تدهور حالة الطفلة مريم الشحي بعد تعرضها للتنمر.. ما علاقة «شي إن»؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تصدّر اسم الطفلة مريم الشحي محركات البحث الشهيرة خلال الساعات الماضية، بعدما تدهورت حالتها الصحية إثر تعرضها للتنمر أثناء مشاركتها في برنامج ألعاب النجوم الذي ترعاه شركة «شي إن» الصينية، وحرص عدد من المستخدمين على منصة X على الدفاع عن الطفلة الإماراتية من خلال بعض التدوينات التي نشروها على حساباتهم الخاصة خلال الساعات الماضية.
والطفلة مريم الشحي التي تصدرت قصتها منصات التواصل الاجتماعي هي طالبة في الصف الرابع الابتدائي، وتبلغ من العمر 11 عامًا، وكانت قد شاركت في برنامج «ألعاب النجوم» الذي أعلنت عنه شركة «شي إن» الصينية للكشف عن المواهب ومنحت الفائزات فرصة الفوز ببطاقات هدايا، ولقب «الوجه الإعلامي» لترويج منتجاتها، وتعرضت «مريم» للسخرية والتنمر من المشاركات الصغيرات في البرنامج بسبب لهجتها الإماراتية، إذ حاولن التقليل من شأنها أثناء التصوير، كما خالف البرنامج معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها وكذلك قوانين حماية الطفل بحسب وسائل الإعلام الإماراتية.
مضايقات عدة تعرضت لها الطفلة مريم الشحي أثناء التصوير من قبل المتسابقات ومقدمة البرنامج، بعدما طرحت بعض الأسئلة عليهنّ قائلة: «من لا يحب مريم؟.. من يرغب في رؤية مريم مستبعدة؟»، كما أنّ أمهات المتسابقات انضممن إلى بناتهن ووصفوها بعبارات غير لائقة ما جعلها في حالة نفسية سيئة.
وأكدت عائشة الشحي خالة الطفلة مريم الشحي عبر صفحتها الرسمية على منصة X، أنّ الطفلة انتقلت إلى المستشفى إثر تدهور حالتها الصحية بعد تعرضها للتنمر من المشاركات في البرنامج، وهو ما دفع مجلس الإمارات للإعلام في إصدار بيان عبر صفحته الرسمية على منصة X قال فيه: «تابع مجلس الإمارات للإعلام حادثة التنمر التي تعرضت لها الطفلة أثناء تصوير برنامج للأطفال يبث عبر إحدى المنصات.. ويؤكد أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين الخاصة بحماية الطفل في الدولة».
تابع مجلس الإمارات للإعلام حادثة التنمر التي تعرضت لها الطفلة أثناء تصوير برنامج للأطفال يبث عبر إحدى المنصات.
ويؤكد أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين الخاصة بحماية الطفل في الدولة. pic.twitter.com/j1a3zPpA94
كما نشر البرنامج عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، اعتذرًا رسميًا للطفلة مريم الشحي وأسرتها قال فيه: «تعتذر المجموعة للطفلة مريم وأسرتها، وتتمنى لها الشفاء العاجل، وننوه بأن السلامة النفسية لمشتركينا ستبقى أولوية، ونتابع حالتها الصحية عن كثب مع أسرتها، ونود أن نوضح أن التنمر، بأي شكل من الأشكال، غير مقبول تمامًا من قبل فريقنا وخارج عن ثقافتنا المؤسسية، ونسعى لخلق مساحة إيجابية حيث يمكن للمواهب الشابة التعبير عن نفسها في أجواء يسودها اللطف والاحترام».
وأكدت خالة مريم الشحي أن ابنة شقيقتها غادرت المستشفى وهي الآن في حالة صحية جيدة، إذ كتبت عبر صفحتها: «مريم بإذن الله بخير وبترجع أقوى من قبل بفضل الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم الشحي شي إن ألعاب النجوم مجلس الإمارات للإعلام
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة في النواب لاستدعاء وزير التعليم بسبب وحشية معلمة في تعذيب طفلة بالحضانة
تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
برلماني يثمن دور واعظات الأوقاف في الحفاظ على تماسك المجتمع والأسرة المصرية برلماني: إشادة الإمارات بدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي نجاح كبير لمصروبخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا
وأرفقت " الجزار " فى طلب الاحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضي نفسيا.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلي الوزارة إتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.
كما طالبت النائبة سميرة الجزار بإحالة طلب الإحاطة الي لجنة التعليم وإستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة علي العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبإنتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتي يطمئن الأهالي علي أبنائهم في المدارس والحضانات