الصحة السودانية تعلن آخر إحصائيات الكوليرا: «14» ألف إصابة بينها «450» حالة وفاة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية تجاوز عدد الإصابات بوباء الكوليرا في البلاد 14 ألف حالة في 10 ولايات، بينها 450 حالة وفاة، وذلك في آخر إحصائياتها حول تفشي الوباء.
أكد ذلك وزير الصحة المُكلف، هيثم محمد إبراهيم، خلال اجتماع اللجان الفنية للقطاعات الوزارية، اليوم الثلاثاء، والذي ناقش الوضع الوبائي في البلاد وسبل التصدي لتفشي الكوليرا.
وأكد الوزير أن الاجتماع تناول كيفية تنظيم الجهود على المستويات الاتحادية والولائية لمكافحة الوباء، مع التركيز على تحسين الأوضاع البيئية، مكافحة نواقل الأمراض، وتوفير المياه الصالحة للشرب.
كما شدد على أهمية تحريك طاقات المجتمع لدعم هذه الجهود.
وأشار الوزير إلى أن الإمدادات الطبية مطمئنة في معظم الولايات، مضيفًا أن هناك ترتيبات لعقد اجتماعات مع وكالات الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة لتعزيز الموارد المتاحة.
كما كشف عن جهود إضافية للسيطرة على الوباء في ولايات كسلا، القضارف، ونهر النيل، مع انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التحركات لمحاصرة انتشار المرض.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أنجولا تسجل أول إصابة بجدري القرود.. سيدة قادمة من الكونغو
أعلنت وزارة الصحة الأنجولية تسجيل أول حالة إصابة بجدري القدرة على مستوى البلاد في العاصمة لواندا.
بيان «الصحة الأنجولية» حول جدري القرودوذكرت وزارة الصحة في أنجولا - في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء الأنجولية - أن المصابة بجدري القردة، امرأة تبلغ من العمر 28 عاما تحمل الجنسية الكونغولية، وقامت السلطات الصحية بإجراءات عزلها.. موضحة أنها تنفذ إجراءات لتحديد وتتبع المخالطين للمصابة وإجراء تحقيق وبائي شامل.
ودعت السلطات الأنجولية مواطنيها إلى تعزيز ممارسات النظافة العامة والحصول على استشارة طبية في حالة ظهور أعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل واعتلال العقد اللمفاوية والطفح الجلدي الكبير.
أكدت السلطات مجددا التزامها بالإبلاغ عن الوضع الوبائي لهذا المرض والقيام بما يلزم لحماية صحة جميع السكان داعية المواطنين إلى التزام الهدوء والسكينة.
تحذيرات الصحة العالميةوفي أغسطس الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، مسجلا أعلى مستوى إنذار له للمرة الثانية خلال عامين.