الصين تختبر صاروخا عابرا للقارات فوق المحيط الهادي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن جيشها أجرى الأربعاء تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات فوق المحيط الهادي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن القوة الصاروخية في جيش التحرير الشعبي (الجيش الصيني) أطلقت باتجاه أعالي البحار في المحيط الهادي صاروخا باليستيا عابرا للقارات يحمل رأسا حربيا وهميا في الساعة 08:44، وسقط الصاروخ بدقة في المنطقة البحرية المحددة سلفا.
ولم توضح الوزارة أين سقط الصاروخ بالتحديد ولا طبيعته، لكنها لفتت إلى أن الدول المعنية بهذه التجربة الصاروخية، أي التي تقع ضمن مسار الصاروخ أو قربه، أُبلغت قبل ذلك.
وتعدّ الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من أقوى الأسلحة في العالم ويمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
وفي بيانها، قالت الوزارة إن إطلاق الصاروخ يندرج في إطار برنامج التدريب الروتيني السنوي للقوة الصاروخية.
وأضافت أن هذه التجربة سمحت بأن يُختبر بشكل فعّال أداء الأسلحة والمعدات وكذلك مستوى تدريب القوات، كما أنها حققت الهدف المنشود.
وأجرت الصين في العقود الأخيرة عملية تحديث ضخمة لجيشها، وهي تزيد ميزانيتها العسكرية كل عام بالتوازي مع نموها الاقتصادي.
والصين قوة عسكرية ينظر إليها أحيانا بعض جيرانها الآسيويين ببعض الريبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
التجربة اليابانية.. والخلطة السودانية!
* طالبوا الجيش بالاتعاظ من التجربة الإثيوبية واتباع الخلطة اليابانية بالاستسلام للمليشيا والخضوع لشروطها المُذَّلة بتفاوضٍ مُهين، كانوا يرجون منه أن يعيدهم إلى السلطة على جماجم الشعب المنكوب ودمائه المسفوحة وشرفه المنتهك.
* عللوا مطالبهم الدنِسة الخؤونة بأنهم يخافون على الجيش من الانكسار، وعندما رد عليهم جنودنا البواسل بياناً بالعمل، وطحنوا المليشيا المجرمة وحققوا انتصاراتٍ باهرةٍ وفتوحاتٍ متتالية في أم درمان وسنار وفاشر السلطان والدندر والسوكي وجبل موية وسنجة والحاج عبد الله وأم القرى وبيكة والكريبة ومدني السني وبحري والقيادة والمهندسين والإشارة والمدرعات والمصفاة وقرِّي والخرطوم بحري وغيرها؛ طفقوا يبخسون انتصاراتٍ باهرةً، كان مهرها دماءً غالية، ونفوساً زكية، لفرسانٍ حملوا هم الوطن في حدق العيون، ودفنوه في صدورٍ لا تعرف الخوف، وقلوبٍ لا تقبل الهزيمة، ونفوسٍ لا ترضى الهوان.
* لم تتقبل نفوس الخونة انتصارات الجيش المتلاحقة فطفقوا يتحدثون عن تسليمٍ متبادل، وصفقاتٍ خفية سعياً لتبخيس الانتصارات وقتل فرحة الشعب العارمة بها، وفات عليهم أن جيشنا الباسل عاهد شعبه الحُر على دحر التمرد وكفلائه وتنظيف البلاد من دنس الأوباش، وإعادة كل مواطنٍ إلى داره وعمله وأهله كريماً معززاً آمناً لا يخشى على نفسه إلا من تصاريف القدر.
* ادعوا أنهم يخشون على الجيش من الانكسار والاندثار، وما دروا أنه عصيٌّ على الهزيمة، ومحصّن ضد الانكسار.
* التحية والتجلة لجيشنا الباسل الذي أبهج النفوس وأقرَّ العيون بانتصاراتٍ متتاليةٍ جليَّة، وفتوحاتٍ ندية، ونشكر المولى عز وجل على موفور فضله وعظيم نعمائه، ونقول لمن ادعوا أنهم يخافون على جيشنا من الهزيمة وطالبوه بالاستسلام إنه من الظلم أن نطلق على جنودنا البواسل مُسمّى (جنود)، لأنهم في الحقيقة (أسود)، وننصحكم بأن توفروا دموع التماسيح، وتنتظروا المزيد من الهمِّ والغمِّ والحَزَن، لأن الشعار المرفوع حالياً لدى هؤلاء الأسود الكواسر هو: (نحن يا دوب ابتدينا).. وقادمكم مع جيشنا المنصور صاحب (التجربة السودانية) أسوأ بكثير وأشدُّ قتامةً وفتكاً.. يا جنجويد!
د. مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتساب