة كانت نتيجة مباشرة لسلوك إسرائيل في عرقلة المساعدات. ومع ذلك، استمرت إدارة بايدن في دعم إسرائيل عسكرياً، حيث استلمت سلمتها أسلحة أمريكية أكثر من مرة منذ بدء الحرب على غزة.
الجدل حول كيفية معالجة المساعدات الإنسانية إلى غزة كان موضوعاً للنقاش في واشنطن، حيث عبر بعض أعضاء الكونغرس، عن قلقهم من تجاهل إدارة بايدن لمتطلبات قانون المساعدات الخارجية.
بالإضافة إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هناك وكالة أخرى داخل الحكومة الأمريكية ساهمت في تقييم الوضع الإنساني في غزة، وهي مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية.
وتوصلت الوكالة إلى استنتاجات مشابهة بشأن قيود إسرائيل على المساعدات الإنسانية، حيث أشار مسؤولو المكتب إلى أن إسرائيل كانت تعيق بشكل منهجي عمليات تسليم المساعدات، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وقرر مكتب السكان واللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية الأمريكية أيضا أن إسرائيل تمنع المساعدات الإنسانية وأنه يجب تفعيل قانون المساعدات الخارجية لتجميد ما يقرب من 830 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب المخصصة للأسلحة والقنابل لإسرائيل، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني التي حصل عليها "بروبابليكا".
وقد أثارت هذه الاستنتاجات قلقًا كبيرًا داخل وزارة الخارجية، حيث دعت إلى إعادة تقييم المساعدات العسكرية المخصصة لإسرائيل، وفقًا للقانون الأمريكي الذي يلزم الحكومة بقطع هذه المساعدات إذا ثبت أن إسرائيل تمنع المساعدات الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة بلينكن السلاح امريكا احتلال غزة سلاح ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فيديو | «صقر الإنسانية» تقدم 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة» لدعم غزة
رأس الخيمة - (وام)
في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، قامت مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، بإرسال 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة»، وذلك ضمن «عملية الفارس الشهم 3».
وتأتي هذه المساعدات كجزء من التزام دولة الإمارات، بالتخفيف من معاناة المدنيين، وتوفير الاحتياجات الأساسية للأطفال الرضع، وتحتوي الطرود على مستلزمات طبية وغذائية ضرورية لضمان رعاية صحية متكاملة للأطفال حديثي الولادة.
وتواصل الإمارات، من خلال «عملية الفارس الشهم 3»، تقديم الدعم الإنساني العاجل إلى قطاع غزة، بما يشمل إرسال المساعدات الغذائية والطبية وإقامة المستشفيات الميدانية، تأكيداً على دورها الريادي في تعزيز العمل الإغاثي الدولي والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية.