اقترح أحمد زكي أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف ورئيس المصدرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، روشتة لزيادة الصادرات خلال الثلاثة أعوام المقبلة، جاء على رأسها سرعه تطوير المواني البحرية، وتدريب عمالة مؤهلة للتعامل مع تصدير المنتجات المصرية، وتطوير منظومة النقل واللوجيستيات داخل وخارج المواني لسرعة معدلات التحميل والتفريغ.

زيادة الصادرات والتبادل التجاري 

وأكّد «زكي» في تصريحات صحفية له اليوم، أنَّ العمل على زيادة الصادرات يقتضي إعفاء رؤوس التريلات وسيارات النقل الثقيل من الجمارك لمدة عام لتطوير منظومة النقل والإحلال والتجديد، مشيرًا إلى أهمية العمل على تدريب الخريجين الجدد على منظومة الاستيراد والتصدير، وتدعيمهم بالمعلومات والتدريب العملي في المصانع والشركات لتوفير جيل جديد يعرف أهمية التصدير لمصر.

وطالب أمين عام شعبة المصدرين بسرعة إنهاء إجراءات شهادات الفحوصات على المنتجات وتوافر المكاتب على مدار 24 ساعة بالمواني لتذليل كل العقبات وسرعة إنهاء الإجراءات، داعيًا إلى العمل على إنشاء خط ملاحي للربط بين مصر وشرق أفريقيا لسرعة النقل من وإلى دول القارة السمراء، لأن بعض الخطوط ممكن أن تأخذ أكثر من 60 يومًا ترانزيت.

وشدد على ضرورة العمل على التبادل التجاري مع دول شرق أفريقيا لعمل مقاصة مع البنوك وذلك لعدم توافر الدولار في بعض هذه الدول، إضافة إلى تسويق السياحة والمنتجات المصرية في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في دول أفريقيا لمزيد من الدعم والانتماء لمصر.

توطين الصناعة وتشجيع المستثمرين المصريين

وأكّد أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية ضرورة العمل مع الدولة على توطين الصناعة، مع تشجيع المستثمرين المصريين في زيادة الإنتاج وفتح خطوط إنتاج جديدة ومصانع مغذية لصناعاتهم جديدة للاعتماد على المنتج المحلى وتقليل فاتورة الاستيراد.

وأشار إلى ضرورة إعادة هيكلة جميع المنظمات والهيئات المختصة بالتصدير على مستوى الجمهورية، وتعيين الأصلح والأنسب لهذه المهام للهدف إلى الوصول بالصادرات إلى أعلى معدلات خلال السنوات المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شعبة المصدرين تشجيع المستثمرين الصادرات زيادة الصادرات شعبة المصدرین العمل على

إقرأ أيضاً:

10 اكتتابات سنوياً.. عدد مناسب لزيادة عمق البورصة

 

 

3 فروع مستهدف افتتاحها عام 2025

 

كلمات سطورك هى الطريقة الأفضل للتحدث عن قصتك بدون أن تنقطع عنده للرد، أنت فنان مسيرتك، فلا تعطِ فرشاة رسمك وإبداعاتك لآخر.. السحر يتحقق فى التجارب الجديدة، وأنت قادر على تحقيق الأفضل.. اعلم أن ثمار تعبك تتجسد فى تميزك، وستدرك أن كل لحظة من الكفاح كانت تستحق العناء، احتفل بمسيرتك من أجل أن تزيد قيمتها، فمن لم يتراجع أمام الصعاب سيشعر بمكافأة جهوده.. وكذلك محدثى إيمانه أنه لا قيمة لك إن لم تكن صاحب إصرار مستمر.

لا تكن من الذين يستسلمون لمجرد وجود ما يعرقلهم فى طريقهم، ويرضون بأن يكونوا دون المستوى، فثمرة النجاح لا تكمن فى الوصول فقط، بل فى كل خطوة مليئة بالتحدى تغلبت عليها.. وعلى هذا الحال كانت مسيرة الرجل منذ الصبا.

