بورتسودان 24-9-2024 (سونا)- أكد النائب العام مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور إستمرار السلطات في ملاحقة قيادات تقدم الذين صدرت في حقهم أوامر قبض على خلفية تواطؤهم مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، مبينا انه ستتم مطالبة الانتربول بالقبض عليهم .



وقال طيفور سنلاحق حمدوك ومن معه ضمن قائمة ال١٦ شخصا بالقانون وفي أي مكان حتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بالتراب السوداني ، مضيفا أن هناك ما يكفي من البراهين والادلة التي ثبت تورطهم فيما نسب اليهم ، وأن هذه الاثباتات ستقدم في مواجهتهم أمام المحاكم .

وزاد النائب العام في حديث تلفزيوني لقناة الجزيرة اليوم ، أن عبد الله حمدوك ومن معه من قيادات تنسيقية القوى المدنية (تقدم) لديهم أدوار مقسمة بينهم والتمرد وهم شركاء ، مشيرا الى ان هناك مواطنون رفعوا دعاوى ضدهم وهي كفيلة بادانتهم . وقال طيفور ان حمدوك ضمن قائمة تضم ١٦ شخصا مطلوبون أمام العدالة وكذلك من يأتى بعدهم في القوائم اللاحقة ستتم ملاحقتهم . وتشير (سونا) الى ان اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع كانت قد أصدرت أمرا في أبريل العام الجاري بالقبض على عدد من قادة تنسيقية القوى المدنية (تقدم) وعلى رأسهم عبد الله حمدوك رئيس التنسيقية .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد 12سنة…توقيف شخص استولى على سيارة مؤجرة ثم “حرق” إلى ألمانيا

تمكنت مصالح شرطة الحدود بالمطار الدولي هواري بومدين و بالتنسيق مع أعوان الجمارك من توقيف مسافر يدعى”ب.م” إفراغ للأمر بالقبض الصادر ضده عن محكمة الشراقة.

وجاء هذا بناءا لحكم غيابي يدينه بعام حبسا نافذة مع 50 ألف دج غرامة مالية لتورطه في قضية نصب واحتيال وذلك على خلفية استيلائه على سيارة أجرها. قبل 12 سنة من وكالة لكراء السيارات.

وجاءت متابعة المتهم بعد شكوى تقدم بها صاحب وكالة لكراء السيارات بالشراقة تفيد أنه أجر سيارة لشخص يدعى”ب.م” نهاية 2013 والذي تقدم منه برفقة رعية سوري.

حيث تجاوز المدة المحددة للايجار واختفى بعدها، وتم تسليم هوية المشتبه فيه لمصالح الأمن الذي حركت ضده الدعوى العمومية. وأصدر حينها العدالة حكما غيابية يدينه بعام حبسا نافذة مع 50 ألف دج غرامة مالية. بالإضافة إلى إصدار أمر بالقبض ضده.

المتهم مثل للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر ضده كشف أنه كان يملك محلا للحلاقة الرجالية. ويمارس بعض النشاطات الحرة وأنه بتاريخ الوقائع تعرف على رعية سوري عقب لجوء مئات الرعايا السوريين. للجزائر عقب الربيع العربي.

حيث تم إعادة إحداها في آجالها، غير أن الثانية أخذها الرعية السوري إلى وجهة مجهولة. وبعد جهد منه للوصول إليه تعذر عليه ذلك.

القضية أجبرته على الهجرة إلى ألمانيا

حيث تواصل مع زوجة شقيقه التي كانت تقيم بالمغرب من أجل التوسط له لإعادة السيارة دون جدوى وأنه سافر إلى هناك شخصيا. للبحث عنه كما سافر إلى تونس لذات الغرض إلا ان كل محاولاته باءت بالفشل. وأن القضية الحالية أجبرته على الهجرة غير الشرعية والحرقة إلى المانيا.

حيث استقر هناك لمدة 12 سنة ، حيث تحصل على تربص في مجال التمريض، وحاليا يعمل بأحد المستشفيات بألمانيا. وأنه أوقف خلال عودته للجزائر قبل شهر من الآن بمطار الجزائر إفراغ للأمر بالقبض الصادر ضده.

المتهم أكد أن لاعلاقة له النصب على الوكالة ولا سرقة السيارة و أن الرعية السوري شريكه كان وراء ذلك.

من جهته تقدم دفاعه في مستهل المحاكمة بدفع شكلي يقضي ببطلان إجراءات المتابعة لتقادم الدعوى. العمومية وهو الدفع الذي طالب ممثل الحق العام استبعاده وضمته المحكمة للموضوع.

وطالبت الدفاع اصلا ببراءة المتهم واحتياطيا بأقصى ظروف التخفيف. بعدما أكدت تمسكها بالدفع الشكلي.

وعليه التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عام حبسا نافذة. ضد المتهم مع 50 ألف دج غرامة مالية .

مقالات مشابهة

  • أحد أخطر المطلوبين في قبضة القوى الأمنية.. اليكم ما ضبط بحوزته
  • الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
  • أحمد موسى يهنئ قيادات حزب الجبهة الوطنية.. ويؤكد تأثيرها في الانتخابات المقبلة
  • الداخلية تعيد تفعيل فرع القوى البشرية في مراكز قيادات الشرطة كافة
  • على ذمة الخارجية السودانية السفير الايطالى ينتقد إنحراف تنسيقية  تقدم وتحولها لمناصرة التمرد
  • تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية
  • معاريف: هل تقدم إسرائيل على منع جنازة نصر الله ببيروت؟
  • نائب إطاري: سنلاحق (الشرع) حتى تصفيته
  • بعد 12سنة…توقيف شخص استولى على سيارة مؤجرة ثم “حرق” إلى ألمانيا