إسرائيل تبدأ هجوما جديدا على لبنان وحزب الله بالمرصاد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أطلق الجيش الإسرائيلي موجة جديدة من الغارات على مواقع مختلفة في لبنان. وتزامن ذلك مع رشقات صاروخية أطلقها حزب الله باتجاه إسرائيل استهدفت إحداها “موقعا إستراتيجيا” تابعا لشركة الكهرباء.
وقالت وسائل إعلامية، إن غارات إسرائيلية استهدفت اليوم الأربعاء، بلدات الحوش والناقورة والقليلة والبازورية جنوبي لبنان.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت منطقة الحميلة قرب حومين الفوقا في إقليم التفاح. ومحيط بلدتي ميدون وسحمر في البقاع الغربي شرقي لبنان.
وفي السياق، طالب الجيش الإسرائيلي سكان قرى جنوب لبنان بعدم العودة لمنازلهم حتى إشعار آخر بسبب استمرار الغارات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتوغل في عدة بلدات جنوبي لبنان.. هنا تمركزت الدبابات (شاهد)
تداولت وسائل إعلام مقاطع مصور تشير إلى تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في خمسة مناطق لبنانية، بمارون الراس، والناقورة، والعديسة، وبرج الملوك، والطيبة، كما تم إطلاق قذيفة مدفعية في ميس الجبل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية،، إن الإعلام الإسرائيلي نشر صورة من بلدة الناقورة، خلال تواجد الجيش الإسرائيلي هناك حيث ظهرت دبابتان وآلية بالقرب من مرفأ البلدة.
كما أكدت الوكالة الوطنية، توغل دبابات إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، وهو ما أظهره فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أشارت الوكالة إلى تقدم قوة اسرائيلية نحو بلدة برج الملوك، جنوبي لبنان، حيث قامت بالتمركز قرب محطة للمحروقات وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
????????????
دبابات ميركافا اسرائيلية في جنوب لبنان تتحرك بحرية وكأنها داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة...#اليمن #سوريا #أحمد_الشرع #دمشق #اسرائيل #مطار_بيروت #خليجي_26 #البحرين_عمان #عمان_البحرين #عاجل pic.twitter.com/UFqqoxtnbk — احداث عالمية (@Glo_Events) January 4, 2025
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء الـ60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.
وقالت الصحيفة، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات أجريت في قمة القيادة السياسية والأمنية.
وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن عمليات انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.
وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".
وقالت الصحيفة إن "إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث إن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، فسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فإنه تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.