الأونروا: نحن أمام مأساة ثلاثية بسبب توسع الاعتداءات الصهيونية على لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن المنظمة باتت تواجه مأساة ثلاثية، بعد أن وسعت “إسرائيل” اعتداءاتها على لبنان.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في حديث لوكالة فرانس برس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك امس: “إن الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي يتعرض لها لبنان منذ الإثنين جعلت من هذا البلد منطقة عمليات نشطة ثالثة تضاف إلى منطقتي غزة والضفة الغربية، موضحاً أن هذا يعني أن ثلاث مناطق عمليات ستصبح حالات طوارئ إنسانية، ما يعني مأساة ثلاثية”.
ولفت لازاريني إلى أن الخوف هو أننا نتجه نحو حرب شاملة… هناك قلق آخر يتمثل في أن تصبح أجزاء من لبنان مثل غزة، مبيناً أن الوكالة التي تعاني أصلاً من عجز مالي حاد باتت بفعل التصعيد الراهن من “إسرائيل” ترزح تحت ضغوط إضافية.
وكانت الأونروا أوقفت بعض عملياتها في لبنان، في ظل الغارات والاعتداءات الإسرائيلية الكثيفة، إذ حولت بعضاً من مدارسها إلى ملاجئ لمئات اللبنانيين الذين نزحوا من جنوب البلاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.