الملك تشارلز يفرض قاعدة صارمة على الطعام في القصر الملكي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: من السهل أن نتخيّل أن حياة الملك تشارلز مليئة بالرفاهية والإسراف، ولكن حتى مع الشائعات التي تتحدث عن أنه كان معروفاً باسم “الأمير المدلّل” قبل اعتلائه العرش، يبدو أن الأمور قد تغيّرت خلف البوابات الذهبية لقصر باكنغهام.
ووفقاً لابن الملكة كاميلا، ناقد الطعام والمؤلف توم باركر بولز، فإن الملك لديه قاعدة صارمة عندما يتعلق الأمر بالطعام الذي يرفض إهداره بشدّة، إذ يطلب تقديم أي بقايا طعام في اليوم التالي أو استخدامها في وجبة أخرى.
وقال توم باركر بولز لصحيفة “ميرور”: “لا يوجد هدر، كل شيء يتم إعادة تدويره، كل شيء يتم استخدامه من المائدة. إذا بقي أي طعام من العشاء، يتم تحويله إلى طعام آخر أو يؤكل في اليوم التالي. لا يُسمح برمي الطعام”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تشارلز أسّس العام الماضي مشروع “تتويج الغذاء”، الذي يعمل على انتشال الناس من “انعدام الأمن الغذائي” والحد من هدر الطعام.
وقال باركر بولز: “لا يكتفي الملك بالقول، بل إنه يمارس ما يقوله بالفعل”، قبل إشارته إلى أن الملك مفتون بالطعام في كل مرحلة، من المزرعة إلى المائدة: “إنه حقاً بطل طعام. التحدث معه عن الأصناف الغريبة من البرقوق أو الكمثرى أو أي شيء آخر أمر رائع للغاية”.
وقدّم توم باركر بولز بعض الرؤى حول العلاقة الشخصية بين والدته وزوج والدته بالطعام الذي يتناولانه، قائلاً إنهما “متنافسان بشدة” عند البحث عن الفطر حين يكونان في بالمورال. وتابع: “كلاهما من علماء الفطر المتحمّسين للغاية، وكلاهما يعرف نوعه جيداً. في هذا الوقت من العام، اعتماداً على هطول الأمطار، أذهب مع والدتي حيث يوجد الكثير من أنواع الفطر الرائع في اسكتلندا. إنها متعة مشتركة”.
main 2024-09-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي العالمي» يفرض غرامات على «إيه سي القابضة»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت سلطة التسجيل في أبوظبي العالمي «ADGM» عن إنهاء التحقيق الذي أجرته بخصوص شركة «إيه سي القابضة المحدودة» ذات الغرض الخاص «إيه سي القابضة» ومساهمها ومديرها الوحيد كريستوفر فلينوس.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، خلُص التحقيق إلى أن «شركة إيه سي القابضة» قد تجاوزت نطاق ترخيصها التجاري بصفتها شركة ذات غرض خاص في أبوظبي العالمي «ADGM»، وذلك بادعائها أنها شركة استثمارية تقدم خدمات مالية للعملاء وتُجري عمليات تحويل العملات الرقمية إلى عملات ورقية والعكس من خلال التحويل البنكي.
وقدمت شركة «إيه سي القابضة» أربعة بيانات مالية سنوية غير صحيحة إلى سلطة التسجيل للسنوات المالية من 2019 إلى 2022.
وتبين لسلطة التسجيل أن كريستوفر فلينوس قد شارك في عمليات احتيال تجارية، حيث قامت «شركة إيه سي القابضة» بتسهيل معاملات تحويل عملات رقمية غير مرخصة من قبل سلطة التسجيل، مع تضليل عدد من الأطراف بشأن هذه المعاملات، كما قام بتسهيل تزوير وتقديم مئات الوثائق الخاصة بالشركة بهدف الحفاظ على الحسابات المصرفية بطريقة احتيالية.
ونتيجة لذلك، فرضت سلطة التسجيل العقوبات المالية التالية بإجمالي 3.615.000 دولار أميركي، وبواقع 15 ألف دولار أميركي على شركة «إيه سي القابضة» لتجاوز نطاق ترخيصها بما يخالف اللوائح التنظيمية للتراخيص التجارية في أبوظبي العالمي لعام 2015، و300 ألف دولار أميركي على شركة «إيه سي القابضة» لتقديم حسابات سنوية غير صحيحة بشأن أرصدتها مع سلطة التسجيل ومخططات احتيالية متنوعة، بما يخالف اللوائح التنظيمية للشركات في أبوظبي العالمي لعام 2020، و3 ملايين و300 ألف دولار أميركي على كريستوفر فلينوس لتقديم معلومات مضللة إلى سلطة التسجيل، والمشاركة في نشاطات احتيالية متنوعة وتزوير مستندات الشركة، بما يخالف اللوائح التنظيمية للشركات في أبوظبي العالمي لعام 2020.
وقامت سلطة التسجيل أيضاً بحظر كريستوفر فلينوس من تولي منصب مدير في أي شركة تقع ضمن نطاق أبوظبي العالمي لمدة 15 عاماً، وهي أقصى مدة قانونية. واعتبرت سلطة التسجيل كريستوفر فلينوس غير مؤهل لتولي منصب مدير شركة في أبوظبي العالمي، بسبب سوء استخدامه المتعمد وغير القانوني للرخصة التجارية لشركة «إي سي القابضة» ذات الغرض الخاص كوسيط لتسهيل الدفع، بالإضافة إلى الإجراءات الاحتيالية التي اتخذها لتسهيل هذا الاستخدام غير القانوني.
وقال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي: يأتي الحفاظ على نزاهة الأعمال وتعزيز الثقة في بيئة الأعمال في أبوظبي العالمي في مقدمة أهداف سلطة التسجيل، ونحن ملتزمون بردع ومنع أي سلوك من شأنه الإضرار بالشركات وعملائها ومستثمريها.وأكد المزروعي أن سلطة التسجيل ستتخذ إجراءات تأديبية فعالة ومناسبة ورادعة في حال رصد أي مخالفة، وذلك بهدف حماية المشاركين في أبوظبي العالمي، ويتضمن ذلك منع الأفراد الذين يفتقرون إلى الأهلية والملاءمة، والذين يشكلون خطراً غير مقبول على المستثمرين، من تولي مناصب قيادية في الشركات العاملة في أبوظبي العالمي.