محمد الإتربى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الفرعونية للوساطة فى الأوراق المالية.. والمرشح على مقعد السمسرة لانتخابات عضوية الجمعية المصرية للأوراق المالية «إيكما».. يضع قواعد النجاح ويتعلم كيف يكون منظما وطموحا، بالعزيمة والإصرار ليس عنده شىء بعيد المنال، لا يكف عن المحاولة، فقمة سعادته تكمن فى خدمة الآخرين.

تصميم هندسى متوازن، تناسق مع المبانى، أحواض عشبية، مسارات مياه تتخلل الأشجار، لتضفى على المكان سحرا، تناغم بين النباتات العطرية، والأزهار وأشجار الزينة، واحة صغيرة متكاملة، بالحى الهادى وفى الدور الثالث، يقيم الرجل.. الواجهة صممت بصورة هندسية فنية، بأشكال ورسومات معدنية.. عند المدخل الرئيسى اللون البيج يزين الحوائط ممتزجا بالرسومات الإبداعية المعبرة عن جمال الطبيعة، أنتيكات ومجسمات نحاسية تحكى تراث وقصص حياة عصور سابقة، الأثاث مزيج بين الكلاسيكى والمودرن، لتكتمل اللوحة الجمالية، فازات مصممة برسومات متنوعة، موزعة بين الممرات بصورة أكثر ترتيبا.

15 مترا فاصلة بين غرفة المكتب والمدخل الرئيسى، الغرفة مصممة باللون البنى، والأرفف تحظى بمجموعة متنوعة من المجلدات، ونوادر الكتب التاريخية، وكل ما يتعلق بمجال عمله فى سوق المال، والبيزنس.. قصاصات ورقية يدون بسطورها تقييمات عمله اليومى.. أجندة ذكريات تحكى محطات وتفاصيل مهمة فى مشواره الذى بدأه مبكرا، رسم رحلة تبنى على الطموح والمثابرة، بدأ سطور صفحاته بقوله «عليك أن تجتهد دون النظر للنتائج».

يتصف بالحكمة، يختار الوقت الذى يتحدث فيه، هدوء وثقة فى تحليله للمشهد الاقتصادى، رؤيته دقيقة وتحقق له كيانا، تفسيراته موضوعية، وأسلوبه بسيط يقول إن «الاقتصاد خلال عام 2024 واجه العديد من الصعوبات، بسبب الالتزامات المتعددة على الاقتصاد، من ديون وخدمة دين خارجى، وداخلى، وتكاليف تكبدها الاقتصاد بسبب المشروعات القومية الكبيرة، خاصة فى البنية التحتية، وشبكة الطرق وكلها عوامل عملت على زيادة المطبات، إلى أن كانت صفقة مشروع رأس الحكمة التى أعادت مسار الاقتصاد إلى الاتجاه الصحيح، وتنفس الصعداء فى ظل تدفقات أجنبية، وعودة الثقة للمستثمرين، بعد مرحلة طويلة من عدم استقرار سعر الصرف، وبسبب كل ذلك، شهدت التدفقات مزيدا من الأموال الأجنبية، والذى كانت له تداعياته الإيجابية، مما أدى إلى ثبات سعر الصرف، أمام الراغبين فى الاستثمارات، والتوسع فى المشروعات الاستثمارية».

إذن.. كيف ترى المشهد فى عام 2025؟

- بحكمة وثقة يجيبنى قائلا إن «عام 2025 يحمل فى صفحاته تفاؤلا كبيرا فى ظل التعامل مع المشهد بحكمة، واحترافية، وكذلك الاتجاه إلى سياسة توسعية من خلال تراجع أسعار الفائدة المتوقعة بنسب تصل إلى نحو 5% على مدار عام 2025، ومعدلات التضخم، الذى شهد انحسارا، متوقعا أن يكسر نسب 20% هبوطا مع توقعات بتراجع طفيف للجنيه أمام الدولار، مع الاستحواذات المتزايدة على القطاعات المختلفة، وضخ استثمارات حقيقية، من خلال تأسيس مصانع بالقطاعات المتنوعة، ومشروعات استثمارية، وكذلك استقرار الأوضاع فى المنطقة، مما يسهم بصورة كبيرة فى خلق حالة الهدوء، ودفع عجلة الاقتصاد الوطنى إلى الأمام، خاصة فى ظل التركيز على الإنتاج والتصنيع، وهما العاملان الرئيسيان للنمو والاستدامة، وكذلك ترشيد فاتورة الاستيراد، ومن هنا متوقع أن يحمل عام 2025 العديد من المؤشرات الإيجابية».

