الخارجية الأمريكية:قواتنا لن تنسحب من العراق
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 25 شتنبر 2024 - 11:36 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سام والبيرغ، مساء أمس الثلاثاء، أن واشنطن تسعى لتكوين علاقة عسكرية جيدة مع الجيش العراقي.وقال والبيرغ في تصريح صحفي، إن “اجتماع السوداني وبلينكن أمس مهم للغاية ومثمر ومليء بالمناقشات حول العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وخاصة جهود الجانبين لتهدئة التوترات في المنطقة“.
وأضاف، إن “السوداني وبلينكن ناقشا الجهود المشتركة لمواجهة التهديد المستمر لتنظيم الدولة الإسلامية، ومستقبل القوات الأمريكية في العراق“.وتابع أن “الولايات المتحدة تسعى لتكوين علاقة عسكرية جيدة جدا مع قوات البيشمركة والجيش العراقي، لذلك على الرغم من كل التغييرات، ستواصل الولايات المتحدة علاقاتها العسكرية مع العراق وتراقب استقرار البلاد والمنطقة بشكل عام“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، بتصريح قبيل المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقررة نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بقائي إن العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الإيراني تشير إلى "انعدام حسن النية والجدية" من جانب واشنطن بشأن الحوار مع طهران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنهما اتفقا بشأن قضايا تشمل التجارة وإيران.
وذكر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: "كانت المكالمة جيدة للغاية - نحن على نفس الجانب في كل قضية".
بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات هذا الشهر بشأن البرنامج النووي لطهران، أولاً في عُمان ثم في روما، ومن المقرر أن تستأنف هذه المناقشات هذا الأسبوع.
وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين إن إدارته عقدت اجتماعات جيدة مع الإيرانيين.
واتهمت إيران في اليوم نفسه إسرائيل بمحاولة "تقويض" المناقشات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن ترامب نجح في إقناع إسرائيل بالعدول عن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية في الأمد القريب، قائلا إنه يريد إعطاء الدبلوماسية فرصة.
وحذر نتنياهو من أنه حتى لو واصلت واشنطن المحادثات مع إيران فإن إسرائيل لن تسمح لها أبدا بتطوير سلاح نووي.
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل، التي يعتبرها الخبراء الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط، طهران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية.
ونفت إيران هذه التهمة دائما، وأصرت على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
في عام 2018، انسحب دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وبعد مرور عام، بدأت إيران في تجاوز شروط الاتفاق تدريجيًا ولا سيما من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية.