أكثر من 80 حالة وفاة بـ(الكوليرا) في ولاية سنار..تحذير من وضع كارثي وتكتم حكومي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سنار – متابعات – تاق برس – أعلن تجمع شباب سنار، عن وفاة أكثر من (80) شخصًا بالكوليرا، وقال إن الوضع الصحي في الولاية كارثي ويزداد سوءًا بسبب انتشار الكوليرا بصورة كبيرة بجانب الملاريا ووباء ملتحمة الهين .
وحذر التجمع وفقا لتقرير نشر على جساباته الرسمية بمنصة “فيسبوك” وإكس “من التحديات الصحية التي تعيشها المدينة في وقت ينتشر فيه وباء ملتحمة العين الحاد والملاريا ، المئات من الإصابات ولا زالت الاعداد متزايدة.
وأشار إلى غياب شبه تام للإمدادات الطبية من أدوية ومحاليل طبية، وضعف الوعي الصحي في المجتمع مع تكتم حكومة الولاية على حقيقة الوضع الصحي.
وبحسب التجمع أن المناطق التي ينتشر فيها الوباء “مايرنو، شرق سنار عموما، ود دونسه، سنار المدينة (ود العجوز) وكبوش.
وأكد أن مستشفى سنار التعليمي هو المنشأة الوحيدة المخصصة لعلاج مرضى الكوليرا، إلا أن المرضى يعانون نقصاً حاداً في الرعاية الغذائية.
كما لفت التجمع إلى عدم توفر الاحترازات الصحية اللازمة لحماية المرضى والكوادر الطبية مشيرا إلى غياب وزارة الصحة والجهات المختصة في مواجهة الأزمة ما يزيد خطورة انتشار الكوليرا وملتحمة العين والملاريا.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا و9 وفيات في اليمن خلال الربع الأول من 2025
أفادت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أكثر من 11,500 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إلى جانب تسع وفيات مرتبطة بالمرض، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وذكرت المنظمة، في تقريرها الصادر حديثاً، أنه تم الإبلاغ عن 11,507 إصابات بالكوليرا في الفترة ما بين 1 يناير و30 مارس 2025، مشيرة إلى تسجيل 1,278 حالة جديدة خلال الأيام الثمانية والعشرين الأخيرة من فترة التقرير، دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة مرتبطة بالوباء.
وبحسب التقرير، يحتل اليمن المرتبة الرابعة عالمياً في عدد حالات تفشي الكوليرا، بعد جنوب السودان التي سجلت 29,050 حالة، وأفغانستان بـ21,533 حالة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ15,785 حالة.
وأوضحت المنظمة أن الصراعات المسلحة، وحالات النزوح، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ساهمت بشكل كبير في تفاقم تفشي الكوليرا في اليمن، خاصة في المناطق الريفية والمتأثرة بالفيضانات. كما أشارت إلى أن هشاشة البنية التحتية الصحية، وصعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية، تسببت في تأخير العلاج وزيادة تعقيد جهود احتواء المرض.