الجهود المخلصة والتضحيات المستمرة من الأمور التى يتم التعامل معها بعلاج التحديات، ومنها أزمة الديون وتكاليفها، التى تمثل عبئا كبيرا على الدولة وفقا لتحليله، وكذلك العمل على تحقيق استقرار لسعر الصرف، والعمل أيضاً على زيادة الإنتاج الذى يعد التحدى الأكبر، وتشجيع الاستثمارات.

يسعى دائما لتحقيق أهدافه.. وبنفس الحال عندما يتحدث عن اتجاه الحكومة خلال الفترات الماضية إلى رفع أسعار الفائدة بدعوى مواجهة وكبح معدلات التضخم المرتفعة، إلا أن رفع الفائدة له تداعياته السلبية، إذ يعمل على تعطيل الإنتاج، والاستثمار، وعرقلة تأسيس المشروعات العملاقة، مع ضرورة حرص الحكومة على الاستفادة من الأموال الساخنة باعتباره أداة تمويلية قصيرة الأجل.

رغم المتغيرات التى شهدها ملف السياسة المالية، بإعادة صياغة هذا الملف إلا أنه لا يزال يثير جدلا بين الخبراء والمراقبين، إلا أن محدثى له رؤية خاصة فى هذا الصدد تقوم على تقديم المزيد من الإعفاءات الضريبية، والتسهيلات، وتنفيذ تجارب الدول الناجحة فى هذا الملف، مع التركيز على ضم الاقتصاد غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية، بتقديم محفزات لأصحاب هذا القطاع والعاملين فيه، خاصة أن القطاع قادر على زيادة إيرادات الدولة، مما يخفف العجز فى الموازنة العامة، مع أيضاً الاعتماد على منظومة التحول الرقمى، والشمول المالى لوقف تداول النقد، وكل هذا من شأنه تحقيق تقدم بهذا الملف.

لكن لماذا لا يزال الاستثمار الأجنبى المباشر أحجامه ضئيلة وغير معبرة عن إمكانيات وقوة السوق المحلى؟

- علامات تفاؤل ترتسم على ملامح الرجل قبل أن يجيبنى قائلا إن «ملف الاستثمار فى حاجة إلى تأسيس لجنة استثمار تضم كافة الوزارات التى لها علاقة بهذا الشأن، مع تقديم محفزات عديدة، تعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات، وأيضاً تحقيق الاستقرار من تثبيت سعر الصرف، وخلق بيئة مناسبة للاستثمار، مع التركيز على دعم المستثمر المحلى، والعمل على تشجيعه، وهو ما يدفع إلى النمو والتطوير، واستقطاب المزيد من الخارج».

دار بذهنى سؤال حول القطاع الخاص ودوره فى السوق المحلى، ولكن قبل أن أطرح السؤال، وكأنه علم ما بداخلى بادرنى قائلاً إن «القطاع الخاص لا يزال يعانى، فى ظل تكلفة مرتفعة لا تسانده فى تحقيق مستهدفاته، وكذلك فقدانه الثقة فى عدم تحقيق عدالة المنافسة التى تحدث لصالح الحكومة، مما يتعذر استمرار القطاع الخاص فى استكمال دوره، فى المجتمع والتنمية، بالإضافة أيضاً إلى ضرورة استكمال الحكومة توسعاتها فى المناطق ذات الطبيعة الخاصة، بعيدا عن البيروقراطية، بحث يتم تذليل العقبات للمستثمر، مما يصب فى المصلحة العامة».

