قال ديوان الخدمة المدنية اليوم الاربعاء إن الباحثين عن عمل والمسجلين بنظام التوظيف المركزي حتى الفترة (81) والتي انتهت في ال30 من شهر ديسمبر عام 2022 آخر موعد لتأكيد تسجيلهم في النظام سيكون ال30 من سبتمبر الجاري.

وأوضح بيان صحفي صادر عن الديوان على منصة (اكس) أنه سيتم إرسال رسائل نصية للباحثين عن عمل والمسجلين بالنظام خلال الفترة الآنف ذكرها وفقا لبيانات هواتفهم المسجلة لدى الديوان بالإضافة لإشعارات من خلال التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل).

وأضاف البيان أنه للتأكيد على الرغبة باستمراريتهم بالتسجيل من عدمه في نظام التوظيف المركزي (كباحث عن عمل) يجب الضغط على الرابط في الرسالة أو الإشعار والدخول على متابعة التسجيل ثم إدخال الرقم المدني والرقم السري ثم التأكيد على التسجيل في قائمة الباحثين عن العمل.

وذكر أن آخر موعد للدخول على الرابط وتأكيد التسجيل سيكون يوم الإثنين المقبل وأن عدم تأكيد التسجيل خلال الفترة من مطلع سبتمبر الجاري حتى نهايته إقرار من صاحب العلاقة بعدم الرغبة في الاستمرار بالتسجيل بنظام التوظيف المركزي (كباحث عن عمل) ما يترتب على ذلك من حق الديوان في إلغاء تسجيله من النظام.

المصدر كونا الوسومالتوظيف الخدمة المدنية تطبيق "سهل"

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التوظيف الخدمة المدنية تطبيق سهل عن عمل

إقرأ أيضاً:

“العراق في مواجهة التطرف ” .

بقلم : سمير السعد ..

يواجه العراق، كغيره من دول العالم، تحديات كبيرة تتعلق بظاهرة التطرف العنيف، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي والأمن الوطني. ومع إدراك خطورة هذه الظاهرة، تبنّت الحكومة العراقية نهجًا واضحًا في رفض كل أشكال العنف وخطابات التطرف الداعمة له، وذلك من خلال برامج واستراتيجيات وطنية تهدف إلى مكافحته على مختلف المستويات.
في هذا السياق، تعمل “اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” ، التابعة لمستشارية الأمن القومي، على تطبيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى التصدي لمسببات التطرف ومعالجتها من جذورها. وتتبنى اللجنة نهجًا استباقيًا يركز على التوعية والتثقيف، بدلًا من الاقتصار على الحلول الأمنية فقط. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تعتمد اللجنة على سلسلة من البرامج والندوات التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بهدف نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
تعمل اللجنة من خلال لقاءاتها الدورية مع المثقفين والأدباء والصحفيين والشعراء والفنانين على تعزيز دورهم في نشر الوعي والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف، عبر إنتاج محتوى ثقافي وإعلامي يعكس قيم التسامح والتعايش. كما تولي اهتمامًا خاصًا بالحوار مع القيادات الدينية والاجتماعية، إذ يُعتبر رجال الدين وقادة المجتمع وشيوخ العشائر شركاء أساسيين في مكافحة التطرف، نظرًا لتأثيرهم الواسع في المجتمع. ومن هذا المنطلق، تعقد اللجنة اجتماعات دورية معهم، لمناقشة سبل مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى الوحدة ونبذ العنف.
إدراكًا لأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، تسعى اللجنة أيضًا إلى استهدافهم عبر برامج تدريبية وورش عمل، تهدف إلى تحصينهم من الأفكار المتطرفة، وتمكينهم من لعب دور إيجابي في مجتمعاتهم. فرؤية اللجنة تقوم على أساس أن مواجهة التطرف لا تكون فقط عبر الوسائل الأمنية، بل تتطلب جهدًا فكريًا وتوعويًا يرسّخ قيم الحوار والتعايش السلمي. وفي هذا الإطار، تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا مهمًا في دعم هذه الجهود من خلال تنفيذ حملات توعوية محلية، والمشاركة في بناء استراتيجيات تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي ومحاربة الفكر المتطرف من خلال النشاطات الثقافية والتعليمية والمبادرات الشبابية.
إلى جانب ذلك، لا يمكن إغفال أهمية التعاون الدولي في محاربة التطرف، حيث تسهم المنظمات الدولية في دعم جهود الحكومة العراقية من خلال تقديم الخبرات والاستشارات، وتمويل البرامج التوعوية، وتوفير منصات للحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات المختلفة. كما أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمكافحة التطرف بطرق أكثر فاعلية، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية التي أثبتت نجاحها في الحد من انتشار الأفكار المتطرفة.
ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه مكافحة التطرف في العراق، أبرزها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار المتطرفة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد يستغلها المتطرفون لاستقطاب الشباب. لذلك، تسعى الجهات المعنية إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وإشراك المنظمات الدولية في تنفيذ استراتيجيات أكثر شمولية تجمع بين الحلول الأمنية والبرامج الفكرية والثقافية، لضمان بناء مجتمع متماسك خالٍ من العنف والتطرف.
إن مواجهة التطرف العنيف مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع بكل مكوناته، مع إشراك المنظمات المحلية والدولية لضمان نجاح هذه الجهود. ومن خلال النهج الذي تتبناه اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف، يمكن للعراق أن يخطو خطوات مهمة نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز السلم الأهلي، ليكون نموذجًا في محاربة الفكر المتطرف، وبناء مجتمع قائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • طيران البلطيق تطلق خدمة الإنترنت عبر “Starlink” على طائراتها .. فيديو
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • صرف 1000 جنيه لكل فرد بالبطاقة.. كيفية التسجيل في منحة رمضان للعمالة غير المنتظمة
  • تعرف على مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان
  • رئيس الدولة يبدأ يوم 24 فبراير الجاري “زيارة دولة ” إلى إيطاليا
  • تسجيل 60 حالة وفاة بالكوليرا في السودان خلال يومين فقط
  • 277 ألف ملف تحت المراجعة.. الإسكان الاجتماعي يكشف تفاصيل فرز طلبات سكن لكل المصريين5
  • رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي تتفقد مراكز فرز مستندات المتقدمين لـ"سكن لكل المصريين 5"
  • بعد رفع الحد الأدنى للأجور.. موعد زيادة المرتبات والمعاشات 2025
  • “المركزي الروسي” يخفض أسعار صرف العملات الرئيسة أمام الروبل