ليكسر تسجل نموًا في الإيرادات بنسبة 200٪ في دول مجلس التعاون الخليجي وتستعد للكشف عن ابتكارات جديدة في معرض جيتكس جلوبال 2024
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت العلامة التجارية العالمية لمنتجات الذاكرة والتخزين “ليكسر” عن تحقيق إيرادات قياسية العامين الماضيين بدول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة بلغت 200%، مدفوعة بالطلب القوي من المستهلكين عبر جميع القطاعات من مصوري الفيديو والألعاب وصناع المحتوى، ويعكس هذا الإنجاز زيادة كبيرة في الحصة السوقية وتوسعاً بقطاع التجزئة ولإشباع السوق بمنتجاتها، وتحسين رضا العملاء، وعروض المنتجات والخدمات.
وحققت “ليكسر” إنجازات كبيرة في السوق الإماراتي، والسعودي، والقطري والعماني والبحريني ويتمثل هذا النجاح بتوفير منتجاتها المتميزة وأدائها العالي وابتكاراتها الرائدة بـ 400 متجر منها: كارفور، لولو، نستو، شرف دي جي، فيرجن ميجا ستور، جراند ستور، إيماكس، جمبو، وأي ستايل، وهو ما نسبته 20% من مبيعات الشركات في المنطقة ويشكل بيع منتجاتها في المتاجر والنسبة السوقية خطوة مهمة في تعزيز حضورها تحت قيادة فيصل عبيدة مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية.
وقال فيصل عبيدة في تعليقه على نسبة الإيرادات القياسية: “تعد منطقة الشرق الأوسط واحدة من أفضل الأسواق أداءً بالنسبة إلى”ليكسر” ويعكس النمو المستمر في حصتنا السوقية وأرقام الإيرادات الهائلة الإمكانيات الواعدة لهذه المنطقة”.
وأضاف:” نسعى في المنتجات الجديدة إلى زيادة وجود الشركة بالأسواق لتلبية الطلب المتزايد على حلول الذاكرة المتقدمة في المنطقة من خلال تقديم خدمات وابتكارات متميزة للعملاء الحاليين والجدد عبر استكشاف مراكز مبيعات وتوزيع جديدة للوصول إلى العملاء بشكل أكثر فعالية بالتعاون مع تجار التجزئة والموزعين”.
ومن منطلق ريادتها في صناعة منتجات الذاكرة وحلول التخزين، تم تكريم “ليكسر” بـ 7 جوائز في”ريد دوت” لمفهوم التصميم المبتكر والتميز في مجال التصميم والأعمال التجارية، وجائزتي “تيرا” المتتاليتين لأفضل وسائط التخزين والتي تقدمها الشركة ضمن جوائز أفضل منتجات التصوير، مما يعكس التزام الشركة بدفع حدود التكنولوجيا والتصميم المتميز. في معرض جيتكس جلوبال 2024، ستطرح ليكسر مجموعة جديدة من المنتجات بما في ذلك ذواكر” microSD™”، الأقراص الصلبة الداخلية”إس إس دي”، وذاكرة “DRAM”، والأقراص الصلبة المحمولة. تم تصميم هذه المنتجات لتوفير توافق سلس مع مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل كاميرات الحركة، الأجهزة اللوحية، الهواتف الذكية، وحتى طائرات الدرون. وكما هو الحال مع جميع منتجات ليكسر، فإن التشكيلة الموسعة الجديدة تقدم أداءً عالي السرعة مع سعات ذاكرة أكبر، مما يتيح للمستخدمين التقاط ونقل وتشغيل الفيديوهات عالية الوضوح، بما في ذلك فيديوهات 8K، بسرعة فائقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تدفع عملاق الغاز الأمريكي "فينتشر جلوبال" لطرح حصة جديدة للاكتتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "فينتشر جلوبال" الأمريكية العملاقة، المتخصصة في إنشاء محطات الغاز المسال وسفن تصديره، أنها تقدمت بطلب لطرح أسهم جديدة للاكتتاب العام في البورصة الأمريكية، لتلاحق الشغف المتزايد لدى المستثمرين بشأن الانتعاش المحتمل لصادرات الغاز الطبيعي المسال في ظل إدراة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي طرح الاكتتاب العام لأسهم "فينتشر جلوبال"، في وقت يتوقع فيه أن يصبح مطورو الغاز الطبيعي المسال من بين أكثر المستفيدين من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن الشركة، التي تخطط لبناء وتشغيل خمس محطات للغاز المسال على خليج الساحل الأمريكي، تقدمت بطلبات طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام (آي بي أو) لـ"هيئة الأوراق المالية والبورصات" الأمريكية. ولم تكشف عن حجم الأسهم التي تعتزم الشركة طرحها في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
كانت "فاينانشيال تايمز" كشفت في تقارير سابقة أن الشركة تخطط لطرح ما بين 3 و4 مليارات دولار، والتي ستكون أكبر عملية طرح بين شركات الطاقة المدرجة في السوق منذ أكثر من عام، وواحدة من أكبر عمليات الطرح في التاريخ الأمريكي.
وتوقع محللون في "جي بي مورجان" أن تصل قيمة مشروع شركة "فينتشر جلوبال" إلى 100 مليار دولار، متضمنة المبالغ الضخمة للديون التي ستجمعها لبناء تلك المحطات.
وكان الرئيس المنتخب تعهد بإلغاء سقف إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي في استعادة لسياسة "هيمنة الطاقة الأمريكية".
وأظهرت وثائق طرح الاكتتاب العام أن "فينتشر جلوبال" جمعت حوالي 54 مليار دولار لبناء محطاتها لتسييل الغاز ولسداد نفقاتها التشغيلية منذ تأسيسها قبل 11 عامًا. وربحت الشركة ما يقرب من 20 مليار دولار كإجمالي أرباح جنتها خلال تلك الفترة، بينما من المتوقع أن تولد عقودها طويلة الأجل إيرادات تصل إلى 107 مليارات دولار في السنوات المقبلة.
أُنشئت "فينتشر جلوبال" على يد المصرفي السابق مايك سابيل، والمحاكي روبرت بيندر، اللذين يمتلكان 84 في المائة من أسهم الشركة. وقد حصل كل منهم على مكافآت 33.5 مليون و28.5 مليون دولار على التوالي في عام 2023.
غير أن الشركة أثارت حولها المزيد من الجدل. ودخلت في نزاعات مع شركات "شل" و"بريتش بتروليوم" (بي بي) وغيرها من العملاء الرئيسيين، الذين زعموا أنها نكثت عهودها بشأن عقود طويلة الأجل بمليارات الدولارات، عندما ارتفعت أسعار الغاز المسال إلى عنان السماء بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
أقام هؤلاء العملاء دعاوى تحكيم بلغت قيمتها 5 مليارات دولار على الأقل ضد الشركة، التي حذرت وثائق طرح الاكتتاب العام أنها قد تتسبب في تسديدات "جوهرية" وإلغاء عقود طويلة الأجل معينة، وربم تؤدي إلى ارتفاع مستويات الدين لديها.
وتعهد ترامب بإنهاء حالة الجمود ووعد بإطلاق العنان لإنتاج الغاز الأمريكي، الذي بلغ 11.4 مليار قدم مكعب يوميًا، وهي بالفعل أكبر مزود للغاز الطبيعي في العالم. وتشير بيانات "هيئة معلومات الطاقة" في الولايات المتحدة، إلى أن وجود 6 مشروعات قيد الإنشاء، سترفع هذا الرقم إلى 24.4 مليار قدم مكعب بحلول نهاية عام 2028.