الإعلام الحكومي: الاحتلال يمتهن كرامة 88 جثمانًا من الشهداء ويُصر على إخفاء بياناتهم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه في خطوة غير إنسانية وإجرامية قام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بإرسال 88 جثماناً من جثامين الشهداء في حاوية خاصة أدخلها إلى قطاع غزة بدون إشراف لأي جهة رسمية دولية أو محلية، وكذلك بدون أن يذكر أية تفاصيل لهذه الجثامين، حيث رفض الإفصاح عن أسمائها وأعمارها وجنسها أو المناطق التي قتلهم فيها واختطفهم منها.
وأكد الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن وزارة الصحة أوقف إجراءات استلام الحاوية لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول جثامين الشهداء؛ ليتمكن ذويهم من التعرف عليهم.
وشدد على أن هذه الجريمة الجديدة تأتي لكي تضاف إلى سلسلة من المخالفات الإنسانية الواضحة والمتناقضة مع القانون الدولي ومع كل الاتفاقيات الدولية التي تعطي الحق بحفظ كرامة جثامين الشهداء والأموات، كما وتأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ عام كامل بدون أي رادع من العالم الدولي، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.
وأشار الإعلام الحكومي إلى أن جيش الاحتلال قام بتكرار هذه الجريمة أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، ونبش آلاف القبور وسرق مئات الجثامين من الشهداء والأموات، وذلك في محافظات غزة والشمال وخانيونس ورفح.
وأدان الإعلام الحكومي امتهان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لكرامة جثامين الشهداء بشكل متكرر ومتعمّد ومقصود وبطريقة تخالف القانون الدولي، في رسالة إلى احتقار القانون الدولي وتهميش الإجراءات القانونية المتّبعة في الحفاظ على كرامة الشهداء والأموات.
وحمال الإعلام الحكومي، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة ضد الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة غير الآدمية، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم ولوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني منذ سنة كاملة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاعلام الحكومي جثامين شهداء حرب غزة نبش قبور جرائم حرب الإعلام الحکومی جثامین الشهداء هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاع
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية. كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 27 شخصًا حتى ساعات الصباح، نتيجة الغارات المتواصلة التي طالت أحياء شرقي المدينة. ومن أبرز المآسي التي أوقعتها هذه الهجمات، سقوط عشرة شهداء من النازحين جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة تأويهم داخل مدرسة يافا في حي التفاح.
كما استشهد ستة آخرون في شارع النخيل بالحي ذاته، عقب غارة استهدفت منازل عائلتي الجليس والشرباصي، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة حجازي في قصف مماثل. وأسفر قصف منزل لعائلة حسونة في شارع مشتهى بحي الشجاعية عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة عدد غير محدد حتى الآن.
الغارات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في إطار تصعيد غير مسبوق يستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعد استهدافات المدارس والملاجئ مؤشرا خطيرا على تصاعد الهجمات التي تتجاوز الأهداف العسكرية إلى الأحياء السكنية المكتظة.