سواليف:
2024-12-22@10:42:31 GMT

هذا ما فعله الاحتلال بسيلين وإخوتها

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

#سواليف

تشن #إسرائيل حربا على قطاع #غزة الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الماضي تحت سمع وبصر العالم، ودون أن يهرع أشقاء العروبة والدين إلى النجدة.

و #الاحتلال يقول إنها #الحرب ضد المقاومة، فهل أصبحت مقاومة الاحتلال ذنبا؟

ويدعي أنه يلاحق #المقاومين، فكيف يمكن تصديق ذلك وحصيلة #الشهداء التي قاربت 41 ألفا و500 شهيد تشير إلى أن أكثر من نصفهم من #النساء و #الأطفال.

مقالات ذات صلة محتج على حرب غزة يقاطع كلمة رئيس الوزراء البريطاني وانتقادات لرد فعله- (فيديوهات) 2024/09/25

ويحدث ذلك رغم أن تقاليد الماضي شرق العالم وغربه، وكذلك قوانينه التي يتغنى بها العصر الحديث تجعل كلها من استهداف المدنيين ناهيك عن النساء والأطفال جريمة وعارا.

ومع ذلك فالأطفال من الأهداف المفضلة للاحتلال ليس فقط في غزة وإنما أيضا في الضفة الفلسطينية المحتلة التي تشهد اعتداءات واقتحامات يومية أدت حتى الآن إلى استشهاد 717 فلسطينيا بينهم 160 طفلا وبإصابة نحو 6 آلاف واعتقال نحو 11 ألف مواطن فلسطيني.

وحتى لبنان الذي فتح إسرائيل جبهتها هذا الأسبوع بقصف جوي وصاروخي لا يتوقف، تشير حصيلة 3 أيام منها إلى استشهاد ما يقرب من 600 شخص كان من بينهم 50 طفلا.

والحرب التي بدأتها إسرائيل قبل أيام ضد حزب الله في لبنان لم تمنعها من مواصلة العدوان على غزة وإعمال آلة القتل ليستشهد في الساعات الـ24 ساعة نحو 60 مواطنا.

فما الذي كان على الأم إسلام مازن أبو جزر أن تفعله أكثر من الاحتماء بمنزلهم في بلدة النصر الواقع شمال شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة؟

وهذا ما فعلته في ظل غارات مستمرة لا تترك منطقة بالقطاع الضيق إلا وطالتها، لكن الاحتلال -الذي تجاهل قرار مجلس الأمن بوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية- لم يرحم هذه العائلة.

والنتيجة كانت استشهاد الأم، ومعها أطفالها الخمسة: حسن وإبراهيم ونور وسيلين وسيلا، دون أن يعرفوا أو يعرف العالم بأي ذنب قتلوا.

والصور التي التقطت لجثامين الأطفال داخل المستشفى الأوروبي في خان يونس -والتي حرصنا على تجنب عرض أكثرها بشاعة- تثير الكثير من الأسى والألم، لكنها تجدد التساؤل عن هذا العالم الذي نعيشه حيث آلة حرب واحتلال تستهدف حتى النساء والأطفال دون وازع أخلاقي أو رادع قانوني.

وسبق لعائلة أبو جزر أن نالت نصيبا مؤلما من اعتداءات الاحتلال في وقت مبكر في الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، ففي 13 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، أغارت طائرات الاحتلال على منزل يتبع العائلة في رفح ما خلف أكثر من 14 شهيدا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة الاحتلال الحرب المقاومين الشهداء النساء الأطفال

إقرأ أيضاً:

استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسراىيلي على شاطئ بحر غزة

استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف تجمعًا للفلسطينيين على شاطئ بحر مدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 17 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء وفق المصادر الطبية الفلسطينية.

 و تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

 فيما وصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير وحرق المنازل في مخيم جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع المحاصر للشهر الثالث على التوالي.

مقالات مشابهة

  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال على شمال وشرق غزة
  • استشهاد شاب بعد إصابته برصاص الاحتلال في قرية فقوعة
  • استشهاد طفل إثر انفجار لغم من مخلفات الاحتلال شرق بيت لحم
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسراىيلي على شاطئ بحر غزة
  • صور تظهر ما نجم عن صاروخ الحوثي الذي استهدف إسرائيل وفشلت باعتراضه
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها
  • الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» بشأن التزامات إسرائيل بإدخال المساعدات للفلسطينيين
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة