لجريدة عمان:
2025-04-27@04:04:15 GMT

الشباب يتذوق طعم الفوز من بوابة الرستاق

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الشباب يتذوق طعم الفوز من بوابة الرستاق

تمكن الشباب من التغلب على الرستاق بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة السادسة لدوري عمانتل، سجل أهداف الشباب عصام الصبحي في الدقيقة 34، وحاتم الروشدي في الدقيقة 54.

جاء اللقاء في الشوط الأول حذرا للفريقين وكل منهما بحاجة كبيرة للنقاط الثلاث وخصوصا الشباب الذي لم يتذوق طعم الفوز ويملك نقطة وحيدة، والرستاق يملك انتصارا وحيدا وتعادل وخسر ثلاث مباريات وبدوره يريد نقاط الثلاث حتى يواصل المشوار، وسدد لاعب الرستاق عمار الشيادي كرة قوية من خارج المنطقة ذهبت خارج مرمى الشباب في الدقيقة 5، وفي الدقيقة 7 أضاع لاعب الرستاق عبدول فرصة سهلة أمام مرمى الشباب لم يحسن استغلالها وتمكن حارس الشباب من الإمساك بها مهدرا فرصة محققة كانت كفيلة بتقدم الرستاق، وكاد الشباب أن يتقدم عن طريق تسديدة قوية من قبل حاتم الروشدي وتمكن حارس الرستاق من إبعادها إلى ضربة ركنية في الدقيقة 10، وواصل الفريقان محاولاتهما، وسدد لاعب الرستاق دوجلاس كرة قوية وتمكن مدافع الشباب من إبعادها إلى ضربة ركنية كانت في الدقيقة 14، ورد عليه لاعب الشباب درويش السعدي بتسديدة قوية ولكن تألق مدافع الرستاق مصعب الشقصي وأبعدها إلى خارج منطقته، وأنذر حكم اللقاء لاعب الرستاق عمار الشيادي بداعي الاعتراض في الدقيقة 21، وتألق حارس الرستاق إسلام الهنائي من إبعاد كرة خطرة سددها مهاجم الشباب عصام الصبحي وأبعدها إلى خارج المنطقة بيده اليمنى وكادت أن تكون أول أهداف الشباب في الدقيقة 27.

وتوالت فرص الفريقين المتساوية دون أفضلية لأي منهما، وتمكن الشباب من التقدم بهدف عصام الصبحي الذي وجد نفسه مواجها حارس الرستاق وسددها على يمين الحارس في الدقيقة 34، وتصدت عارضة الشباب لكرة راسية للاعب الرستاق مصعب الشقصي في الدقيقة 38، وتوالت محاولات الرستاق وكرة ضائعة من قبل مهاجم الرستاق عبدول مرت بجانب القائم الأيسر لحارس الشباب، ورأسية أخرى من مهاجم الرستاق عبدول علت العارضة بقليل في الدقيقة 42، وأهدر نفس اللاعب انفرادا بحارس الشباب وذهبت كرته إلى ضربة ركنية بعدما ارتطمت بالحارس لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف وحيد.

مجريات الشوط الثاني أكثر جدية من قبل الرستاق نتيجة تخلفه في الشوط الأول بهدف وأضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة المحققة وعلى أمل تعويض تلك الفرص المهدرة، جاءت تسديدة من لاعب الرستاق عمار الشيادي ذهبت بجانب القائم الأيسر لحارس الشباب في الدقيقة 47، وسدد يوسف المالكي لاعب الشباب كرة قوية من خارج المنطقة تكفلت عارضة مرمى الرستاق من التصدي لها كانت في الدقيقة 49، وبعدها محاولة أخرى للاعب الشباب أهدرها محمد الغافري وكادت أن تسكن شباك مرمى الرستاق في الدقيقة 50، وواصل الشباب ضغطه على الرستاق باحثاً عن الهدف الثاني.

وتمكن الشباب من تسجيل الهدف الثاني عن طريق لاعبه حاتم الروشدي في الدقيقة 54، وظهر الشباب مغايراً خلال الشوط الثاني ومارس الضغط الكبير على منطقة الرستاق، ومن هجمه مباغته تحصل الرستاق على ضربة جزاء نتيجة عرقلة لاعبه دوجلاس وسددها نفس اللاعب محرزاً الهدف الأول للرستاق في الدقيقة 58، وكاد الشباب أن يحرز الهدف الثالث لكن رأسية حاتم الروشدي تمكن حارس الرستاق من التصدي لها ببراعة منقذاً فريقه من هدف محقق.

وواصل الفريقان صناعة العديد من الفرص، وفي الدقيقة 63 أجرى تغييرين بدخول سامح الحمراشدي ولقمان الجديدي وخرج عمار الشيادي وأحمد العدوي، كما أجرى مدرب الشباب تغييره الأول بدخول محمود المشيفري وخرج كوسموس في الدقيقة 66، وحاول الرستاق تعديل النتيجة وقاد عدة هجمات مع تراجع الشباب الذي اعتمد بدوره على الهجمات المرتدة، وأجرى مدرب الشباب تغييرات بدخول جيولسون ومحمود الخصيبي ويوسف الغافري وخرج حاتم الروشدي وعاهد الهديفي وعبدالله السعدي، واحتسب حكم اللقاء 6 دقائق من الوقت بدل الضائع وسدد لاعب الشباب جيولسون كرة قوية ارتطمت بالعارضة، وانتهى اللقاء بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف. أدار اللقاء الحكم علي الحارثي، وساعده إسحاق الصبحي ومحمد السناني، ومحمد العثماني حكماً رابعاً، وراقب المباراة بدر الشاعر، وقيّم الحكام سالم الراشدي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حاتم الروشدی حارس الرستاق حارس الشباب لاعب الشباب فی الدقیقة الشباب من کرة قویة

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة

 

تُعد سيناء عبر التاريخ أكثر من مجرد قطعة أرض؛ إنها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحصين، وصمام أمانها ضد الطامعين. فكل من ظن أنه قادر على عبور رمالها لفرض سلطته على مصر، انتهى به الأمر إما مهزومًا أو مدفونًا تحت رمالها الذهبية، لذلك، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُلقب بـ "مقبرة الغزاة".

من الهكسوس إلى الصليبيين، ومن الاحتلال العثماني إلى العدوان الثلاثي، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي، كانت سيناء مسرحًا لمعظم محاولات الغزو. وفي كل مرة، كانت شاهدة على أن إرادة المصريين لا تُكسر، وأن من يطأ هذه الأرض بنية السوء لن يعود منها إلا محطمًا.

أبرز مشاهد التحرير في ذاكرة الوطن كان في عام 1982، عندما رفرف العلم المصري فوق طابا، ليعلن نهاية آخر شبر من الاحتلال الإسرائيلي. 

 

ورغم أن النصر العسكري تحقق في أكتوبر 1973، إلا أن مصر خاضت أيضًا معركة دبلوماسية وقانونية لا تقل ضراوة، أثبتت فيها أن الكلمة الحقة يمكن أن تنتصر بالسلاح أو بالقانون، وهو ما تجسد في معركة استرداد طابا.

سيناء ليست مجرد أرض معركة، بل هي ميدان للصمود والتنمية، فعقب عقود من الإهمال، باتت سيناء الآن جزءًا محوريًا في خريطة الجمهورية الجديدة، بفضل المشروعات التنموية الكبرى، التي تشمل البنية التحتية، والزراعة، والاستثمار، إلى جانب دعم مستمر لتمكين أهلها ودمجهم الكامل في جسد الوطن.

اليوم، وفي الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، لا نحتفل بالنصر فقط، بل نؤكد من جديد أن مصر قوية بإرادة شعبها، ومؤمنة بأن أمنها القومي يبدأ من بوابة سيناء. وستظل دائمًا مقبرة للغزاة، وقلعة للصامدين، ورمزًا لكرامة لا تُقهر.

تحيا سيناء.. وتحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • حسن المستكاوي: خروج الأهلي من بطولة أفريقيا في الدقيقة 90 كان مؤلما
  • كاباكا: سنقاتل من أجل الفوز على جنوب أفريقيا
  • بيراميدز يهاجم أورلاندو بحثا عن الهدف بعد الدقيقة 30
  • هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟
  • علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة
  • الرستاق تكرم اللجان الفائزة في المسابقات البيئية والمجتمعية
  • دزيري: “كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة للفوز أمام وفاق سطيف”
  • وزير المالية: مصر بوابة قوية لوصول الشركات البولندية إلى أفريقيا والشرق الأوسط
  • رابط بوابة الوظائف الحكومية للتسجيل في الوظائف الشاغرة 2025
  • محافظ سلطة النقد يطالب صندوق النقد الدولي بلعب دور أكبر في هذه المرحلة الدقيقة