حصيلة الخبرات والتجارب، تحمل فى طياتها دروسا، وهو ما يميز الرجل، يتبين ذلك حينما يتحدث عن برنامج الطروحات الحكومية، تجده دقيقا فى كلماته.. يقول إن «احتياج الحكومة للدولار دفعها خلال الفترات الماضية إلى الاتجاه للطرح عبر المستثمر الاستراتيجى، ورغم ذلك لا يمكن تجاهل دور البورصة كمنصة للتمويل، وأيضاً كأداة مناسبة لتوسيع قاعدة القطاع الخاص من خلالها، خاصة أن السوق مؤهل لاستقبال الاكتتابات، لكن على الحكومة الالتزام بمواعيد الطرح، لتعزيز المصداقية فى البرنامج، مع التركيز على الاكتتابات القوية».

إذن.. ما عدد الطروحات المناسبة للبورصة سنوياً لزيادة عمقها؟

- علامات ارتياح ترتسم على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا إن «البورصة فى حاجة إلى 10 طروحات بصورة سنوية، وهو مناسب لزيادة عمق البورصة، خاصة حال خفض أسعار الفائدة، فى ظل الدور الكبير للبورصة للترويج بالمحافظات، ونشر الوعى الاستثمارى بسوق الأسهم، مع العمل على تدريس البورصة فى مناهج التدريس بالمدارس».

الإقدام هو المعنى الأفضل لدى الرجل والمستفيد من التجارب، مسيرته تحمل المزيد من الإرادة، لذلك كانت رغبته فى الترشح لعضوية مجلس إدارة جمعية الأوراق المالية «ايكما»، حيث يتبنى رؤية أكثر احترافية من خلال تقديم برامج تدريبية احترافية، تقوم على تدريب المستثمرين والطلاب، بما يحقق الاستفادة بالتوعية ونشر الثقافة المالية.

محطات متعددة زادت ثقته بنفسه، لا يقارن بالآخرين، ويبحث دائما عن التحدى، تجد نجاحات متتالية عبر مسيرته، ترك بصمة فى كل مجال عمل، إلى أن ساهم فى تكوين كيانا كبيرا فى سوق المال يبنى على الاحترافية، استراتيجيته للشركة تتميز بالدقة والاحتراف، نجح مع مجلس الإدارة فى تحقيق استراتيجية عام 2024 من خلال تحقيق نسبة نحو 70% من الاستراتيجية، فى مقدمتها تحقيق نموا بالأرباح تجاوز 160%، بالإضافة إلى التوسع فى التسويق.

راحته الحقيقية مصدرها القناعة، وهو ما يتفرد به، لديه العديد من المستهدفات مع مجلس الإدارة تقوم على محاور التوسع فى التسويق ونشر الثقافة المالية من خلال المؤتمرات والمشاركة فى المؤتمرات الطبية، بالإضافة إلى التوسع فى افتتاح 3 فروع جديدة للشركة.

يصنع من الفرص أكثر مما يجد، يحث أولاده على الاستثمار بالنفس والتعلم.. لكن يظل شغله الشاغل الوصول بالشركة مع مجلس الإدارة إلى الريادة.. فهل يستطيع تحقيق ذلك؟



 

مقالات مشابهة

  • 10 اكتتابات سنوياً.. عدد مناسب لزيادة عمق البورصة
  • التصديري للصناعات الهندسية: نستهدف زيادة في حجم صادرات القطاع بنهاية العام
  • أمين الصندوق للمهندسين: النقابة تتبنى خطة شاملة لتطوير مزاولة المهنة
  • شعبة الاتصالات: زيادة الضريبة على الهواتف المحمولة تؤثر على المبيعات (فيديو)
  • كادت تلتهم رأسها.. فيديو لسمكة تهاجم حورية بحر خلال عرض مائي
  • 17 % زيادة في الصادرات الزراعية منذ عام 2023
  • محمد حافظ رهوان: جزء مهم من حل أزمة الدولار هو زيادة الصادرات وتقليل الواردات
  • وزارة الداخلية تتعبأ لتقنين تطبيقات النقل وتطوير منظومة الطاكسيات
  •  تدريب 15 طالبة جامعية على نظم المعلومات الجغرافية بالشرقية
  • د. منجي على بدر يكتب: زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار بين الرغبة والواقع