في ذكرى رحيل الفنان نجاح الموجي، كشف الناقد الفني مصطفى الكيلاني، عن التحول الكبير الذي شهدته مسيرة الموجي مع انتقاله للسينما، فقد تمكن مخرجو الموجة الجديدة من استخراج كل جوانب موهبته التمثيلية، متجاوزين بذلك صورته الكوميدية التقليدية.

وأضاف أن بداية تحول مسيرة الفنان الراحل نجاح الموجي، كانت مع بداية دخوله للسينما وتركيزه مع مخرجي الموجة الجديدة، الذين استطاعوا نقله من عالم الكوميديا إلى ممثل شامل، وأظهرو كل مواهبه.

البداية الفنية لنجاح الموجي

وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أن دور الفنان الراحل «نجاح الموجى» في فيلم الحريف، مع الفنان عادل إمام كانت مرحلة مهمة ونقلة في السينما المصرية، وكان هذا الدور هو المحور الموازي للأحداث الذي يوثق أزمة المواطن المصري آنذاك، موضحا أن بداية الفنان الراحل نجاح الموجي مع ثلاثي أضواء المسرح، عملوا على ظهور موهبته في كل مسرحية شارك معهم فيها.

أوضح أن نجاح الموجى أصبح من نجوم المسرح بشكل رئيسي، ثم انتقل إلى السينما في ذات التوقيت، حتى شارك في مجموعة من الأعمال المهمة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان نجاح الموجي نجاح الموجی

إقرأ أيضاً:

طفل من ذوي الهمم أنقذ الفنان طارق الدسوقي على المسرح في أسيوط.. ماذا فعل؟

منذ عشر سنوات، نظمت جامعة أسيوط مهرجان الإبداع الفني للطفل المعاق؛ بهدف دمج هؤلاء الصغار فنيًا في المجتمع وعرض مواهبهم، تحت إدارة الفنان طارق الدسوقي، الذي تعرض لموقف غريب على المسرح، وفي تلك اللحظة أنقذه طفل من ذوي الهمم، وكان الأمر مفاجئًا بالنسبة له، وفق ما روى لـ«الوطن».

موقف طفل من ذوي الهمم ينقذ الفنان طارق الدسوقي

وعن الموقف الغريب، قال الفنان طارق الدسوقي لـ«الوطن» على هامش مشاركته في ندوة «اكتشفني» ضمن ملتقى أولادنا، إنه منذ حوالي عشر سنوات كان مديرًا لمهرجان الإبداع الفني للطفل المعاق في أسيوط، تحت رعاية رئيس جامعة أسيوط ومحافظ أسيوط، وشارك فيه حوالي 800 طفل وطفلة، 80% منهم من ذوي إعاقات مختلفة، وخلال تقديمه عرضًا على المسرح، وأمامه صغار من ذوي الهمم يشاركون في الأداء، وأمامهم الجمهور، نسى الكلمة التي كان يجب أن يقولها، فتردد الأطفال بعدها: «جت اللحظة دي ومخي بقى أبيض خالص، مكنتش عارف أقول إيه ونسيت كل اللي حافظته، غير كده، الأطفال دول مستنيين كلمة معينة، مينفعش أقول بديلها، والثواني دي على المسرح صعبة».

وأضاف «الدسوقي»: «كان عندي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة تقريبًا توحد، كان واقفًا بظهره للجمهور ووجهه لي، همس لي بالكلمات. بصيت حسيت أنه ينقذني، وهم بيحيوا الجمهور، حييته، قلت له: إيه الشطارة دي؟ لقيته كان حافظ المسرحية كلها، مش كلامي أنا بس، لمست فيهم الحب وبادلوني الحب والمشاعر دي».

مهرجان متكامل لذوي الهمم

وروى طارق الدسوقي تفاصيل هذا المهرجان، قائلاً: «المهرجان شهد حضور دكاترة مخ وأعصاب ودكاترة علم نفس، كانوا يقولون لي إن هناك تنمية غير طبيعية لقدرات الأطفال الذهبية والعصبية، الفن له أهمية وخطورة على صحة أولادنا، فضلاً عن السعادة الكبيرة التي شعروا بها عندما صفقت لهم الناس وحسوا باهتمامهم».

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. تعرف على أهم المحطات الفنية في حياة نجاح الموجي
  • في ذكري رحيله.. أهم المحطات الفنية في رحلة كوميديان الشارع نجاح الموجي
  • السبت.. «الصحفيين» تنظم ندوة ومعرض بورتريه احتفالًا بمئوية فؤاد المهندس
  • السبت.. “الصحفيين” تنظّم ندوة ومعرض بورتريه احتفالًا بمئوية فؤاد المهندس
  • طفل من ذوي الهمم أنقذ الفنان طارق الدسوقي على المسرح في أسيوط.. ماذا فعل؟
  • عاجل.. وفاة الفنان محمود صفا وزوجته في حادث مروع (تفاصيل)
  • موهبة برشلونة الجديدة تثير اهتمام فليك كبديل لداني أولمو
  • خالد جلال: اشتغلنا عام كامل لتجهيز «حاجة تخوف».. و53 موهبة مشاركة في العرض (صور)
  • وفاة مغنٍ تركي على المسرح